آخر تحديث: 25 مارس 2024 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في حزب الدعوة فرع حركة الوفاء عدنان الزرفي، الاثنين، اجراء  الانتخابات المبكرة بشكل حتمي، متوقعا إجراء الانتخابات في نهاية العام المقبل.وقال الزرفي في حوار متلفز ، إن:”الانتخابات المبكرة حتمية لحل معظم المشاكل والمشاكل تتفاقم بدون الانتخابات”.

و بشأن موعدها، قال الزرفي “اما نهاية العام الحالي او مطلع العام المقبل”، مضيفاً “ستغير شكل الواقع السياسي وسيتحرك العراق نحو الأفضل”.ولفت الزرفي الى أن “برنامج الحكومة يتضمن انتخابات مبكرة”، معتبراً أن “الانتخابات هي حل سياسي للأزمات”، مشيراً الى أن “الانتخابات السابقة كانت تشوبها عمليات تلاعب”.و أكد الزرفي، أن “الحكومة غير قادرة على معالجة مشاكل النظام السياسي”، مبيناً أنه “في كل الحكومات هناك دول تبتز العراق”.و كشف الزرفي أنه “في طور تشكيل قائمة وطنية وتم المباشرة بها قبل شهر”، معتبراً أن “مشاكل الإطار ستشظيه”، كاشفاً عن “حديث برغبة التيار الصدري بالمشاركة في الانتخابات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….

جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..

أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟

والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….

فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!

لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟

وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • نعود ونكرّر : التغيير السياسي في العراق على الأبواب … وهذه تفاصيله !
  • تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • سيناريوهات صعبة قبل الانتخابات البرلمانية في العراق
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • المطران إبراهيم عن الانتخابات البلدية في زحلة: لا تحتمل مزيدًا من التجاذبات السياسية
  • محمد: غياب الأمل وفساد البلديات وراء عزوف الليبيين عن الانتخابات
  • [ الأحزاب السياسية العميلة لما تنبسط حاكميتها الدكتاتورية ]
  • عقد جلسة تشريعية يجدد الرهان على اعتماد اللوائح المقفلة