الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لمُستشفى "الأمل" بخان يونس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حصار مستشفى الأمل في مدينة (خان يونس) بالتزامن مع قصف عنيف، وإطلاق نار كثيف.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، أن آليات الاحتلال بمختلف أنواعها تحاصر في هذه اللحظات مستشفى الأمل، وتغلق جميع مداخله.
وأشارت الجمعية إلى أن قوات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف واسعة في محيطه، مضيفة أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حاليا ولا تستطيع الحركة نهائيا.
من جهتها، أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، عن قلقها إزاء تزايد حالات الاغتصاب التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد النساء في غزة.
وأوضحت السالم - في منشور على منصة (إكس) - أنه من المثير للاشمئزاز استمرار هذه الحالات في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 6 أشهر.
وشددت على أن الاغتصاب وغيره من أنواع العنف الجنسي يمكن اعتبارها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو سلوكيات قد تشكل إبادة جماعية، داعية إلى وقف حالات العنف ضد النساء الفلسطينيات على الفور.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 32226 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 74518 مصابا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأمل خان يونس الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد وارتكاب المجازر في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان تتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من مفاوضات تحت النار، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
إسرائيل تسعى للضغط على لبنانوأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، ما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال عند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى وجود نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
تحديات تواجه الجيش اللبناني منذ 18 عاماولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، إذ أن زيارة هوكستين لم تتوقف عند إنهاء محادثاته في إسرائيل بل توجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».