ما لم يُكشف عن غارة الصويري.. هدفها غير عادي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت مصادر معنية بالشؤون العسكرية إنّ الغارة الإسرائيلية التي طالت بلدة الصويري - البقاع الغربي، يوم أمس، تؤكد مجدداً أن إسرائيل تنقل معركتها إلى مناطق جديدة تمثل خطّ إمداد بين سوريا ولبنان، والرسالة هنا مباشرة باتجاه "حزب الله".
يُشار إلى آخر المعلومات تحدثت عن أن المُستهدف بغارة الصويري كان مسؤولاً في الجماعة الإسلامية يتجوّل بسيارة "رابيد"، تُشبه المركبة التي تمّ استهدافها في الصويري وكان بداخلها السوريّ محمود الرجب الذي فارق الحياة يوم أمس متأثراً بجراحه.
ووفقاً للمصادر، فإنه بغض النظر عن الجهة التي كانت مُستهدفة بشكلٍ مباشر، إلا أنّ الضربة في تلك المنطقة لها تأثير جغرافي مهم، خصوصاً أنها قائمة على خط دولي بين سوريا ولبنان ومن خلالها يمكن المرور إلى منطقة المصنع الحدودية.
ورجّحت المصادر أن تكون تلك الطريق ممراً آمناً لقوافل أسلحة يمكن أن يدخلها "حزب الله" إلى لبنان عبر ممرات حدودية مختلفة، وبالتالي فإن الإستهدافات التي تحصل تمثلُ تهديداً مباشراً لمسار لوجستي بامتياز، ما يعني أن المعركة تتوسع استخباراتياً بالدرجة الأولى كما أنها تهدف لتتبع واستهداف لوجستيات الحزب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حتحوت: الدفع بالزنفلي أمام الأهلي لم يكن قرارًا عاديًا
كشف الإعلامي هاني حتحوت عن تفاصيل مشاركة محمود الزنفلي، حارس مرمى حرس الحدود والأهلي السابق، في مواجهة فريقه أمام الأهلي ضمن منافسات الدوري المصري.
وأوضح خلال برنامجه “الماتش” على قناة “صدى البلد” أن الزنفلي لم يشارك كثيرًا مع فريقه هذا الموسم، حيث اعتمد المدرب محمد يوسف عليه في بداية البطولة فقط، إذ خاض أربع مباريات قبل أن يفقد موقعه لصالح الحارس البديل محمد السيد “سيحا”، الذي قدم أداءً مميزًا.
وأشار حتحوت إلى أن الدفع بالزنفلي أمام الأهلي لم يكن قرارًا عاديًا، بل حمل دلالات خاصة، حيث أراد اللاعب إثبات نفسه أمام مدربه السابق، السويسري مارسيل كولر، الذي لم يمنحه فرصة اللعب أثناء وجوده في الأهلي. كما أن خبرته في المباريات الكبرى ساعدت في اختياره لهذه المواجهة المهمة.
بعد انتهاء المباراة، كشف حتحوت أن كولر حرص على التوجه إلى الزنفلي للاطمئنان عليه، في بادرة تعكس الجانب الإنساني للمدرب السويسري. هذه اللفتة جاءت بعدما كان الزنفلي قد أضاع الكثير من الوقت خلال اللقاءات السابقة، مما يعكس العلاقة الجيدة التي يحافظ عليها كولر مع لاعبيه حتى بعد مغادرتهم الفريق.