حقيقة انتشار فيروس يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب في نفوقها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء تزعم انتشار فيروس جديد يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب في نفوقها.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لانتشار فيروس جديد يصيب الدواجن بالمزارع ويتسبب في نفوقها، وأنه لم يتم رصد أي متحورات أو فيروسات منتشرة بين الدواجن بالمزارع، مُشددةً على تكثيف لجان التقصي النشط التابعة للوزارة حملاتها بمختلف محافظات الجمهورية سواء على مزارع الطيور أو أسواق بيعها، أو مسارات الطيور المهاجرة، كإجراء احترازي للتعرف على أي أمراض وبائية تصيب الطيور، مع إجراء فحص دوري شامل للطيور، من خلال سحب عينات منها لتحليلها بمعمل بحوث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة، واتخاذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة حال اكتشاف أي أوبئة أو فيروسات منتشرة، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
وفي سياق متصل، فإن دورات إنتاج الدواجن بالمزارع تسير بشكل منتظم دون وجود أي مشاكل صحية، مع ارتفاع نسبة الإشغال في عنابر التسمين وتزايد معدلات الإنتاج من الدواجن بما يغطي كافة الاحتياجات بالرغم من ارتفاع معدلات الاستهلاك تزامناً مع شهر رمضان الكريم.
وناشد المركز وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة مجلس الوزراء وزارة الزراعة الدواجن فيروس
إقرأ أيضاً:
الراعي: في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان
لمناسبة عيد الاستقلال توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الجمعة، بكلمة إلى اللبنانيين اعتبر فيها أن "في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان من ويلات الحرب والطغيان توازيها غصّة أخرى على غياب رأس للدولة للسنة الثالثة والإمعان في استغيابه واستمرار الفوضى في ممارسة السلطة وعمل المؤسسات".
وقال: "لبنان المستقل هو لبنان الواحد الموحّد على رسالة حضارية إنسانية تؤكّد أنّه مختبر لقاء الثقافات والأديان ومكان الحوار الإنساني الواسع بفضل حياده الإيجابي الناشط".
واضاف: "اللبنانيون جميعاً مدعوّون في الاستقلال إلى تجديد ثقتهم بهذا الوطن الفريد وببعضهم البعض مهما اختلفت الآراء والتباينات السياسية والطائفية".
وتابع: "نصلي كي تزهر دماء الشهداء استقلالاً حقيقياً ناجزاً تحصّنه دولة القانون والمؤسسات وعلى رأسها رئيس يعمل على تعميق الوحدة وإعادة البناء والإعمار واستعادة الثقة واطلاق ورشة الاصلاح والنهوض في بلد تحصنه دولة القانون والمؤسسات".