دمشق-سانا

الحرب العالمية على سورية هل انتهت اللعبة… كتاب جديد من إصدارات اتحاد الكتاب العرب أشرف على تأليفه ميشيل رامبو وفيصل جلول وترجمه محمد الدنيا والدكتورة زبيدة القاضي.

قامت دور النشر الفرنسية بطباعة هذا الكتاب بعد أن اقتنعت أن الحرب العالمية على سورية ماضية نحو الفشل الذي اعترفت به الأطراف التي شنتها، وخاصة في الجانب العسكري والسياسي، وأن “إسقاط” الدولة السورية بات متعذراً لأسباب أهمها صمود الجيش السوري والتأييد الداخلي الذي حظي به مدعوماً في الأدوار الأساسية المخلصة لحلفاء دمشق في موسكو وبكين وطهران وبغداد وبيروت وغيرها، إضافة إلى التصميم الثنائي الروسي الصيني المستمر على ردع التدخل الغربي في الشؤون السورية.

وتكشف دور النشر الفرنسية حسب الكتاب أن الحكومة السورية لن تستسلم، وقررت الدفاع عن البلاد بشجاعة كبيرة، كما أنها ربحت الحرب مع حليفها اللبناني في حرب 2006 ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، وربحت مع حلفائها المقاومين العراقيين قبل أن يعترضها ما يسمى الربيع العربي الذي اندلع بتنسيق وتغطية وقيادة أمريكية غربية.

وأشار جلول في الكتاب إلى أن القوى الأمريكية كانت غارقة في أفغانستان والعراق وبحاجة ماسة للخروج من الجحيم الذي افتتحته فكان ما يسمى الربيع العربي فرصة هائلة مكنتها من التخريب في المنطقة وقطع الطريق على المستفيدين من فشلها ومن بينهم سورية وحلفاؤها، مبيناً في الكتاب أن واشنطن نظمت هي ومعسكرها حرباً عالمية على سورية كان من المنتظر أن تطيح بها لكنها انتهت إلى فشل إضافي آخر.

ويرى جلول في الكتاب أنه من الضروري مواجهة التدفق الإعلامي الهجومي على الشعب السوري الذي تمسك بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه ورفض الإذعان لإملاءات الإمبريالية وحلفائها.

الكتاب يسلط الضوء حسب جلول على تحالف الولايات المتحدة و”إسرائيل” ضد غزة وجنوب لبنان باستخدام ذات الوسائل والآلات التي استخدمت ضد سورية والعراق وأفغانستان ولبنان.

وأوضح رامبو أن الكتاب في طبعته الفرنسية يضم مؤلفين من مختلف أنحاء العالم رأوا ما يدور وأن الدولة السورية مؤتمنة على الشرعية الدولية ولا تقارن بالمعتدين من القوى الغربية.

ولفت رامبو إلى تحريك أمريكا وبريطانيا وفرنسا الفضاء الإعلامي للتيارات السائدة بكاملها ضد سورية لكن مؤامراتهم ظهرت وكشفت أدوارهم بالتورط مع تركيا وبعض الدول العربية، مؤكداً أن المؤلفين أحبوا بلا مقابل الإدلاء بما يعرفون وكشف الحقيقة.

وبين رامبو أن سورية أم الحضارة عبر التاريخ وعطر الأبدية ولا يمكن أن تنتهي بمؤامرات ولا بربيع مزيف أدركه الشعب السوري.

رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني قال: إن هذا الكتاب لباحثين ومثقفين من جنسيات مختلفة يفضح حقيقة الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية وما زالت، وهو صرخة رفض للمزاعم الأمريكية المتمثلة بأن دعمها للحرب على سورية هو دعم للديمقراطية، إنها حرب من أجل الهيمنة وبسط النفوذ وفرض الإرادة وتخريب الدولة الوطنية السورية وهذا ما تؤكده الأبحاث والأفكار والرؤى الموجودة في هذا الكتاب والمستندة إلى معلومات مؤكدة.

يذكر أن الكتاب من منشورات اتحاد الكتاب العرب يقع في 269 صفحة من القطع الكبير عن دار ديلغا الفرنسية التي واجهت كثيراً من الصعوبات قبل نشره.

محمد خالد الخضر

إصدارات اتحاد الكتاب العرب 2024-03-25Zeinaسابق 36 شهيداً جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالتالي حقيقة المشهد بقلم: أ.د بثينة شعبانآخر الأخبار 2024-03-2536 شهيداً جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة 2024-03-25الاتحاد أهلي حلب يتوج بطلاً للنسخة الأولى من دوري تحت 21 عاماً لكرة السلة 2024-03-25مصرع ثلاثة أشخاص وتدمير 100 منزل بزلزال قوته 6.9 درجات في بابوا غينيا الجديدة 2024-03-25التربية تتيح فرصة جديدة للتسجيل بامتحانات الشهادات العامة بصفة دراسة حرة 2024-03-25أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى 2024-03-25الحرارة أدنى من معدلاتها ورياح نشطة في المناطق الساحلية والجنوبية 2024-03-25وزيرا خارجية روسيا والهند يبحثان مكافحة الإرهاب 2024-03-25المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في تلة الطيحات 2024-03-25الجيش الروسي يحبط هجوماً أوكرانياً بالمسيرات على مقاطعة روستوف 2024-03-25الفارس محمد جوبراني يحرز لقب الجائزة الكبرى لدورة الوفاء لقفز الحواجز بنسختها الثامنة والعشرين فيكم الخير

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الشركة العامة للصناعات النسيجية 2024-03-13 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14الأحداث على حقيقتها وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً بريف دمشق 2024-03-19 الدفاع الروسية تعلن تدمير قاعدة لإرهابيي “النصرة” بريف دير الزور 2024-03-17صور من سورية منوعات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: جميع مؤشرات تغير المناخ وصلت إلى مستوى قياسي العام الماضي 2024-03-19 تباطؤ تدفق الحمم بعد ثورة بركان للمرة الرابعة خلال أشهر في أيسلندا 2024-03-17فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف بفرعها بدمشق 2024-03-12 السورية للبريد تعلن حاجتها لتعيين 235 عاملاً من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة 2024-03-04الصحافة حقيقة المشهد بقلم: أ.د بثينة شعبان 2024-03-25 كاتبة أمريكية: سباق التسلح الأمريكي يشعل فتيل النزاعات والحروب في أنحاء العالم 2024-03-24حدث في مثل هذا اليوم 2024-03-2525 آذار 2011- تنصيب البطريرك الماروني المنتخب بشارة بطرس الراعي بطريركاً على كرسي أنطاكية وسائر المشرق 2024-03-2424 آذار- اليوم العالمي لمرض السل 2024-03-2323 آذار 1950- إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 2024-03-2222 آذار 1986- إسبانيا تعلن اعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية 2024-03-2121 آذار- عيد الأم في الوطن العربي 2024-03-2020 آذار2003- بدء العدوان الأمريكي على العراق
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب على سوریة

إقرأ أيضاً:

متحدياً إصابته… الجريح يوسف أسعد يؤسس مشروعاً لصناعة الحلويات بريف طرطوس

طرطوس-سانا

على طريق عام، وبالقرب من مفرق مشتى الحلو بريف محافظة طرطوس، تفوح رائحة أصناف متنوعة من الحلويات الشهية التي يعدها الجريح يوسف أسعد متحدياً إصابته التي لم تنل من عزيمته وإصراره على تأسيس مشروعه الخاص بتصنيع أنواع الحلويات.

أسعد 30 عاماً من قرية بسدقين بريف صافيتا، ذكر خلال حديثه لمراسلة سانا أنه خلال دفاعه عن الوطن ومحاربة الإرهاب تعرض لطلق ناري بالعمود الفقري عام 2012 في حي القرابيص بمحافظة حمص ما تسبب بشلل الطرفين السفليين بنسبة عجز مئة بالمئة، مبيناً أن رحلة العلاج بدأت في المشفى العسكري بطرطوس، عبر إجراء عمل جراحي لإزالة الرصاصة، واستكمل لاحقاً العلاج في المنزل عبر ممارسة الرياضة وجلسات المعالجة الفيزيائية.

وإيماناً بقيمة العمل في حياة الإنسان، تمكن أسعد من تنفيذ فكرة راودته بتأسيس المشروع بعد مرحلة العلاج، فقرر افتتاح محل لبيع وتصنيع الحلويات، وتطويره بعد اكتسابه مهارة صناعتها بجميع أنواعها وأصنافها الشرقية والغربية، وبدعم من أخيه الكبير الذي شرع بتأمين المواد والآلات اللازمة والبداية من قوالب الكاتو التي لاقت استحسان وتشجيع الجميع.

المشروع الذي افتتحه أسعد منذ أربع سنوات، وبدعم من مشروع جريح وطن وتشجيعه على الاستمرار والمتابعة، أضحى مصدر رزق له ولأسرته ساعده على تجاوز الصعوبات والظروف المعيشية الحالية، كما أكسبه سمعة طيبة في المنطقة والإقبال على شراء منتجاته.

وتمكن أسعد من أن يطوع أمله، ويقوده بروحه المعنوية العالية، حيث تابع تحصيله العلمي بعد الإصابة وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 2022، منوهاً بدعم ووقوف أهله وأصدقائه ومساندتهم له في أصعب الظروف وزرع الأمل والراحة النفسية في ذاته ليحقق طموحه ويتجاوز الصعاب.

ودعا أسعد جميع الجرحى إلى ألا يفقدوا الأمل باعتباره السبيل الوحيد للنجاح والطمأنينة، وانطلاقاً من أهمية العمل والإنتاج دعاهم إلى أن يبدؤوا مشاريعهم الصغيرة التي تتلاءم مع إمكانيات وقدرات كل واحد منهم.

من جهته، أوضح شقيقه علي أسعد أنه طرح عليه فكرة المشروع وانطلقا به معاً، لكونه يمتلك خبرة في مجال تصنيع الحلويات، مشيراً إلى أن ميدان العمل والإنتاج منحا يوسف طاقة إيجابية عالية ما عزز من ثقته بنفسه مثبتاً جدارة الإنسان السوري الذي هزم جراحه وتغلب عليها بإيمانه ومحبته لوطنه والعمل.

هيبه سليمان

مقالات مشابهة

  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • بعد أن يسدل الستار علي الحرب العالمية الثالثة في السودان يمكن اجراء مناظرة سياسية بين الجنرالين
  • بن جفير: نتنياهو يعلم أنه إذا انتهت الحرب فلن أكون في الحكومة
  • الجهات الأمنية السورية تضبط "كمية ضخمة" من المخدرات على الحدود الأردنية
  • هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟
  • متحدياً إصابته… الجريح يوسف أسعد يؤسس مشروعاً لصناعة الحلويات بريف طرطوس
  • الرئيس الأسد يستقبل الأمين العام للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر والوفد المرافق
  • لجنة الانتخابات الوطنية الإيرانية: مسعود بزشكيان وسعيد جليلي يتأهلان الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الجمعة القادم 5 تموز
  • بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض التجارة الإلكترونية في طهران
  • حملة إسرائيلية – أمريكية للضغط على حزب الله… ما الهدف منها؟