أبوظبي - وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مؤتمر «القرآن الكريم وآفاق العلوم الكونية وجهود دولة الإمارات في خدمته» الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والذي انطلقت فعالياته أمس الأحد ويستمر يومين في أبوظبي بمشاركة العلماء والمختصين.


حضر المؤتمر، العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ود. م. خليفة الطنيجي، رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة، وأصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله- وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية: «إننا يسعدنا المشاركة في هذا المؤتمر الذي يتناول بالدراسة والمناقشة بعض جوانب الإعجاز في القرآن الكريم الذي هو كتاب رحمةً وهداية جاء للبشر بمنظومة متكاملة، في الحياة السليمة، منظومة، تستوعب الكون كله، قوامها العلم والعمل والسلوك القويم، منظومة تدعو إلى المحبة، والتعاون، والتسامح، والأخوة الإنسانية».
وأضاف، «أتقدم بعظيم التحية، وفائق الشكر والامتنان إلى راعي المؤتمر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مقدراً لسموه، إدراكه العميق، لمكانة القرآن الكريم، في قلوب المسلمين، وللدور المرموق، لهذا الكتاب العزيز، الذي يَهدي للتي هي أقوم، في ترشيد حياة الفرد، وإصلاح مسيرة المجتمع، أقدر لسموه كذلك، حرصه القوي، على أن يتحقق للمجتمعات المسلمة، ما يدعو إليه الدين الحنيف، من تراحمٍ وتقدمٍ ونماء، بل وأيضاً، من إعمال العقل والفكر، وتحقيق الإفادة الكاملة، من معطيات التقدم العلمي والتقني في العالم».
وقال وزير التسامح والتعايش: «إن هذا المؤتمر إنما هو استجابة وطاعة، للأمر الإلهي، بأن نتدبر القرآن العظيم - إننا حين نتدبر القرآن، فإنما نعبر عن رغبة أكيدة، بإذن الله، في أن نكون قادرين، على أن نؤكد، بالقول والفعل، رسالة الإسلام في البناء والتعمير، وفي رفعة الإنسان، وتقدم المجتمعات: هذا الدين السمح، الذي يحترم الحياة، ويحتفي بالحكمة والعلم والمعرفة، ويدعو إلى تمكين الإنسان، وتنمية ملكات الإبداع والتفكير الهادف لديه - إنني أحيي ما تسعون إليه في هذا المؤتمر، من الإسهام في إعداد الإنسان المسلم، للحياة الواثقة، في هذا العصر، ليكون بعون الله، واعياً بدينه، يتدبر القرآن، بفكرٍ يقظ، واعتزازٍ كبير، يتحرر من الخوف والجهل، ويأخذ بأفضل ما في العالم، من معارف وممارسات، ويسعى بكل جدٍ، إلى الإسهام الإيجابي، في صنع مسيرة التقدم في العالم كله».
وتابع، «إن قيام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بتنظيم هذا المؤتمر، إنما هو انعكاس صادق وحقيقي، لما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة، من مكانة محورية، في مسيرة الأمة، بل وما تحظى به كذلك، من مكانة خاصة، في قلوب المسلمين جميعاً، وبخاصة مكانة مؤسسها العظيم، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تلك المكانة، التي تتجسد فيما تمتلكه الدولة، من ثقافة واسعة، وخبرة عميقة، والتزامٍ قوي، بتعاليم وتاريخ الإسلام الزاهر، بما يؤهلها وعن جدارة، أن تكون مركزاً طبيعياً، للمرجعية الإسلامية المستنيرة، في هذا العصر».
وأضاف، «إنني لعلى ثقة كاملة، في أنكم في مناقشاتكم، سوف تؤكدون بكل قوة، أن النعمة الكبرى للقرآن الكريم، هي نعمة النظر والتدبر، وأن الآيات الكونية في هذا الكتاب العزيز، والتي تتحدث عن السماء والأرض، والليل والنهار، والشمس والقمر والنجوم، والجبال والسهول، والبحار والأنهار، والرياح والسحاب، والنبات والحيوان والجماد، وخَلْق الإنسان وكافة الدواب والمخلوقات، إنما هي دعوة للاكتشاف، والبحث عن الحكمة والمعرفة، ودراسة العلوم والتقنيات، والأخذ بأسباب التقدم والنماء، في كافة المجالات».
من جانبه قال الدكتور عمر الدرعي، إن القرآن الكريم هو قلب العلوم، وتنهل منه الأنظار والفهوم، فهو البحر المحيط، الحاوي لألوان من الجواهر والنفائس والدرر، إشاراته عباراتٌ، وعباراته معلماتٌ ومدوناتٌ، وهذا المؤتمر إنما هو جولةٌ ولقاءٌ على ساحله، وركوبٌ للجته، لالتقاط بعض من تلك اللآلئ والأعلاق النفيسة، نجتني أطايبه، ونقتطف ثماره، ونغوص في أعماقه؛ لنظفر بقبس من مقاصده وقيمه، ونهتدى بآياته المتلوة والمنظورة: {كتابٌ ‌أنزلناه ‌إليك ‌مباركٌ ‌ليدبروا ‌آياته وليتذكر أولو الألباب} عملا بوصية سيدنا عمر بن الخطاب لحبر وترجمان القرآن: عبد الله بن عباس رضي الله عنهم عندما قال له: «غص يا غواص».
وأضاف، «جاء هذا المؤتمر في أشرف ما نخص به كتاب ربنا من زمان، وهو شهر القرآن، وبين أهله من العلماء الكرام، تدارسا ومنحا، نقتدي فيه بمن سبقنا ممن برعوا في علوم القرآن وأبدعوا، وتفننوا في التصنيف في تفسيره وأتقنوا، وأحكموا هذه الصنعة، وأسسوا علوما وفنونا خادمة لهذا الكتاب، وضربوا ‌في كل عصر ومصر في ذلك ‌بسهم ‌وافر، فهو منهلٌ للعالمين».
وبدأت أولى جلسات المؤتمر بمحور «القرآن الكريم رافد من روافد القيم الإنسانية»، وكانت الكلمة الافتتاحية لسعادة محمد سعيد النيادي المدير العام للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
من ناحيته تناول الدكتور إدريس الفاسي الفهري من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله- في المداخلة الأولى «عناصر القيم الإنسانية في القرآن الكريم والوسائل المنهجية في التكوين الحضاري»و لخصها في خمسة عناصر الأول مفهوم القيم في القرآن الكريم والتي قال إنها تجتمع في كلمة «المعروف»، والعنصر الثاني إنسانية القيم في القرآن الكريم والثالث الإرث الإنساني للقيم في القرآن الكريم.
أما المداخلة الثانية «الكليات الكبرى والمقاصد العليا للقرآن الكريم والمشترك الإنساني مقاربة حضارية» قدمها الأستاذ الدكتور قطب الريسوني، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - في جامعة الشارقة، قال فيها إن دين الإسلام ناطق في جملة غير يسيرة من نصوصه وموارده بقيم التعارف بين الأمم.
وتحدث في المداخلة الثالثة الدكتور راميل أنس عزت اللين، رئيس قسم العلوم الدينية والإنسانية في أكاديمية بلغار الإسلامية عن عنوان «أخلاقيات العصر خلال توجيهات القرآن الكريم مقاربات منهجية»، قائلا: «ترك القرآن الكريم بصمات التأثير القوية على المجتمع البشري على مر العصور، والدراسة الحقيقية للأخلاق لن تتم وتكمل؛ إذا غضت الطرف عن الدستور الأخلاقي في القرآن الكريم، وكثير من الأخلاق التي جاء بها القرآن الكريم؛ نجد أن كثيرا من المناهج الفكرية الحديثة للأخلاق قد أكدت عليها».
وأثرى المداخلة الرابعة «مناهج تفكيك الخطابات المتطرفة التي توظف القرآن الكريم» بالحديث سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، قال فيها يمثل الخطاب القرآني بأنه نص متكامل متواشج يحمل في نصوصه النظم الأخلاقية والتشريعات السمحة والقيم الإنسانية التي جاءت لتحقق المقاصد السامية في حفظ الأوطان والإنسان ويعبر القرآن الكريم عن رؤية كونية للعالم أعطت معنى جديدا للنظر في العالم بموجوداته.وقدم الدكتور نوح سوادوغو، مؤسس منظمة الإغاثة الإنسانية ومؤسسة فوزابا في العاصمة واغادوغو، المداخلة الخامسة «التفسير القيمي للقرآن الكريم المناهج والخصائص» متناولا بيان المقصود بالتفسير القيمي للقرآن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان القرآن الكريم العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف فی القرآن الکریم رئیس الدولة هذا المؤتمر نائب رئیس فی العالم آل نهیان بن زاید فی هذا

إقرأ أيضاً:

برعاية حمدان بن زايد.. «الهلال الأحمر» تنظم المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: الابتكار ركن أساسي لمستقبل أكثر ازدهاراً عبدالله بن زايد: طلابنا في الخارج سفراء للوطن

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تنظم الهيئة النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، يومي 26 و27 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي للطاقة، وذلك تعزيزاً لجهود دولة الإمارات المستمرة في مجال الاستدامة وحفظ الموارد الحيوية.  ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بحفظ النعم الأساسية وهي: الغذاء، والدواء، والكساء، والطاقة، والبيئة، والتكنولوجيا، وكذلك الزراعة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمختصين وصناع القرار، لمناقشة التحديات الراهنة في مواجهة الهدر العالمي للموارد، وبحث الحلول المبتكرة والمستدامة للتصدي لهذه القضايا الملحة، كما يشمل جدول الأعمال جلسات حوارية تفاعلية تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين، بما يسهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم على مستوى عالمي.
وأكد محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام للخدمات المساندة في الهلال الأحمر، أن المؤتمر يأتي متزامناً مع عام الاستدامة الإماراتي للعام الثاني على التوالي، مشيراً إلى أنه يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الالتزام بإرث الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، المتجذر في مجتمع الإمارات، وذلك من خلال مناقشة التحديات الراهنة واستكشاف فرص المستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة تغير المناخ، مع التركيز على المبادرات الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي الجماعي في هذا الصدد، وتشجيع ودعم أفكار المبدعين الشباب في مجال حفظ النعمة بمشاريع مبتكرة ومستدامة، تتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي. 
وأكد، أن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تتمثل في تحقيق الريادة في توظيف الابتكارات البيئية لتعزيز مفاهيم حفظ النعمة، ودعم الجهود الدولية والتوجهات العالمية نحو الاستدامة الشاملة والأمن الغذائي، والتأكيد على الدور الحيوي للثقافة والتعليم في تغيير السلوكيات وتعزيز ممارسات حفظ النعمة المستدامة، والاستفادة من التقنيات الحديثة والتحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة لتحسين إدارة الموارد وتقليل الهدر، إضافة إلى تعزيز المبادرات الخضراء والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 
وأضاف: «يأتي المؤتمر العالمي لحفظ النعم ليضيف بعداً جديداً لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي في هذا الصدد، انطلاقاً من سعيه الدائم للتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والاستدامة في العمل الإنساني».
وتابع: «في هذه النسخة من المؤتمر نستلهم النجاح الذي حققته الدورة السابقة العام الماضي، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات أكبر مستقبلاً، ونؤكد استمرار مبادرات هيئتنا الوطنية في هذا الصدد، ومواكبة المستجدات الحديثة، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بمختلف مساراتها في ملف حفظ النعم».
وأعرب عن شكر الهيئة للشركاء ورعاة المؤتمر هذا العام وهم: «الفاو»، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ودبي الخيرية، وبنك الإمارات للطعام، وشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، وشركة مزارع العين.
واستعرض ممثلو الجهات الشريكة والراعية للمؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم، مبادرات الدولة المختلفة للحفاظ على البيئة وترسيخ قيم الاستدامة والتقليل من هدر الطعام. وأكد كيان أكرم جاف، رئيس بعثة مكتب منظمة «الفاو» الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، أهمية المؤتمر العالمي الثاني لحفظ النعم كجزء من الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وشدد على أن استدامة الموارد الأساسية مثل الغذاء والدواء والطاقة تمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى أن عقد هذا المؤتمر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم المبادرات التي تعزز هذه الأهداف. وأضاف: «فخورون بشراكتنا مع الهلال الأحمر الإماراتي، ونتطلع إلى نتائج مثمرة تعزز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الاستدامة عبر شراكات فعالة لمواجهة الهدر وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، بما يحقق رسالة الفاو في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو مكافحة الجوع».
إلى ذلك، قالت الدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في مجموعة أدنوك: «تفخر أدنوك برعايتها للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم، الذي تنظمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي،» مؤكدة أن المؤتمر يجسد رؤية دولة الإمارات لعام الاستدامة، وسعي «أدنوك» لتبني مبادرات نوعية تساهم في تعزيز ممارسات حفظ النعم الأساسية مثل الغذاء والدواء والكساء والطاقة والبيئة والتكنولوجيا والزراعة.
كما أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن مؤتمر حفظ النعم يمثل إضافة نوعية لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي التي تتسم دائماً بالتميز والريادة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية والعمل الإنساني.
وقال إن مبادرات ومشاريع جمعية دبي الخيرية تشمل قطاعات إنسانية وتنموية مستدامة داخل الدولة وخارجها، وهي ليست مجرد أعمال خيرية فقط بل هي استثمارات في بناء مستقبل أفضل، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن حفظ النعم ليس مجرد شعار، بل هو نهج حياة نسعى لتجسيده في كل عمل نقوم به في دبي الخيرية.

دعم رؤية جهود الدولة
قال المهندس عبد الرحمن محمد آل علي - بنك الإمارات للطعام، إن البنك يواصل العمل على دعم رؤية جهود الإمارات الهادفة إلى استشراف مستقبل الحفاظ على النعم وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد، والعمل على تبني نهج مستدام لحفظ النعم من الهدر.
وأشار إلى أن بنك الإمارات للطعام نجح في توزيع 17 مليوناً و719 ألفاً و831 وجبة خلال النصف الأول من العام الجاري، ووصلت كمية الأغذية التي حولها البنك عن «مسار الطمر» في مكبات النفايات إلى 5 ملايين و309 آلاف وجبة، ما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية عبر الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل نفايات الطعام.

تعزيز قيم التكافل
قال خالد الشميلي الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، إن المؤتمر يعزز قيم التكافل الاجتماعي، ويسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في أسلوب حياتنا، فالاستدامة قيمة مهمة ومسؤولية مشتركة على الجميع الاضطلاع بها.

الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية
استعرض سيرجي كيسيليف، رئيس قسم البحث والتطوير في مزارع العين رؤية الشركة في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، مؤكداً أنها رحلة مدفوعة بالتزامنا بإحداث تأثير إيجابي هادف على كوكبنا ومجتمعنا، ولذلك اتخذنا خطوات جريئة للحد من بصمتنا الكربونية، مع إعطاء الأولوية للتقنيات الموفرة للطاقة ومصادر الطاقة المتجددة في جميع منشآتنا في مزارع العين.

مقالات مشابهة

  • معنى "روح القدس" الوارد في آيات القرآن الكريم
  • برعاية حمدان بن زايد.. «الهلال الأحمر» تنظم المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الحمادي في أبوظبي
  • رئيس جامعة سوهاج يفتتح مؤتمر الذكاء الاصطناعي ودوره في تعليم وممارسة التمريض
  • الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرا حول "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية"
  • الأزهر يحيي ذكرى مولد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم من كبار العلماء
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • نيابة عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يترأس وفد الدولة في المنتدى الحضري العالمي
  • حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه