ما لم يُكشف عن غارة الصويري.. هدفها غير عادي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت مصادر معنية بالشؤون العسكرية إنّ الغارة الإسرائيلية التي طالت بلدة الصويري - البقاع الغربي، يوم أمس، تؤكد مجدداً أن إسرائيل تنقل معركتها إلى مناطق جديدة تمثل خطّ إمداد بين سوريا ولبنان، والرسالة هنا مباشرة باتجاه "حزب الله".
يُشار إلى آخر المعلومات تحدثت عن أن المُستهدف بغارة الصويري كان مسؤولاً في الجماعة الإسلامية يتجوّل بسيارة "رابيد"، تُشبه المركبة التي تمّ استهدافها في الصويري وكان بداخلها السوريّ محمود الرجب الذي فارق الحياة يوم أمس متأثراً بجراحه.
ووفقاً للمصادر، فإنه بغض النظر عن الجهة التي كانت مُستهدفة بشكلٍ مباشر، إلا أنّ الضربة في تلك المنطقة لها تأثير جغرافي مهم، خصوصاً أنها قائمة على خط دولي بين سوريا ولبنان ومن خلالها يمكن المرور إلى منطقة المصنع الحدودية.
ورجّحت المصادر أن تكون تلك الطريق ممراً آمناً لقوافل أسلحة يمكن أن يدخلها "حزب الله" إلى لبنان عبر ممرات حدودية مختلفة، وبالتالي فإن الإستهدافات التي تحصل تمثلُ تهديداً مباشراً لمسار لوجستي بامتياز، ما يعني أن المعركة تتوسع استخباراتياً بالدرجة الأولى كما أنها تهدف لتتبع واستهداف لوجستيات الحزب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات مستدامة، تعمل هذه المدن كنماذج يحتذي بها الآخرون، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة ومرونة، مشيراً إلى ان تبني مبادئ المدن الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة وكوكب أكثر صحة.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لإطلاق استراتيجية العمران الأخضر، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى، حيث استهل كلمته بالترحيب بالحضور الكريم فى النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى والذى تستضيفه القاهرة، وسيركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس.
وأضاف وزير الإسكان، أن محور استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، تعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، موضحاً أن استراتيجية المدن الخضراء في مصر تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
وقال الوزير: يعتمد البناء الأخضر على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.
تحديات المدن الخضراءواختتم المهندس شريف الشربيني، كلمته قائلاً: في حين أن السعي وراء المدن الخضراء يمثل العديد من التحديات، فإن التغلب عليها أمر ضروري للتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال الحلول المبتكرة والجهود التعاونية والالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، يمكن للمدن أن تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تكون بمثابة نماذج للمستقبل.