غموض يحيط بسقوط أجنبية من الطابق الخامس بحدائق الأهرام
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات سقوط سيدة أجنبية من الطابق الخامس بمنطقة حدائق الأهرام.
ولقيت سيدة تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية مصرعها، إثر سقوطها من الطابق الخامس بأحد العقارات بمنطقة ل بحدائق الأهرام محافظة الجيزة، لتسقط جثة هامدة وسط بركة من الدماء.
وكانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت بلاغا من سكان المنطقة ل بالعثور على جثة سيدة أسفل أحد العقارات، فيما أفاد شهود عيان بسقوطها من الطابق الخامس في ظروف غامضة، ولفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال، دون أن يجزم أحد سبب الحادث، وهل ألقت بنفسها أو أن هناك شبهة جنائية تقف وراء الحادث.
انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وتمت معاينة الجثة، وتبين إنها لإحدى السيدات التى تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية ولم يتم الوقوف على ملابسات الحادث وتجرى التحريات اللازمة لكشف ملابساته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حدائق الاهرام الجيزة جثة هامدة من الطابق الخامس
إقرأ أيضاً:
الغموض يحيط بمحاكمة رئيس الوزراء الغيني السابق بعد تأجيل جديد
أجلت محكمة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية في غينيا مرة أخرى الحكم بشأن رئيس الوزراء السابق إبراهيم كاسوري فوفانا، بعدما كان من المتوقع صدوره في 14 فبراير/شباط، ليتأجل إلى 27 من الشهر نفسه، مما أثار تساؤلات عن سير العملية القضائية ومدى استقلاليتها.
تأجيل متكررأدى غياب القضاة إلى تأجيل جديد للمحاكمة، في تكرار لحالة عدم الاستقرار التي تشهدها العدالة الغينية.
فمنذ اعتقاله في أبريل/ نيسان 2022، يواجه فوفانا اتهامات باختلاس أموال عامة والإثراء غير المشروع، وهي تهم يرفضها أنصاره باعتبارها موجهة لأغراض سياسية بعد الإطاحة بالرئيس السابق ألفا كوندي.
مواقف الدفاع والادعاءيؤكد فريق الدفاع عن فوفانا أن احتجازه لفترة طويلة دون محاكمة عادلة يمثل انتهاكا لحقوقه القانونية، مشيرين إلى أن التهم الموجهة إليه تفتقر إلى أدلة قوية، ويطالبون بإطلاق سراحه فورا أو على الأقل توفير محاكمة عادلة أمام قضاء مستقل.
في المقابل، يصر الادعاء على أن التهم الموجهة إليه خطيرة وتستوجب استمرار احتجازه، ويرى أن القضية تأتي ضمن حملة وطنية لمكافحة الفساد، التي أطلقتها السلطات الانتقالية لضمان محاسبة المسؤولين عن الفساد المالي خلال حكم النظام السابق.
إعلانوتندرج هذه المحاكمة ضمن جهود الحكومة العسكرية بقيادة العقيد مامادي دومبويا لاستعادة ثقة الشعب والمجتمع الدولي بعد انقلاب سبتمبر/ أيلول 2021، من خلال تقديم مسؤولين سابقين إلى العدالة في إطار مكافحة الفساد وسوء الإدارة المالية.
وفي حين تؤكد السلطات أن الحملة تشمل جميع المتورطين في الفساد، يرى معارضون أنها قد تحمل أبعادا سياسية، مشيرين إلى أن شخصيات بارزة من النظام السابق تُحاكم بينما تبقى أخرى غير ملاحقة، مما يثير تساؤلات حول مدى شمولية ونزاهة هذه الإجراءات.
التداعيات المحتملةتتجه الأنظار إلى جلسة 27 فبراير/ شباط، حيث من المتوقع أن يؤثر الحكم على المشهد السياسي الغيني.
فتبرئة كاسوري فوفانا قد تعزز نفوذ أنصار النظام السابق وتمكنهم من العودة بقوة إلى الساحة السياسية، بينما قد تؤدي إدانته إلى تعزيز رؤية الحكومة الانتقالية بشأن التزامها بمكافحة الفساد، رغم احتمالية إثارة استياء أنصاره وزيادة حدة الانقسامات السياسية في البلاد.