كوالالمبور - ناصر درويش

يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم في السادسة من مساء الغد بتوقيت مسقط مباراة مهمة ومفصلية في مسيرته في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 عندما يلتقي منتخب ماليزيا في استاد بوكيت جليل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

ويخوض المنتخب الوطني المباراة الاستثنائية في ظل ظروف الملعب الذي ستقام عليه المباراة وهو ينشد الفوز بنقاط المباراة الثلاث بعد أن أعطت نتائج المجموعة مؤشرًا بأن المنافسة ستكون على أشدها بين منتخبنا وماليزيا قرغيزستان التي تتساوى حاليا في رصيد النقاط ولكل منهما 6 نقاط لكن فارق الأهداف وضع منتخبنا في الصدارة.

الفوز بنقاط مباراة الغد يضع منتخبنا في موقف مريح للغاية وتتبقى له مباراتان مع الصين تايبيه في تايبيه قرغيزستان في مسقط والفوز بهما يضعه في صدارة المجموعة، وكان الفوز المريح الذي حققه المنتخب الوطني يوم الخميس الماضي في مسقط على ماليزيا قد أعاد الثقة في المنتخب الوطني بعد النتائج التي حققها في كأس آسيا بقطر وقبلها الخسارة من قرغيزستان ومنح هذا الفوز الثقة في اللاعبين وجهزهم الفني في مواصلة العطاء وتحقيق النتيجة الإيجابية في مباراة الغد صحيح أن المنتخب الوطني وبسبب ضيق الوقت لم تجرى سوى حصتين تدريبيتين في ماليزيا قبل المباراة وكانت تعليمات الجهاز الفني واضحة وصريحة للاعبين في كيف التعامل في مثل هذه الظروف.

ويترأس البعثة إبراهيم بن مبارك العلوي عضو مجلس الإدارة، وخالد بن سعيد الرواس مدير المنتخب وحسين بن أحمد الزدجالي إداريًا وأحمد بن ناصر العويسي وكامل بن يوسف البلوشي مسؤولي المهمات، ومحمد مولده طبيبًا، وسعيد بن حمد البلوشي ويعقوب بن عبدالله المحروقي اختصاصي علاج طبيعي، وباولو سكودا وجنيديا بابافول مدلكين، بينما يتكوّن الجهاز الفني من ياروسلاف تشيلافي مدربًا وعلي بن حمد الخنبشي مساعدًا للمدرب، وبتشتري جيري مساعدًا للمدرب وفنيجلارسيك مساعدًا للمدرب، وفيسلي ميلان مدربًا للحراس، وكافانكارا بافيل مدربًا للياقة البدنية، وسيفنسكي فرانتيسك محلل أداء، وعاصم بدرا مترجمًا، بينما تتكوّن تشكيلة اللاعبين من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وأحمد الخميسي وفهمي دوربين ومحمد المسلمي وغانم الحبشي وحسن العجمي وعبدالله فواز وحاتم الروشدي وحارب السعدي وعبدالعزيز الشموسي وأحمد الكعبي وعلي البوسعيدي وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري ومصعب المعمري ومحسن الغساني ومحمد الغافري وعصام الصبحي، ويغيب عن البعثة عبدالعزيز المقبالي وخالد الغطريفي اللذان منعتهما الإصابة من السفر.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی

إقرأ أيضاً:

عاجل.. حجز إعادة محاكمة متهم بتفجير فندق الأهرامات الثلاثة للنطق بالحكم

 

قررت الدائرة الاولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر حجز إعادة محاكمة المتهم محمود عبد القادر على سعد في قضية الهجوم الإرهابي على فندق الأهرامات الثلاثة..  لجلسة 3 مايو المقبل للنطق بالحكم.

صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة 6 متهمين بالاعدام شنقا وبمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد، و12 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا "الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة" وإلزامتهم المصروفات الجنائية.

وتضم قائمة المتهمين بالقضية كلًا من: عبدالعال عبدالفتاح، وأحمد محمد حسن مرسى، وأسامة سيف سليمان، ومصطفى خالد محمد، وأحمد محمد قاسم، وحسن إبراهيم حلمى، وكريم منتصر منجد، وعبدالعزيز ممدوح، ويوسف عبدالعال عبدالفتاح، وأحمد خالد أحمد، ومصطفى محمود أحمد موسى دسوقى ديب، وعبد الرحمن عاطف، ومحمد مصطفى محمد، وكريم حميدة على، وآسر محمد زهر الدين، ويوسف محمد صبحى، ومحمد خلف جمعة وأحمد بدوى إبراهيم ومحمود مصطفى طلب أبو هشيمة وأحمد صالح عبد الفتاح وعلي عاطف على الساعى ومحمود عبد القادر على سعد وبسام اسامة محمد بطل ويوسف محمد عبده عبد النبي وعبد الرحمن سمير رشدى.

واستهل القاضي كلمته في منطوق حكمه بتلاوة الآية الكريمة: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".


وقالت المحكمة ان هذا حكم الله في المفسدين في الأرض قضى به من فوق سبع سنوات لعله هذه القلة الفاسدة التى روعت الآمنين وسعت لبث الرعب في نفوس أبناء هذا الوطن إرضاءً لحقد دفين سكن صدورهم فانطلق جميعهم ولم يراعوا في نفوس الآمنين إلَّا ولا ذمة".

وتابعت المحكمة "القول بأنهم أطلقوا النيران وأشعلوا الألعاب النارية وكان هدفهم زائرين للبلاد لهم في أعناقها عهد الأمان مبتغين إساءة صورة هذا البلد وضرب السياحة والإضرار باقتصاد الوطن لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى نحو نشر الكراهية والبغضاء نحو كل من لا ينتمى إليها أو يؤازرها، فكانت تلك الفعلة الدنيئة التى يبرأ منها الدين والخلق القويم".

وأكدت المحكمة حرصها على مراعاة تقرير العقاب تناسبًا مع سن بعض المتهمين ودور كل منهما في الواقعة سعيا لإنزال العقاب على كل متهم بنسبة جرمه، وحيث إنه بالنسبة للمتهم كريم على حميدة أنه ورد اسمه بأمر الإحالة وبالرول الخاص بالمحكمة خلوا من صفته كحدث، إلا أن المحكمة قد أقصت الأوراق حقها، وتبين لها أنه كان حدثا وقت ارتكاب الواقعة فإن المحكمة قد ندبت الخبير الاجتماعي لإعداد تقرير عن حالته كحدث مراعاة توقيع العقاب عليه كحدث، فمن ثم فإن هذا قد تكون قد راعت صحيح القانون إزاء حالتهم، حيث إن المحكمة قد اطمأن وجدانها وسكنت عقيدتها إلى توقيع العقاب على المتهم للأسباب التى أوردتها.

وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في الفترة من منتصف عام 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.
 

مقالات مشابهة

  • تعرف على حكّام مباراتي اليوم من دوري نايل
  • كولر يعلن قائمة الأهلي لمباراة مودرن سبورت ‏
  • الصفقات الجديدة تقود قائمة الأهلي لمواجهة مودرن سبورت
  • عاجل.. كولر يعلن قائمة الأهلي لمواجهة مودرن سبورت في الدوري المصري
  • عاجل.. حجز إعادة محاكمة متهم بتفجير فندق الأهرامات الثلاثة للنطق بالحكم
  • برنامج بدني مكثف لأحمر الشواطئ في معسكره الثاني
  • نزوى يبحث عن المركز الثالث من بوابة أهلي سداب في دوري السلة
  • منتخبنا يواجه كينيا يوم الخميس القادم
  • المتحدة تعلن عن بوستر مسلسل الغاوي لـ أحمد مكي
  • معسكر داخلي لمنتخب الناشئين استعدادا لنهائيات أمم آسيا