بقلم: هاشم حسن التميمي ..

يقال ان ونستن تشرشل اشهر رئيس وزراء لبريطانيا سأل اركان حكومته لرصد تداعيات الحرب العالمية الثانية فاستمع لسردهم لكنه توقف وسال اخبروني عن التعليم واجهزة العدالة فقالوا مازالت بخير فحمد الله وقال اذن بريطانية مازالت بخير.
لانعرف مدى دقة هذه الحادثة لكن هنالك من اشار اليها ونتذكرها كلما تقرع الاجراس لوجود خطر وفساد واختراقات واخيرها وليس اخرها اعتراف الحكومة بضبط شبكة للابتزاز الالكتروني من كبار الضباط في الداخلية ولها تفرعات مشبوهة والشعب بانتظار كشف التفاصيل.

بعد انتهاء التحقيق مع مخاوف مشروعة بوحود ضغوط لتبرير القضية مثل سابقاتها وتحويلها للتحقيق الاداري وليس الجنائي… والذاكرة العراقية لم ولن تنسى سلسلة الفضائح والتي تم تسويفها وتمريرها مثل اخراج الشعرة من العحين وحتى الذين ادانهم القانون يفلتون من العقاب ويخططون للعودة والمثال الساطع فضيحة القرن
وادانة رئيس البرلمان من المحكمة الاتحادية بالتزورير… والاسبوع الماضي هزت اركان الجامعات بل المجتمع بكامله حين ظهر عميد في جامعة البصرة في مشاهد تخدش الحياء العام يبتز طالباته بدون وازع من شرف او ضمير…..وماخفي كان اعظم وهذه الممارسات منتشرة في اغلب الوزارات والتشكيلات الرسمية والاهلية فليس هنالك من يحمي المراة العراقية المحاعدك من شهوة الحقراء…!
وهنالك ملفات اكثر خطورة تمر كما يقولون مرور الكرام بدون ردع او عقوبات وربما بعضهم يكرم عن جرائمه باستثمار علاقاته وثرواته لممارسة الضغوط وتسويف الجريمة ومطاردة كل من ادى الواحب ورصد هذه الانتهاكات والامثلة لاحصر او عد لها…يحدث ذلك على الرغم من وعود بعض رؤساء الوزراء بالضرب بيد من حديد لاوكار الفساد وتبين تورطهم في نهب المال العام ورعاية المافيات الاجرامية.
ان الاجراءات الاخيرة تبشر بخير وبصحوة السيد السوداني ونامل ان تشكل لجنة قضائية جنائيةخاصة لتتولى التظر بهكذا قضايا بعيدا عن التحقيق الاداري وحان الوقت لتطهير مؤسسات الدولة عامة والاحهزة الامنية خاصة واعادة هيكلتها على اسس مهنية والتخلص من الرتب المتضخمة التي تكلف خزينة الدولة الترليونات والبعض يحملها وهي اعلى من رتبة مونتغمري واصحابها لم يطلقون رصاصة واحدة في معارك التحرير او الارهاب.
ان ما حدث في فضحية الجامعة والشبكات الامنية دليل قاطع على خطا الاختيار وعدم التدقيق وفرض اشخاص لاعتبارات حزبية وشخصية في اطار المحاصصة السخيفة التي تبعد وتهمش الكفاءات الوطنية المستقلة وتسلم المناصب لاصحاب المصالح….ولابد من اعادة التركيز على منع النواب وكبار المسؤولين والضباط من العمل بالتجارة والمقاولات والاستثمار والاحزاب والتفرغ للخدمة العامة.
بدون مجاملة ان روح الامل عند الشعب بدات تتسع من متابعة حركة الاعمار والتصدي للفساد ونحذر صانع القرار من خطورة فساد الحاشية والمقربين والانتهازيين الذين يعرفون كيف يتسلقون ويكسبون الثقة المطلقة التي تستثمر في الفساد ونهب المال العام. … وندعو السوداني. للتمييز ما بين الاعلاميين الذين يتشدون الصالح العام ومن يمارسون الابتزاز والاحتيال وتدقيق بعض ما يكتب ففيه اشارات حقيقية تكشف عن فساد ولا يتوقف عندها. اصحاب العلاقة وحدث ذلك عبر هذه الزاوية ولاكثر من مرة….ولايصح الا الصحيح .

هاشم حسن التميمي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر بالإسكندرية يطلق برنامجا تدريبيا لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتعزيز الوعي الرقمي

أعلنت أمانة حزب مصر أكتوبر بمحافظة الإسكندرية برئاسة المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس الحزب لشؤون التنظيم والإدارة، عن تنظيم برنامج تدريبي متخصص بعنوان “الابتزاز الإلكتروني”، بالتعاون مع نخبة من المتخصصين في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني، وذلك في إطار جهود الحزب لحماية السلامة الرقمية للمواطنين، خاصة فئة الشباب والنشء، ضمن خطوة تعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الأمن الرقمي في ظل تنامي التهديدات الإلكترونية.

اتصالات النواب: سنشدد العقوبات في جرائم المراهنات والابتزاز الالكترونينائب رئيس حزب المؤتمر: تصريحات ترامب عن قناة السويس «ابتزاز سياسي مرفوض»حبس المتهمين بتهديد وابتزاز أحمد أبو هشيمة 3 سنواتمجد القاسم يكشف عن سر حرصه على أغاني المناسبات ويحذر من الابتزاز العاطفي

ويهدف البرنامج إلى رفع وعي المشاركين بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية منه، إلى جانب تزويدهم بأدوات تقنية وقانونية للتعامل مع هذا النوع من الجرائم الرقمية، التي باتت تمثل تهديدًا متزايدًا في ظل الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية.

ويشمل المحتوى التدريبي عدداً من المحاور العملية الهامة، من أبرزها آليات الحماية الرقمية وتأمين الحسابات الشخصية على المنصات المختلفة، وكيفية اكتشاف محاولات الاختراق والتتبع والتعامل معها بطرق احترافية، واستعادة البيانات المحذوفة وكلمات المرور، وكشف الروابط الملغمة، فضلا عن ربط أجهزة الأبناء بهواتف أولياء الأمور لمتابعة استخدامهم الرقمي بشكل آمن، وكذلك التمييز بين تقنيات الشبكات (2G و4G) وتأثيرها على الخصوصية الرقمية، والتعريف بإجراءات تأمين الهواتف قبل إعادة بيعها لضمان حماية البيانات.

وسيتضمن اللقاء الأول من البرنامج، المقرر عقده على يومين متتاليين، مناقشة حية لأمثلة واقعية، إلى جانب توفير دعم سري وخاص للحالات التي تواجه بالفعل تهديدات ابتزاز إلكتروني، خارج نطاق المحاضرات العامة.

ويشارك في البرنامج كل من المهندس محمد الشرنوبي، خبير التقنية وأمن المعلومات، والدكتورة دعاء سمير، المتخصصة في الصحة النفسية والسلوك المجتمعي، تحت رعاية وتنظيم أمانة الصحة النفسية والسلوك المجتمعي بالحزب.

وتقام الدورة التدريبية يومي الخميس والجمعة 1 و2 مايو، في تمام الساعة السادسة مساءً، بمقر الحزب الرئيسي بالإسكندرية.

وأكدت أمانة الحزب أن تنظيم هذا البرنامج يأتي في إطار رؤيتها لتعزيز مفهوم الأمن السيبراني المجتمعي، والتعامل بجدية مع كل ما يهدد الخصوصية الرقمية للمواطن المصري، خاصة في ظل اتساع رقعة الاستخدام الرقمي بين فئات المجتمع المختلفة.

طباعة شارك أمانة حزب مصر أكتوبر محافظة الإسكندرية المهندس أحمد حلمي شؤون التنظيم والإدارة الابتزاز الإلكتروني

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يقدم الدعم القانوني والنفسي للطفلة التي تعرضت للاعتداء الجنسي بالقليوبية
  • المنارات التي شيدها أول مايو: النقابة وإنسانيتنا الإسلاموعروبية
  • الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير عتاد عسكري للجيش السوداني
  • نجل محمد الحلو: والدي بخير ويتابع تعليمات الأطباء |خاص
  • أجهزة الأمن في دولة الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير عتاد عسكري إلى الجيش السوداني
  • الأمن الإماراتي يحبط محاولة تمرير عتاد عسكري للجيش السوداني
  • الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير أسلحة الى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير 5 مليون قطعة ذخيرة من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • مصر أكتوبر بالإسكندرية يطلق برنامجا تدريبيا لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتعزيز الوعي الرقمي