كتب - وليد العبري

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم غدًا الثلاثاء مواجهته رقم 92 في تاريخه بتصفيات كأس العالم والـ48 التي يخوضها خارج أرضه بعد أن لعب من قبل 47 مباراة بدأت في عمّان 20 يناير 1989 بتصفيات مونديال إيطاليا 1990 وخسر حينها الأحمر بهدفي اللاعب نارت يبدج بينما آخر مباراة كانت في 21 نوفمبر 2023 أمام قرغيزستان لحساب التصفيات الحالية وخسرها أيضا بهدف عبدالرحمنوف مطلع الشوط الثاني ف العاصمة بيشكيك.

ويعتبر لاعب منتخبنا الوطني السابق عماد الحوسني ثاني الهداف التاريخيين في كرة القدم العمانية بعد هاني الضابط هو أكثر من سجل لمنتخبنا الوطني خارج أرضه في تصفيات كأس العالم، كما أنه اللاعب العماني الوحيد الذي تمكن من التسجيل في ثلاث تصفيات مختلفة خارج أرضه، حيث سجّل الحوسني في أرض الهند وسنغافورة بتصفيات مونديال 2006، كما سجل في شباك ميانمار في يانجون بتصفيات مونديال 2014 بالإضافة لركلة الجزاء التي سجّلها في شباك الهند في بانجلور بتصفيات مونديال 2018، وأيضا لدى المنذر العلوي في رصيده أربعة أهداف خارج الأرض في التصفيات الماضية سجّل منها ثنائية في شباك الهند وفي الدوحة سجّل بشباك قطر وأستراليا، وسجل أربعة لاعبين ثلاثة أهداف خارج الأرض بتصفيات المونديال، أولهم أحمد علي مهاجم الخابورة في اليابان أمام نيبال ومكاو شهر يونيو من عام 1997 في الطريق نحو فرنسا 98، بالإضافة لأحمد مبارك كانو ومحمد بن مبارك الهنائي وخالد بن خليفة الهاجري.

وفي المجمل العام لعب منتخبنا الوطني خارج أرضه بتصفيات كأس العالم 47 مرة فاز في 15 وتعادل 12 مرة وخسر في 20 مناسبة وسجّل هجومه 55 هدفًا واستقبلت شباكه 58 هدفا، أكبر فوز كان على الصين تايبيه 7-1 بتصفيات 1994 والفوز على نيبال 6-0 في طوكيو بتصفيات مونديال 1998، وأكبر خسارة كانت أمام أوزبكستان 5-0 بطشقند بالمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2002، واليابان هو أكثر خصم لعب أمامه منتخبنا خارج أرضه حيث لعب أمامه 5 مرات خسر ثلاث منها وتعادل مرة فاز مرة وحيدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بتصفیات موندیال منتخبنا الوطنی خارج أرضه

إقرأ أيضاً:

سهرة سورية رمضانية بنكهة الانتصار.. أبو الجود يطل من إسطنبول (شاهد)

تعيش سوريا أجواءً خاصة هذا العام، إذ يحل شهر رمضان المبارك وسط احتفالات متواصلة بانتصار الثورة وإسقاط نظام الأسد.

في خضم هذه الأجواء، يستعيد السوريون ذكرياتهم مع الفن الهادف الذي لطالما كان جزءًا من وجدانهم، ومن أبرز وجوهه المنشد أبو الجود، الذي يطل مجددًا في سهرة رمضانية تجمع بين روحانية الشهر وفرحة الانتصار.

جاء ذلك في سهرة رمضانية استضافها مركز بلاد الشام الثقافي في مدينة إسطنبول التركية وحضرها عشرات من السوريين المقيمين في تركيا.

أبو الجود.. صوت الإيمان والفن الهادف

أبو الجود، واسمه الحقيقي محمد منذر سرميني، هو منشد سوري برز في الثمانينيات والتسعينيات كأحد رواد الفن الإسلامي. عُرف بأناشيده الهادفة التي تتناول القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة، وأصبحت أعماله جزءًا من الذاكرة السمعية لجيل كامل في العالم العربي.

خلال فترة حكم النظام السوري، واجه الفنانون الملتزمون صعوبات في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بحرية. ومع اندلاع الثورة السورية في 2011، أعاد أبو الجود صوته ليعبر عن معاناة شعبه ويؤازر الحراك الشعبي السلمي. واليوم، وبعد سقوط النظام، يعكس حضوره في السهرات الرمضانية انتصارًا للفن الحر والكلمة الصادقة.

الفترة التي برز فيها أبو الجود

برز أبو الجود في فترة شهدت انتشار الأناشيد الإسلامية كوسيلة للتعبير عن القيم الدينية والاجتماعية. في ظل تقييد الحريات في العالم العربي، كانت الأناشيد تُعد متنفسًا للتعبير عن مشاعر التضامن والأمل.

وقد اشتهر أبو الجود بأعماله الهادفة التي تحمل رسائل تربوية وإنسانية، مثل أنشودة "يا طيبة" التي حظيت بانتشار واسع، إلى جانب العديد من الأعمال التي تتناول معاني الإيمان والصبر.

سهرة رمضانية في ظل الحرية

تأتي السهرة الرمضانية في إسطنبول بحضور عدد من السوريين التي شارك فيها أبو الجود كجزء من فعاليات الاحتفال بانتصار الثورة، حيث يلتقي السوريون في كل الدول التي يتواجدون فيها، مستمتعين بالأناشيد التي رافقتهم في رحلتهم نحو الحرية.

وشهدت السهرة الرمضانية فقرات متنوعة من الأناشيد والأغاني التي أداها أبو الجود، الذي استعاد مقطع زوال ليل الظالمين، وليل بغي المجرمين.. والأمل بإشراق الفجر المبين.. وتفاعل معه الحاضرون بشكل كبير.

يؤكد المشاركون في السهرة أن هذا الحدث ليس مجرد فعالية فنية، بل هو رسالة تعكس استمرار روح النضال والإصرار على بناء مستقبل مشرق. وفي أجواء رمضان المليئة بالتأمل والتقرب إلى الله، يجد السوريون في هذه الأمسيات فرصةً لتقوية الروابط الاجتماعية واستذكار محطات نضالهم.


مقالات مشابهة

  • مشتل مواهب لا ينضب…أشبال أقل من 17 يمتعون ويقنعون في إفتتاح كأس أفريقيا
  • خالد جلال يعلق على تأهل التحدى إلى دور الـ16 بكأس ليبيا
  • الأحمر يكسر عقدة العرب خارج الأرض .. والبوسعيدي يدخل المئوية
  • الرجاء يبلغ دور الـ16 من كأس العرش المغربي
  • خسارة منتخبنا الوطني الأخيرة .. الأسباب والمشكلات
  • شفرة الانتصار
  • المجلس الوطني: نؤكد تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • سهرة سورية رمضانية بنكهة الانتصار.. أبو الجود يطل من إسطنبول (شاهد)
  • إسبانيا تدرس ملفا مشتركا لاستضافة مونديال السيدات 2035 بمعية المغرب والبرتغال