من آل الأسد إلى نتنياهو.. تدمير المدن العربية لإخضاع ساكنيها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن إسرائيل تواصل بغزة، وعلى نطاق غير مسبوق، تدميرا ممنهجا للمدن يمكن مقارنته بـ "الإرهاب الذي لا يرحم كما مارسه الدكتاتور السوري حافظ الأسد في مدينة حماة عام 1982″.
وقال الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في مقالته بالصحيفة- إن دكتاتورية آل الأسد، في عهد الأب حافظ عام 1982 ثم تحت حكم ابنه بشار منذ عام 2000، تعامل السكان السوريين كجيش احتلال جاهز لارتكاب أسوأ الانتهاكات في حال وجود تهديد للوضع الملائم لسيطرتها، مذكرا بما دار في مدينة حماة عندما استولى بضع مئات من "المتمردين الإسلاميين" عليها.
فقد حاصرت قوات النخبة التابعة للنظام السوري المدينة التي يسكنها حوالي 250 ألف نسمة واستعادتها خلال ثلاثة أسابيع، بعد أن دمرت أحياء بأكملها بالقصف قبل أن يتم تجريفها بالجرافات، وبذلك تم تدمير ثلثها، في حين لا يزال الشك يحوم حول حصيلة ضحايا تلك المجزرة، مع تقديرات تتراوح بين 10 و25 ألف قتيل، غالبيتهم مدنيون.
من حماة إلى غزة
وبهذا المعنى -كما يقول جان بيير فيليو- يمكن بشكل مشروع عقد مقارنة بين الإرهاب الذي أطلقه نظام الأسد ضد حماة المتمردة في عام 1982، والإرهاب الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في غزة.
ففي كلتا الحالتين، يتعلق الأمر باستعادة شكل من أشكال "الردع" ضد التهديد الإسلامي الذي يُنظر إليه على أنه تهديد وجودي.
وفي كلتا الحالتين، يتم تدمير المدينة بشكل منهجي باعتبارها مركزا لمثل هذا التهديد، ويدفع السكان المدنيون ثمنا باهظا لهذه "الأعمال الانتقامية" التي تشبه العقاب الجماعي.
ومع ذلك فإن الاختلافات بين حماميْ الدم واضحة، إذ لم يتم الكشف عن عمليات القتل في حماة للعالم الخارجي إلا بعد فترة طويلة من الهجوم الذي شنه نظام الأسد دون بث أي صور، أما معاناة غزة فتحدث -بالتأكيد خلف أبواب مغلقة- ولكنها تعاش منذ خمسة أشهر ونصف، مع طوفان من الصور الساحقة التي لا جدال بشأنها على الشبكات الاجتماعية.
من ناحية أخرى، سحق حافظ الأسد المدينة المتمردة بقواته، مع الحرص على عدم إشراك حليفه السوفييتي المخلص، في حين يستمر الهجوم الإسرائيلي على غزة بفضل الدعم العسكري الأميركي المتواصل، علما أن الاتحاد السوفياتي لم يكن ليجرؤ أبدا على وصف دعمه للأسد بأنه "إنساني"، في حين أن واشنطن لا تقدم المساعدة "الإنسانية" بحرا وجوا للقطاع الذي يعذبه الجوع إلا من أجل الحفاظ على حرية الجيش الإسرائيلي في مواصلة عملياته البرية.
العقد المظلم
أحدث استشهاد حماة ما تمناه حافظ الأسد من صدمة دائمة للشعب السوري كما يقول الكاتب- وعندما وقع جزء من مدينتي حمص وحلب في أيدي الانتفاضة المسلحة بعد 2011 في عهد بشار الأسد، لم يتم كسر المقاومة في حلب، رغم القصف العشوائي الذي لا تزال آثاره مثل الجروح الغائرة التي ترمز للانتقام الدكتاتوري، إلا بفضل تعزيزات القوات الجوية الروسية في ساحة من الأنقاض.
تدمير أكثر من نصف غزة كما دمرت حلب أمام أعين العالم أجمع هو تماثل بين مساعي الدكتاتور السوري والمحتل الإسرائيلي لإخضاع السكان المحرومين من كل أنواع الحماية المادية والرمزية بأشد أنواع القسوة.
وأشار جان بيير فيليو إلى أن مثل هذا التدمير المنهجي لمراكز الحضارة لا يمكن ارتكابه إلا باسم "الحرب على الإرهاب" التي يفترض أنها تبرر جميع الانتهاكات، ولذلك كان بشار الأسد راضيا عن نفسه بفعل "الحرب على الإرهاب" التي تلغي أي تمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.
أما بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد ظل يكرر لأكثر من 40 عاما ضرورات "الحرب على الإرهاب" التي بحكم تعريفها لا تغتفر، وقد سمح له مثل هذا الخطاب هو الآخر بتوسيع نطاق دعمه إلى ما هو أبعد من قاعدته التقليدية.
وهكذا تم تدمير أكثر من نصف غزة، وهي أكثر المدن الفلسطينية اكتظاظا بالسكان ومدينة مليئة بالتاريخ والذاكرة، أمام أعين العالم أجمع، في تماثل بين مساعي الدكتاتور السوري والمحتل الإسرائيلي لإخضاع السكان المحرومين من كل أنواع الحماية المادية والرمزية بأشد أنواع القسوة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب -(حوار)
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور علي الدين هلال المفكر السياسي ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لسدة الحكم يعد زلزالًا وتسونامي للمنطقة العربية بأكملها.
وأوضح "هلال"، خلال حواره مع مصراوي أن الرئيس الأمريكي ترامب غير متحمس لفكر إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وحل الدولتين مستشهدًا بإحدى تصريحاته خلال الفترة الانتخابية والتي قال فيها إن إسرائيل صغيرة الحجم.. فكيف يمكن أن تتسع؟".. الأمر الذي سيحدث حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وتطرق هلال للحديث عن الأزمة السورية، قائلًا إن السقوط السريع للجيش السوري ونظام بشار الأسد وسيطرة جبهة النصرة على مفاصل الحكم في عدة أيام يؤكد أن غطاء الحماية الروسي والإيراني الذي دعم النظام السوري كان قد ارتفع.. ولكن سبب ذلك ستكشف عنه الأيام المقبلة.
وأشار هلال إلى أن الزحف الإسرائيلي على الأراضي السورية بهدف قطع الطريق على وصول الأسلحة الإيرانية لحزب الله بلبنان إذ تعد الأراضي السورية الممر الأكبر لوصولها بشكل سريع.
وإلى نص الحوار:
تفصلنا أيام عن صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للحكم.. كيف ترى تأثير ذلك إقليميا ومحليًا؟صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية سيكون بمثابة زلزال وتسونامي على المنطقة العربية وذلك لعدة أسباب أبرزها دعمه المطلق للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة وعدم تقبله لفكرة حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية حيث أنه صرح خلال فترة الدعاية الانتخابية والتي قال فيها: إن إسرائيل حجمها صغير بمنطقة الشرق الأوسط متسائلا"كيف يمكن أن تتسع؟..فضلا عن أنه صاحب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل خلال فترته الرئاسية الماضية " .
وعلى المستوى المحلي في مصر أعتقد الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي، لديهما كيمياء إيجابية فيما بينهما وظهر ذلك خلال مواقف ترامب في ولايته الماضية تجاه أزمة سد النهضة حيث تدخلت الدبلوماسية الأميركية بالتعاون مع البنك الدولي ونجحت في وضع اتفاقية من شأنها أن تضمن حقوق مصر المائية تحفظ أحقيتها في التشغيل بالتوافق مع إثيوبيا وفي توقيت توقيع الاتفاقية التي انعقدت بالولايات المتحدة لم يحضر وزير الخارجية الإثيوبي أو ممثلي إثيوبيا لتوقيع الاتفاقية رغم حضور وزير الخارجية المصري وممثلي البنك الدولي.
فنستطيع القول أن التعاون الشخصي من قبل ترامب مع مصر قد يحقق مصالح للدولة والمنطقة بأكملها لكن أعضاء حكومته لهم آراء وتوجهات مختلفة فعندما نجد تصريحاتهم وننظر إلى تاريخ كل منهم نجد أنهم ينظرون إلى مصالح دولهم فقط.
الجانب الإثيوبي لم يحضر للتوقيع على الاتفاقية متحججًا بإجراء انتخابات داخل بلادهم، لكني أعتقد أنها إساءة للجانب الأمريكي وترامب لن ينساها.
كيف يؤثر صعود ترامب على قرار الدبلوماسية المصرية؟في واقع الأمر مصر لعبت أدوار إقليمية كثيرة وكبير للغاية خلال الفترة الأخيرة وظهر ذلك من خلال مشاركتها العسكرية لحماية دولة الصومال وشعبها من التحديات الإرهابية التي تهدد أمنها القومي والذي جاء بناء على طلب حكومتها فضلا عن احتوائها للأزمة السودانية بإستضافة السودانيين والأشقاء السوريين والليبيين بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 .
فجميع الأدوار الإقليمية سالفة الذكر تؤكد أن مصر دولة قوية داخليا مما مكنها من صنع قراراتها الخارجية ورسم خارطة تحركاتها.
بكل تأكيد هناك تحديات امام الحكومة خلال الفترة الحالية أبرزها: التنمية الإقتصادية والتي من شأنها أن ترفع المستوى المعيشي للمواطن وتعزيز الاستقرار الداخلي للبلاد وذلك من خلال التوسع في البرامج الاجتماعية وتوسيع مظلتها.
فضلا عن تنشيط الانشطة الثقافية وبرامج الوعي والقوى الناعمة لتوعية المواطنين بالمخاطر التي تحيط بالبلاد سواء من الداخل أو الخارج والتصدي للشائعات التي تعد تهديد خطير للأمن القومي خاصة في ظل الأزمات الليبية والسودانية وأزمة غزة والتي تقع جميعها في المحيط الجغرافي المصري.
سقوط نظام بشار الأسد، بتلك السرعة الكبيرة يطرح العديد من التساؤلات حول طريقة انسحاب الجيش من مواقعه في غضون أيام قليلة ودخول قوات تحرير الشام لكافة المدن السورية دون أي خسائر تعد خسائر حرب، وذلك بعد أن ظل الجيش السوري متمركزا لسنوات، لكن من المؤكد أن الجانبين الإيراني والروسي رفعوا غطاء الحماية عن نظام الأسد، والسؤال هنا ماذا جرى بينهما ولماذا تخلو عن الأسد، خاصة أنه بسقوط نظام الأسد يعني انتهاء الوجود الإيراني والروسي بسوريا وزواله.
ما هي رؤيتك تجاه الزحف الإسرائيلي للأراضي السورية؟نستطيع أن نقول أن انسحاب الجيش السوري من مواقعه كان فرصة انتهازية للجانب الإسرائيلي للهجوم على الأراضي السورية ..حيث ان بشار الأسد طوال فترة حكمة لم تشهد الحدود السورية الإسرائيلية أي تهديدات ولكنه كان يسمح بمرور الأسلحة الإيرانية للبنان بدعم حزب الله فدخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية يأتي لضمان قطع الطريق على قنوات دعم حزب الله.
حدثنا عن العلاقات السورية المصرية؟العلاقات المصرية السورية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كانت متوترة بعض ما فعلى المستوى التمثيل الدبلوماسي كانت جيدة بوضوح في عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري واحترام الدولة المصرية لكن فيما يتعلق بالمواقف العربية المشتركة كانت خلافية فعلى سبيل المثال الدول العربية دعمت الموقف العراقي في حربه مع إيران لكن سوريا دعمت الموقف الإيراني.
وفي عهد الرئيس السابق بشار الأسد توسع شق الخلاف بين مصر وسوريا لعدة أسباب أبرزها إستخدامه للقوى المسلحة ضد شعبه وتعدد أساليب القمع لمعارضيه وتبنيه فكرة الوحشية في ألية حكمه الداخلي.
رغم اختلافاتنا السياسية في الأمور المتعلقة بالشأن العام لكن يحفظ أن الرئيس الراحل حسني مبارك كان موقفه إيجابي دون عن بشار الأسد أو الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، حيث أن منذ أن قرر الرئيس مبارك التخلي عن السلطة رفض عروض لاستضافته من عدة دول أبرزها ألمانيا والسعودية واختار البقاء في مصر.
أما بالنسبة لبشار الأسد فلقد انتهج الوحشية والقمعية ضد التظاهرات السلمية التي كانت في بداية الأزمة والتي كان يقودها استاذ جامعي يدعى برهان غليون مما أتاح الفرصة لدخول جماعات التطرف لحيز الوفاق الوطني السوري وتحويل المتظاهرين لعناصر متطرفة تحمل السلاح الأمر الذي نتج عنه ضياع الهوية الوطنية السورية وتدهور الأوضاع الداخلية.
كما أن موقف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كان الفرار من الأراضي التونسية إلى السعودية والتخلي عن الأزمة.
ففي هذا الشأن نستطع القول أن نقول بأن موقف الرئيس الراحل حسني مبارك من التخلي عن كرسي الحكم موقف تاريخي وأذكر أنه قال في خطابه الأخير" وسيحكم التاريخ عليا وعلى غيري بما لنا أو علينا".
فضلا عن أنه لم يعط أي أوامر للقوات المسلحة بقتل المتظاهريين أو قمعهم وما يؤكد ذلك شهادة المشير حسين طنطاوي بقضية قتل المتظاهرين التي اتهم فيها الرئيس مبارك حيث قال طنطاوي "القوات المسلحة لم تتلق أي أوامر بقتل المتظاهرين خلال تظاهرات 25 يناير.
لاشك أن الحوار الوطني جمع كافة أطياف المجتمع بمختلف توجهاتهم فمن المؤكد وجود اختلافات و تعصبات لكل توجه تجاه الملفات الموضوعة على طاولة الحوار ففي المحور السياسي كانت هناك اختلافات في وجهات النظر تجاه بعض النقاط كان أبرزها النظام الإنتخابي فوجدت تمسكات للأحزاب تجاه نظامي الانتخاب سواء بالنسبية أو المطلقة لكن كنت أحرص دائما على تقريب وجهات النظر من خلال نقاط التوافق على شتى الأمور بهدف الوصول لنتائج مرضية للجميع.
ذكرت أن النظام الإنتخابي كان أكثر الملفات خلافا.. فما هي وجهة نظركم الشخصية تجاهه؟وجهة نظري الشخصية تجاه النظام الانتخابي أن يكون 50% للنظام الفردي و50% لنظام القائمتين المطلقة والنسبية أي 25% قائمة مطلقة و 25% قائمة نسبية.
أخيرا..كيف تابعت تشين أحزاب جديدة بالساحة خلال الفترة الأخيرة؟في واقع الأمر كان لي تعليق على المناخ الحزبي حيث تسيطر عليه أجواء السكينة والجمود خاصة مع اقترابنا من موعد الانتخابات البرلمانية المقرر انطلاقها نهاية العام الجاري.. فظهر أحزاب جديدة بالساحة السياسية يمكن أن يحرك حالة السكون الحالية طالما غيرت إستراتيجة نشاطها أما إذا كانت مماثلة للحزاب الحالية "فيبقى بلاش منها".
اقرأ أيضا:
موعد رمضان 2025 وقائمة العطلات الرسمية بالشهر الكريم
موعد إجازة 25 يناير وعيد الشرطة للقطاعين العام والخاص
علي الدين هلال إدارة ترامب دونالد ترامب مصر سوريا غزة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة أستاذ علاقات دولية: اتفاق غزة المؤقت يمثل خطوة أولى نحو تحقيق سلام دائم أخبار علي الدين هلال يكشف وجهة نظره تجاه النظام الانتخابي أخبار السفير نبيل فهمي: هكذا ينظر ترامب إلى العلاقات مع مصر والخليج أخبار رئيس الوزراء: جاهزون لتقديم الدعم اللوجستي لأهالي غزة أخبار أخبار مصر علي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أستاذ علاقات دولية: اتفاق غزة المؤقت يمثل خطوة أولى نحو تحقيق سلام دائم منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر كيف نضبط الخطاب الدينى لمواجهة الإلحاد؟.. شوقي علام يجيب منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الصحة يتفقد مستشفى العريش العام.. ويترأس غرفة الأزمات لإدارة أحداث غزة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر ظاهرة فلكية نادرة.. ظهور 6 كواكب في سماء الليل لمدة 4 أسابيع منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين تحتفل بالعيد القومي لأسوان منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارعلي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب -(حوار)
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مصر تكشف عن تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خناقة طالبات التجمع.. فصل 3 طالبات نهائيًا وقرارات جديدة من إدارة المدرسة استبعاد 4 مسؤولين.. قرار عاجل من تعليم الدقهلية بعد تداول امتحان اللغة العربية 22القاهرة - مصر
22 14 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك