أكد المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب المنتخب الوطني أنه غير قلق من تأثير أرضية الملعب أو الجمهور، واللاعبون يملكون من الخبرة للتعامل مع مثل هذه الظروف. وقال تشيلافي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر الاتحاد الماليزي: أعرف المنتخب الماليزي جيدا ودرسته بعناية، هو فريق منظم ونحترمه كثيرا بعد ظهوره اللافت في مسقط وسنعمل كل شيء لإيقاف خطورتهم وسرعة تحولهم من الدفاع للهجوم وسنتعامل مع ظروف المباراة ومعطياتها، وأتمنى أن نحقق النتيجة الإيجابية التي حققناها في مسقط وقادرون على ذلك.

وأبدى تشيلافي أسفه لغياب عصام الصبحي بسبب البطاقات الملونة التي حصل عليها مؤكدا أن الفريق لا يعاني من أي نقص أو إصابات والكل جاهز من أجل هذه المباراة.

من جانب آخر ركز الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي في التدريبات التي جرت في ماليزيا على الطريقة والأسلوب اللذين سيلعب به المباراة بعد أن عرف مواطن القوة والضعف في الفريق الماليزي الذي يعتمد على قوة لاعبيه البدنية والألعاب الهوائية والسرعة في التحرك من الدفاع للهجوم، لهذا كانت تعليمات المدرب هو امتصاص حماسهم في بداية المباراة والضغط العالي وإغلاق منطقة المناورات مع مطالب المدرب بأن يكون تقارب بين اللاعبين واللعب على المثلثات في مساحات قصيرة بهدف استنزاف اللياقة البدنية للفريق الماليزي. كما طالب المدرب من اللاعبين عدم الاستعجال وأن يستمتع اللاعبون في اللعب وعدم إرسال الكرات الطويلة نظرا لطول قامة المدافعين ولعب الكرة البينة خلف المدافعين والكرة العرضية القصيرة. وأعطى المدرب تعليماته للاعبين بالاستفادة من الكرات الثابتة والتسديد من خارج منطقة الجزاء كلما سمحت لهم الفرصة. وحسب التدريبات التي أجريت في ماليزيا لن يكون هناك تغيرات في التشكيلة ما عدا غياب عصام الصبحي بينما ما زال المدرب ياروسلاف تشيلافي يحتفظ بالبديل الذي سيكون مكان الصبحي وهناك أكثر من خيارات متاحة أمامه بعد أن جرب أكثر من مهاجم والأفضلية ستكون من سيطبق تعليمات المدرب داخل أرضية الملعب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«الرئاسات الثلاث»: الوجود الإسرائيلي في لبنان احتلال

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة

أكد بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي بين رئيس لبنان جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، أمس، أن لبنان سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالاً، مع التأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لضمان انسحاب إسرائيل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تنتهي فيه مهلة محددة لانسحاب القوات الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله العام الماضي.
وجاء في البيان «إزاء تمادي إسرائيل في تنصلها من التزاماتها وتعنتها في نكثها بالتعهدات الدولية، يعلن المجتمعون التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، الذي أقر القرار 1701، لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية. وأكد البيان تمسك لبنان بحقوقه الوطنية كاملة وسيادته على كامل أراضيه. 
وأعلن عون أن لبنان يواصل اتصالاته الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وفرنسا من أجل استكمال انسحاب إسرائيل من المواقع التي لا تزال موجودة فيها في جنوب البلاد، وفق بيان صادر عن مكتب الرئاسة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس إبقاء قوات إسرائيلية في «خمس نقاط» في جنوب لبنان متوعداً حزب الله بتحرك قوي في حال انتهاكه وقف إطلاق النار.
وقال كاتس في بيان بعيد انقضاء المهلة التي تم تمديدها لانسحاب إسرائيل من لبنان بموجب اتفاق الهدنة المبرم في 27 نوفمبر: «اعتباراً من اليوم سيبقى الجيش الإسرائيلي في منطقة عازلة في لبنان مع خمس نقاط إشراف وسيستمر في التحرك بقوة ومن دون أي مساومة ضد أي انتهاك (للهدنة)، مضيفاً بأن قرار البقاء داخل الأراضي اللبانية اتخذ بناء على قرار القيادة السياسية، لضمان حماية كافة المجتمعات الإسرائيلية والردع ضد أي تهديدات من لبنان.
بدوره، أكّد الجيش اللبناني، أمس، انتشاره في مناطق حدودية في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها. وقال الجيش في بيان إن وحدات عسكرية انتشرت في نحو عشر قرى بينها كفركلا والعديسة ومركبا وحولا وميس الجبل، ومواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، اعتبرت الأمم المتحدة أن أي تأخير في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بعيد انتهاء مهلة الانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يعد انتهاكاً للقرار الدولي 1701، مع إبقاء إسرائيل قواتها في خمس نقاط استراتيجية.
وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت وقائد قوة يونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو في بيان مشترك إن «اليوم يصادف نهاية الفترة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى جنوب الخط الأزرق وانتشار القوات المسلحة اللبنانية بشكلٍ مواز في مواقع في جنوب لبنان». وحذرت من أن أي تأخير آخر في هذه العملية يناقض ما كنا نأمل حدوثه، ولا سيما أنه يشكل انتهاكاً مستمراً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أنهى صيف 2006 حرباً مدمرة بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الاعيسر: عدد من النقاط التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول بنود الوثيقة الدستورية تناولت معلومات غير صحيحة
  • رئيس الوزراء الماليزي: ندعم مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي ونسعى لنشر رسالته عالميا
  • شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»
  • تعازينا للزميل الصبحي
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • الإتصالات: لا صلاحيات لدينا على شركات الهاتف النقال الثلاث
  • «الرئاسات الثلاث»: الوجود الإسرائيلي في لبنان احتلال
  • الاتحاد الإسباني يتخذ أول إجراء بخصوص الحكم الذي طرد بيلينغهام
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان