ياروسلاف تشيلافي: غير قلقين ولا نعاني من إصابات وطموحنا النقاط الثلاث
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب المنتخب الوطني أنه غير قلق من تأثير أرضية الملعب أو الجمهور، واللاعبون يملكون من الخبرة للتعامل مع مثل هذه الظروف. وقال تشيلافي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر الاتحاد الماليزي: أعرف المنتخب الماليزي جيدا ودرسته بعناية، هو فريق منظم ونحترمه كثيرا بعد ظهوره اللافت في مسقط وسنعمل كل شيء لإيقاف خطورتهم وسرعة تحولهم من الدفاع للهجوم وسنتعامل مع ظروف المباراة ومعطياتها، وأتمنى أن نحقق النتيجة الإيجابية التي حققناها في مسقط وقادرون على ذلك.
من جانب آخر ركز الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي في التدريبات التي جرت في ماليزيا على الطريقة والأسلوب اللذين سيلعب به المباراة بعد أن عرف مواطن القوة والضعف في الفريق الماليزي الذي يعتمد على قوة لاعبيه البدنية والألعاب الهوائية والسرعة في التحرك من الدفاع للهجوم، لهذا كانت تعليمات المدرب هو امتصاص حماسهم في بداية المباراة والضغط العالي وإغلاق منطقة المناورات مع مطالب المدرب بأن يكون تقارب بين اللاعبين واللعب على المثلثات في مساحات قصيرة بهدف استنزاف اللياقة البدنية للفريق الماليزي. كما طالب المدرب من اللاعبين عدم الاستعجال وأن يستمتع اللاعبون في اللعب وعدم إرسال الكرات الطويلة نظرا لطول قامة المدافعين ولعب الكرة البينة خلف المدافعين والكرة العرضية القصيرة. وأعطى المدرب تعليماته للاعبين بالاستفادة من الكرات الثابتة والتسديد من خارج منطقة الجزاء كلما سمحت لهم الفرصة. وحسب التدريبات التي أجريت في ماليزيا لن يكون هناك تغيرات في التشكيلة ما عدا غياب عصام الصبحي بينما ما زال المدرب ياروسلاف تشيلافي يحتفظ بالبديل الذي سيكون مكان الصبحي وهناك أكثر من خيارات متاحة أمامه بعد أن جرب أكثر من مهاجم والأفضلية ستكون من سيطبق تعليمات المدرب داخل أرضية الملعب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي : لا حل للخروج من الأزمات فى المنطقة إلا بالتكامل العربى
تعزز مصر والأردن والعراق شراكتها في مجال النقل البحري، من خلال التوسع في الخطوط الملاحية وأعمال شركة «الجسر العربي» للملاحة (شركة مشتركة بين الدول الثلاث)، خصوصاً في منطقة البحر الأحمر.
تحويل مصر مركزاً للتجارة العالميةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي انه لا حل للخروج من الأزمات الراهنة فى المنطقة إلا بالتكامل العربى، خاصة التكامل الاقتصادي، وأعتقد أن ما يحدث بين مصر والعراق والأردن يأتى فى إطار استهداف هذا التكامل واستثمار حقيقى للموقع الاستراتيجي للدول الثلاث، بإقامة خط بحري بين ميناء العقبة في الأردن، ونويبع في مصر لنقل الأفراد والبضائع، ويقع مقرها في الأردن،.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " وظنى أن الجسر العربى يسعى إلى تحويل الظروف الاقتصادية الصعبة إلى فرص للنجاح، خاصة مع الظروف الإقليمية الراهنة، خاصة أن القيادات السياسية للدول الثلاث تسعى لمواجهة التحديات والظروف المستجدة، وهو ما ساهم في النهوض بهذا المشروع وتحقيق نتائج إيجابية.
وتابع: والمهم أيضا أن هذا المشروع يعمل على تحويل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستيات، خاصة أنه يأتى وفق خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط ( بري – سككي – نهري – بحري ) وفي إطار الممر اللوجيستي طابا – العريش الجاري تنفيذه ضمن عدد 7 ممرات لوجيستية تنموية دولية متكاملة، ما يعنى أن الدولة المصرية تحرص على استهداف التنمية المستدامة داخليا وفى إطار محيطها الإقليمى والعربى ما يجعلها تستغل موقعها الاستراتيجي لتحقيق أهدافها الاقتصادية وأيضا تراعي أبعاد أمنها القومي.