تحذيرات من «عواصف مغناطيسية وشيكة»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أصدر خبراء الأرصاد الجوية، الأحد، تحذيرا من عواصف مغناطيسية أرضية، قد تستمر حتى الاثنين، قائلين إن انفجار البلازما الناتج عن التوهج الشمسي يمكن أن يتداخل مع البث اللاسلكي على الأرض.
والعواصف المغناطيسية عبارة عن اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، تستمر من ساعات لعدة أيام مع اختلاف شدتها.
وبينما أكد الخبراء أنه ليست هناك أية دواع للقلق من هذه الظاهرة، شددوا على أن ذلك يمكن أن يوفر أيضا مشاهدة رائعة للشفق القطبي.
ووفقا للتحذير الصادر، السبت، عن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في بولدر، كولورادو، يمكن أن تؤدي العاصفة إلى قطع البث اللاسلكي عالي التردد، المعتمد في الطائرات التي تحاول الاتصال بأبراج المراقبة.
وقال جوناثان لاش، خبير الأرصاد الجوية في المركز، إن معظم الطائرات التجارية يمكنها استخدام البث عبر الأقمار الصناعية كاحتياط.
وقال إن مشغلي الأقمار الصناعية قد يواجهون مشكلة في تتبع مركباتهم الفضائية.
وقال لاش: “بالنسبة لعامة الناس، إذا كانت لديك سماء صافية في الليل وكنت على خطوط عرض أعلى، فستكون هذه فرصة عظيمة لرؤية السماء تضيء” في إشارة إلى أضواء الشفق القطبي المذهلة.
كل 11 عامًا، ينقلب المجال المغناطيسي للشمس، مما يعني أن قطبيها الشمالي والجنوبي يتغيران في مواقعهما.
ويتغير النشاط الشمسي خلال تلك الدورة، وهو الآن يقترب من أنشط نقطة له، والتي تسمى الحد الأقصى للطاقة الشمسية.
وقال لاش إنه خلال مثل هذه الأوقات، يمكن للعواصف المغناطيسية الأرضية من النوع الذي وصل الأحد أن تضرب الأرض عدة مرات في السنة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الارض المجال المغناطيسي
إقرأ أيضاً:
الفصائل تعلق على ضربة وشيكة لمقراتها في العراق: متوقعة واخذنا احتياطاتنا - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.