كشف اللص الماكر في مطاعم إسطنبول
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تم إطلاق تحقيق في سلسلة حوادث سرقة شهدها عدد من المطاعم في إسطنبول، حيث تمكنت الشرطة من تحديد هوية اللص بفضل تحليل لقطات كاميرات الأمان الموجودة في مواقع الحوادث.
المشتبه به، الذي يُزعم أنه دخل المطاعم برفقة شريكه متظاهرين بأنهما زبائن، تم رصده وهو يسرق من الجاكيتات والحقائب المعلقة على الكراسي في الطاولات الخلفية.
بعد ارتكاب السرقات ببرودة دم، كان المشتبه به يقوم بدفع الحساب ثم يغادر المكان، مما يظهر مدى جرأته وحنكته في تنفيذ جرائمه.
تم القبض على المشتبه به، وهو مواطن بلغاري يُدعى ستيفان ك. (52 عامًا) والذي لديه سجلين جنائيين سابقين، في عملية أمنية نُفذت في منطقة الفاتح. خلال التحقيقات التي أجرتها وحدة مكافحة السرقة، تبين أن المشتبه به متورط في عدة حوادث سرقة في مناطق مختلفة من المدينة، بما في ذلك سرقة 5100 دولار في الخامس من يناير 2024، و1850 ليرة تركية بالإضافة إلى 150 يورو في 13 يناير بمنطقة زيتونبورنو، وكذلك سرقة 3800 ليرة تركية و450 يورو في نفس اليوم بمنطقة بايوغلو.
بعد اكتمال الإجراءات في مركز الشرطة، تم إحالة المشتبه به إلى النيابة حيث تم توقيفه. تستمر الشرطة في البحث عن شريك المشتبه به المزعوم الذي كان يرافقه خلال تلك الحوادث.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
إيران تستنكر تصريحات تركية "غير مناسبة" تسيء للعلاقات الثنائية
حذرت إيران تركيا من أن تصريحات تعتبرها طهران « غير مناسبة » بشأن سياستها الإقليمية قد تؤدي إلى « توترات » بين البلدين الجارين.
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية في نهاية فبراير، طلب من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التعليق على سياسة إيران الإقليمية ودعمها مجموعات مسلحة معارضة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركي « إذا استمرت هذه السياسة فلا أعتقد أنها ستكون سليمة » مت هما إيران برغبتها في « إحداث الفوضى » في المنطقة.
وبالاضافة إلى حركة حماس في قطاع غزة والمتمردين الحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق، تقدم طهران الدعم العسكري والمالي لحزب الله اللبناني الذي أسس في 1982.
ورد محمود حيدري، المسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشر مساء الاثنين بالقول إن « المصالح المشتركة للبلدين وحساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات غير المناسبة والتحليلات الوهمية ».
وحذر حيدري خلال « لقاء » عقده الاثنين مع السفير التركي في إيران حجابي كيرلانغيتش، بأن هذه التصريحات « تهدد بالتسبب في خلافات وتوترات في العلاقات الثنائية ».
تحدثت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية عن « استدعاء ».
وردت انقرة الثلاثاء بـ »دعوة » القائم بأعمال السفارة الإيرانية في تركيا إلى وزارة الخارجية للتعبير عن أسفها لأن « مسؤولين إيرانيين يعربون علنا عن انتقاداتهم لتركيا »، بحسب الناطق باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي.
وأضاف كتشالي « نفضل نقل الرسائل الحرجة التي يتعين توصيلها إلى دولة أخرى مباشرة إلى متلقيها »، مؤكدا أن تركيا « تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع إيران ».
وتربط البلدين علاقات قديمة للغاية، لكن لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع الإقليمي، خصوصا في سوريا.
وكانت سوريا حليفا وثيقا لإيران إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد وعضوا رئيسيا في « محور المقاومة » ضد اسرائيل.
من جهتها، دعمت تركيا الفصائل المقاتلة كهيئة تحرير الشام، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، والتي أطاحت الأسد في ديسمبر.
وأكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي الاثنين « أهمية » العلاقات بين بلاده وتركيا، لكنه أقر بأنه « منذ فترة طويلة، ثمة خلافات في الرأي مع تركيا بشأن بعض القضايا الإقليمية ».
كلمات دلالية إيران تركيا دبلوماسية
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025