أبراج التبريد.. تقنية حديثة لمنع التلوث وهدر المياه في مصانع السكر| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بعد اجتماع وزاري ثلاثي بين وزارات البيئة والتموين والموارد المائية لحماية المياه من تلوث مصانع السكر من خلال استخدام تقنيات أبراج التبريد الحديثة ودراسة تعميمها في جميع مصانع السكر.
يستعرض صدى البلد تقريرا عن تقنية أبراج التبريد المستخدمة في مصانع السكر التابعة لوزارة التموين لتقليل التلوث والحد من هدر المياه.
يعتبر برج التبريد جهازا يستخدم لتبريد الماء عن طريق عملية التبخير. يعمل البرج عن طريق توصيل الماء والهواء معًا لتقليل درجة حرارة الماء المار عبره.
تعمل عملية التبريد في البرج عن طريق رش الماء في شكل رذاذ على الحواف أو المادة المسماة "ملء" داخل البرج. هذا يسمح ببطء تدفق الماء وزيادة مساحة سطح الماء المعرضة للهواء. يتم سحب الهواء من الجو الخارجي بواسطة مروحة كهربائية وتمريره عبر البرج، وعندما يلتقي الهواء بالماء المتدفق، يحدث تبخر صغير للماء، مما يؤدي إلى تبريد الماء المار عبر البرج.
بعد ذلك، يتم ضخ الماء المبرد مرة أخرى إلى المكثف أو العمليات التصنيعية حيث يتم امتصاص الحرارة من الماء. ثم يعاد توجيه الماء إلى برج التبريد ليتم تبريده مرة أخرى.
هناك نوعان رئيسيان من أبراج التبريد: الأبراج ذات الدائرة المفتوحة والأبراج ذات الدائرة المغلقة. تختلف طريقة عمل الأبراج ذات الدائرة المغلقة عن الأبراج ذات الدائرة المفتوحة في أنها تستخدم مبادل حراري لنقل الحرارة من الماء إلى الهواء المحيط بدلاً من تبخير كمية صغيرة من الماء.
أما بالنسبة لتجميع تكوين برج التبريد، فيمكن تصنيفها إلى تصميم بتدفق معاكس وتصميم بتدفق متعارض.
في التصميم بتدفق معاكس، يتدفق الهواء عموديًا إلى الأعلى بينما يسقط الماء الساخن لأسفل. أما في التصميم بتدفق متعارض، فيتدفق الهواء أفقيًا وتتلاقى المياه المتساقطة مع الهواء على درجات حرارة مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع وزاري الماء الساخن الموارد المائية تبريد الماء هدر المياه مصانع السکر ذات الدائرة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: على أوكرانيا وروسيا تقديم تنازلات لوقف الحرب الدائرة
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، إنه سيتعين على كل من كييف وموسكو تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة
وقال اللفتنانت جنرال المتقاعد كيلوغ الذي عاد من زيارة إلى أوكرانيا في مقابلة أجرتها معه "فوكس نيوز": أعتقد أن الجانبين سيقدمان القليل من التنازلات.
أخبار متعلقة كوريا الشمالية: لن نتسامح أبدًا مع أي استفزاز أمريكيالعثور على رفات 55 من 67 ضحية لحادث تصادم الطائرتين الأمريكيتينواضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أشار بالفعل إلى أنه سيخفف من حدة موقفه، وأنه سيتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخفيف من حدة مواقفه أيضًا.
تفاقم الخسائر الأوكرانيةرفض زيلينسكي مرارًا تقديم أي تنازلات عن أراضٍ لروسيا التي تسيطر قواتها على جزء واسع من جنوب شرق أوكرانيا، لكنه يواجه ضغوطًا في ظل تفاقم الخسائر الميدانية والضبابية حيال إمكان تواصل الدعم الأمريكي.
يواجه الجيش الأوكراني صعوبات كبيرة في #دونيتسك حيث تحرز القوات الروسية تقدمًا رغم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي مُنيت بها#اليوم #روسيا #أوكرانيا https://t.co/hEG1JiKnjO pic.twitter.com/veFFTFsEgm— صحيفة اليوم (@alyaum) February 1, 2025
وسعت روسيا إلى الحصول على تطمينات بشأن عدم انضمام أوكرانيا قط إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي أثناء حملته الانتخابية، تعهد ترامب بوضع حد سريع للحرب المتواصلة منذ 3 سنوات، لكنه لم يقدم تفاصيل تذكر بشأن الكيفية التي ينوي من خلالها تحقيق ذلك.
بوتي يرفض الحديث مع زيلينسكيأفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء الماضي بأن بلاده ستجري محادثات سلام مع أوكرانيا، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع زيلينسكي قائلًا إنه "غير شرعي" نظرًا إلى انقضاء مدة ولايته الرئاسية.
ولم تجر انتخابات في أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، فيما فرضت الأحكام العرفية، وهو أمر لفت كيلوغ إلى أن الدستور الأوكراني يسمح به.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يصافح بوتين في لقاء سابق بينهما - وكالات (أرشيفية)
وقال زيلينسكي من جهته أن بوتين يخشى المفاوضات.
تشديد العقوبات على روسياقال كيلوغ لشبكة "فوكس نيوز" الجمعة، إن ترامب يريد أن ينجز المفاوضات، وأضاف: "لديّ ثقة كبيرة في أننا قادرون على تحقيق أمر ما".
ولدى سؤاله عن المدة التي قد يستغرقها ذلك، رد: "إنها مسألة شهور، لكنها لن تكون سنوات".
وهدد ترامب منذ توليه السلطة في 20 يناير بتشديد العقوبات على روسيا، وأشار إلى أن زيلينسكي مستعد للتفاوض.