يحرص أهالينا بدو جنوب سيناء، على المحافظة على موروثهم الشعبي القديم من المحاصيل الزراعية التي ما زالت حاضرة حتى وقتنا الحالي ومنها "الدشيشة".

وعلى الرغم من تميز التراث السيناوي بالعديد من المؤكلات المميزة، تأتي “الدشيشة” في مقدمة الأكلات الشعبية التي أصبحت ضمن مكونات التراث الشعبي السيناوي، والتي يحرص أهالينا البدو على تقديمها على مائدة الطعام، خاصةً في شهر رمضان، فالدشيشة من أشهر الأكلات في البادية، وعرف أهل البادية القمح وعشقوه وجعلوه الأشهر في حياتهم، لأنه يحتوي علي البروتين ويقوي ابدانهم وفضلا عن ذكره في القرآن الكريم وتم نقله الينا من قدوم سيدنا موسي عليه السلام إلينا.

والدشيشة هي عبارة عن قمح مجروش يجرش في الرحاية بطريقة معينة ليس بالناعم ولا الخشن، ,التحضير لرمضان وأكلاته تتم قبل قدومه بشهر ولابد أن يكون القمح جيدًا ويطحن ويوضع في أكياس من القماش بعيدًا عن عطب يصيبه؛ لأنه يستخدم في أكلات يأكلها الصائم ، كما يقدم في عزائم الفطور يوميًا فيجب أن يكون محفوظًا بطريقة آمنة.

وطريقة التسوية لها شروط حتي تتم بها فلابد من تسويتها على لحم الماعز ولهم طقوس عند ذبحها تشمل ذكر الله وبعض الأدعية التي تجعلها ذاكية مرقا ولحما وصبغ للاكلين، و لحمها لايغسل بالماء بل ينظف بشاش نظيف ويستمروا حتى تزال دمائها نهائيًا وبعد ذلك تقطع إلى قطع كبيرة ويوضع في قدور خاصة بها ثم يوضعون معيارًا من الماء لايمكن تذويده اثناء السلق حتى لاتفقد ذكاوتها أي طعمها الثابت حتي بعد اكلها وحتي بعد غسل اليدين ولاننسى ان هذا لذكرهم اسم الله عليها، لافتة إلى أن الأعشاب المستخدمة وكمية الماء يجب أن تكون مناسبة.

والرجال دائمًا هم الذين يقومون بالطهو ولايسمحون لأحد بالدخول عليهم أوالتحدث بموضوعات أخرى، ويرجع هذا الاعتقاد بأن كثر الهراج تجعل ابليس يحضر هناك كما أن الطعام شي يقدمونه لوجه الله تعالي.

وبعد السوا يقومون بنشل اللحم من القدر ووضعها في قدر آخر ويكون ني السليق علي قدر كمية حبيبات الدشيشة المراد تسويتها وكل هذا وهم يذكرون الله حتي تنتهي ولابد ان يكونوا حريصين علي الانتباه لها جيدًا لانها عباره عن حبيبات قمح مجروش ومي ولاتقلب لأنها مطبوخة بقدر وبعد سويتها تغرف في اطباق كبيرة تشبه كف الميزان لانها تكون ساخنة جدًا جدًا، وأن هذه الأكلات تتمتع بطيب طعمها لأنها تتطهى على الحطب وعلى نار هادئة، ولأنها أكلة تتطلب ذلك فإن نجاحها في البادية أشمل وأعمل.

ولها طقوس في أكلها فلابد أن تأكل باليد وبثلاثة أصابع ويقدم قبلها للمعازيم جلاس (قدح) من الشوربة المكثفة ونصفه فقط ويجب شربه حتي تستعد المعدة للقادم وبعد غرفها يصب عليها السمن الشيحي صب ولا تأكل إلاهكذا ويوضع اللحم فوقها ويرص بطريقة عشوائية رائعة وتدخل عليهم وهي مغطاه بفرشوحة (وهي نوع من الخبز)  وذلك حتى تحفظ ساخنة وتحفظ من العين.

ومن الممكن ان يقدم معها أكواب من اللبن الحامض للتقليل من دسامتها ولها ايضا طقوس الاكل بيدك اليمني وتناول اللحم بنفس اليد ولا يحاول الفرد النظرلمن يأكل بجواره للحرمه ويأكل من امامه ، مؤكدة أن هذه طقوسهم لهذه الأكلة التراثية الجميلة. 

وأسباب الإصرار على تواجدها على موائد الفطور والولائم، أنها أكلة شتوية وتعطي الجسم الدفء والقوة والتغلب على برودة الطقس الشديدة وتحتوي على البروتين الذي يساعد على قوة عضلات الجسم والتي تعينه على قسوة حياة البادية، والسمن الشيحي تكوين لبنة يعتمد على الأعشاب الجبلية التي تعطيه قوة ذهنية رهيبة وقوة بدنية وقوة ابصار طبيعية وأعصاب فولاذية وتكون له مناعة من الأمراض المستعصية لان دهن الماعز خفيف لا يكون ترسيبات ولا دهون على القلب فضلًا عن أن دهونها تحافظ على نعومة الجلد وايضا الشعر تعطيه قوة ولمعان.

 

434194051_1086058552506655_3526898131927615743_n 432516408_827054729197342_6732495473303861214_n (1) 434194043_1142665917167033_5523486921409434956_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بدو جنوب سيناء طور سيناء

إقرأ أيضاً:

خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة المسلمين بتقوَى اللهِ، لابتغاء رحمته.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ، غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ”، مبينًا أن رمضانُ محطَّةٌ للتزوُّدِ، ومدرسَةٌ للتَّغْيِيرِ، وبوّابةٌ للانطلاق .
وأوضح أن ميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ، وجميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ، وأنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ، وفِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ ‌عَمَلُهُ ‌دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ).
وأكّد فضيلته أن أفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ، فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ ‌سِتًّا ‌مِنْ ‌شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ).
وقال: إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ، وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، قال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ) .
‏وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا ‌مُقَلِّبَ ‌القُلُوبِ ‌ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).

و تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم عن أهمية المداومة على فعل الأعمال الصالحة من صلاة، وذكر، وصيام، وتلاوة القرآن الكريم، وصدقة، ودعاء، مبينًا أن العبد المؤمن لا ينقطع عن أداء الطاعات والعبادات على مرّ الأزمان.
وأوضح فضيلته في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي أن صفحاتُ اللَّيالي تُطْوَى، وساعات العُمُرِ تنقضي، مشيرًا إلى مُضي أيَّامٌ مباركات من شهر رمضان المبارك، قَطَعَتْ بنا مرحلةً من مراحل العُمُرِ لن تعود، مَنْ أحسن فيها فَلْيَحمدِ اللَّه وَلْيُواصلِ الإحسان، وأن الطَّاعة ليس لها زمنٌ محدود، بل هي حَقٌّ للَّه على العباد، إذ قال الله تعالى: “وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِين”.
وبيّن الشيخ القاسم أن مَن قَصَد الهدايةَ يَهْدِهِ الله إليها، ويثبِّته عليها، ويزدْه منها، فقال سبحانه: “وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ”، مضيفًا، أن مَن عمل صالحًا، فَلْيَسألِ اللَّهَ قَبولَه، وإذا صاحَبَ العملَ الصالحَ الدَّعاءُ والخوفُ من اللَّه رغَبًا ورهبًا، كان مَحَلَّ ثناءٍ من اللَّه، والمؤمن يجمع بين إحسانٍ ومخافة، فإذا أتمَّ عملًا صالحًا فَلْيَخْشَ من عَدَمِ قَبولِه، حَالُه كما قال سبحانه: “وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ”.
وأفاد أن الأعمالُ الصَّالحةُ إذا لم تكن خالصةً عن الشَّوائب لم تكن عند اللَّه نافعة، فَلْيَحْذَرِ العبدُ بعد رجاءِ قَبولِ عَمَلِه من إحباطِه وإفسادِه، إذ أنَّ السَّيِّئاتِ قد يُحْبِطْنَ الأعمالَ الصَّالحاتِ، كما أن من مفسدات العمل الصَّالح العُجْبُ به، لما يورثه من التقصير في العَمَل، والاستهانةِ بالذُّنوب، والأَمنِ مِنْ مَكْرِ اللَّه.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: “إن العبدُ مأمور بالتَّقوى في السِّرِّ والعلن، ولا بُدَّ أن يقع منه أحيانًا تفريطٌ في التَّقوى، فأُمِر أن يفعل ما يمحو به هذه السَّيِّئة وهو إتباعها بالحسنة، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: “اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ”. (رواه أحمد).
وتابع بقوله: “إذا تقبل الله عملَ عبدٍ وفقه لعمل صالح بعده، والاستقامةُ على طاعة اللَّه في كلِّ حين من صفات الموعودين بالجَنَّة، فأَرُوا اللَّهَ مِنْ أنفسِكم خيرًا بعد كلِّ موسمٍ من مواسم العبادة، واسألوه مع الهداية الثَّباتَ عليها، وسَلُوه سبحانه الإعانةَ على دوام العَمَلِ الصَّالح، فقد أَوْصَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذًا أن يقول في دُبُرِ كلِّ صلاة: “اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ” (رواه أحمد).
وحذّر الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم من الانقطاعَ والإعراضَ عن الطاعات، موضحًا أن خير العمل وأحبّه إلى اللَّه ما داوم عليه العبدُ ولو كان قليلًا، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:” أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ” (متفق عليه).
وزاد مذكرًا، أن كلُّ وقتٍ يُخْلِيه العبدُ من طاعةِ مولاه فقد خَسِرَه، وكلُّ ساعةٍ يَغْفَلُ فيها عن ذِكْرِ اللَّه تكونُ عليه يوم القيامة ندامةً وحسرة، ومَنْ كان مُقَصِّرًا أو مُفَرِّطًا فلا شيءَ يَحُولُ بينه وبين التَّوبة ما لم يُعايِنِ الموت، فاللَّيالي والأيَّام خزائنُ للأعمال يجدها العِباد يومَ القيامة. مبينًا أن الأزمنةُ والأمكنةُ الفاضلةُ لا تُقَدِّسُ أحدًا ما لم يعمل العبدُ صالحًا، ويَسْتَقِمْ ظاهرًا وباطنًا.
وختم فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة موضحًا أنه إذا انقضى موسمُ رمضان؛ فإنَّ الصِّيامَ لا يَزالُ مشروعًا في غيرِه من الشُّهور، ومن ضمن الأعمال الصالحة والطاعات أن يُتبع صيامَ رمضان بصيامِ سِتٍّ من شوَّال، وإن انقضى قيامُ رمضان، فإنَّ قيامَ اللَّيلِ مشروعٌ في كلِّ ليلةٍ من ليالِ السَّنَة، كما أن القرآن الكريم كثير الخير، دائم النفع، وكذلك الدُّعاءُ لا غِنَى عنه في كلِّ حين، والذِّكْرُ لا حياةَ للقلوبِ إلَّا به، والصَّدَقةُ تزكّي الأموالَ والنفوسَ في جميع الأزمان، داعيًا إلى المبادرة إلى الخيرات إذا فتحت أبوابها، فالمَغْبُونُ مَنِ انصرفَ عن طاعة اللَّه، والمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ رحمة اللَّه.

أخبار قد تهمك أكثر من 122 مليون قاصدٍ للحرمين الشريفين في شهر رمضان للعام 1446 31 مارس 2025 - 12:45 مساءً الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان 30 مارس 2025 - 12:35 صباحًا

مقالات مشابهة

  • داعية يحذر من العودة إلى الذنوب بعد رمضان
  • حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • العلامة فضل الله: لبنان لن يكون ضعيفا إن توحّدت قواه واستنفر دبلوماسيته
  • مديرية الجفرة: القبض على شخص يسرق الأجانب بالإكراه في الشريرف
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة مروة الدولية تتمشى مع زوجها بالقاهرة ووتغزل فيه بالغناء في الشارع العام (جميل الطلة يخلوا لي العلى الله) والجنس اللطيف: (الراجل لمن يكون حنين يستاهل يغنوا ليهو لحدي الصباح)
  • حالة نادرة..استخراج جنين من بطن رضيع في أفغانستان
  • كيف يكون صيام الست من شوال كصيام الدهر كله؟.. أنسب وقت لحصد ثوابها
  • السوداني يوجه بإنشاء مركز بلدي للمناطق التراثية في بغداد
  • السوداني يوجّه بإنشاء مركز بلدي خاص بالمناطق التراثية في بغداد