من سرق السرير؟.. أزمة واتهامات متبادلة في القصر الرئاسي بالبرازيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حالة واسعة من الجدل يعيشها الشعب البرازيلي خلال الأيام الحالية؛ نتيجة للاتهامات المتبادَلة بين الرئيسين الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والسابق جايير بولسونارو، حول سرقة أثاث القصر الرئاسي.. فما تفاصيل هذه الواقعة وحقيقة هذه الاتهامات؟
أزمة سرقة القصر الرئاسي في البرازيلبدأت أزمة سرقة القصر الرئاسي في البرازيل في يناير 2023، عندما أعلنت الحكومة البرازيلية برئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى قيادة البلاد في هذا الوقت، العثور على «261 أثاثًا» كانت قد اختفت من القصر الرئاسي، وووجّه حينها «إيناسيو» الاتهام إلى سلفه جايير بولسونارو، قائلًا: «لو كانت ملكه فإنه محق في أخذها، لكن هذه أملاك عامة، لا أعرف لماذا أخذ السرير!»، بحسب ما ورد في موقع «بي بي سي نيوز».
لم يصمت بولسونارو أمام هذه الاتهامات، بل قدم شكوى ضد لولا دا سيلفا يطالبه فيها بالاعتذار عن البلاغ الكاذب، كما قدم طلبًا شاركته فيه زوجته ميشال بولسونارو بالحصول على «تعويضات معنوية»، نتيجة لما أُثير ضدهما من اتهامات باطلة متعلقة بسرقة أثاث القصر الرئاسي، خلال فترة توليه قيادة البلاد وتواجدهما في قصر ألفورادا بين عامي 2019 و2022.
كما طالب «بولسونارو» وزوجته «ميشال» الرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بسحب هذه الاتهامات الباطلة ودفع 20 ألف ريال برازيلي، أي ما يساوي نحو 4000 دولار أمريكي لمنظمة غير حكومية.
ستار من الدخان لتبرير إنفاق آلاف الدولاراتولم تكتفِ السيدة الأولى السابقة للبرازيل ميشيل بولسونارو بتقديم طلبًا بالتعويض المادي والمعنوي، بل فتحت النار على الرئيس الحالي، من خلال تصريحات اعتبرت فيها أن الاتهامات بالسرقة «مجرد ستار من الدخان لتبرير إنفاق آلاف الدولارات على قطع أثاث فاخرة جديدة».
الصراع بين «دا سيلفا» و«بولسونارو»جدير بالذكر أن هذه الاتهامات المتبادَلة بين الرئيسين البرازيليين الحالي والسابق تأتي ضمن حلقات الصراع بينهما، والتي زادت حينما تغلَّب لولا دا سيلفا اليساري على جايير بولسونارو اليميني خلال انتخابات رئاسية بالغة الصعوبة في أكتوبر 2022.
وفي أعقاب هذه الانتخابات وبعد إعلان فوز المرشح اليساري سيطر الغضب عى الآلاف من اليمينيين، وراحوا يقتحمون المنطقة الحكومية في العاصمة برازيليا، لتتعرض وقتها المباني للنهب بما في ذلك القصر الرئاسي والمحكمة العليا.
واعتبر وقتها أنصارالرئيس لولا دا سيلفا أن ما حدث هو محاولة انقلاب على الرئيس الحالي للبلاد، وعليه؛ مُنع بولسونارو من الترشح لمنصب الرئاسة لمدة 8 سنوات، بتهمة تقويض النظام الانتخابي في البرازيل وإدعاءه بأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت مزورة، دون وجود دليل على ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي القصر الرئاسي القصر الرئاسی هذه الاتهامات لولا دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
بجاية: السجن لطالب جامعي سرق حاسوب من داخل الإقامة الجامعية برشيش
تمكنت عناصر الشرطة للأمن الحضري الأول برشيش التابع لأمن دائرة القصر ببجاية، من توقيف طالب جامعي تورط في قضية السرقة بالكسر داخل إقامة جامعية متبوع بالتخريب العمدي لملك الدولة.
تفاصيل العملية جاءت بعد تسجيل شكوى ضد مجهول لطالب جامعي تعرض للسرقة من داخل غرفته. بالإقامة الجامعية برشيش بمدينة القصر مست حاسوبه المحمول.
بناء على هذا تم فتح تحقيق في القضية وبعد إجراء المعاينة الميدانية تبين أن المشتبه فيه. بعدما قام بكسر باب الغرفة والدخول إليها قام بتخريب باب الخزانة الخشبية و أستولى على حاسوب الضحية. بكل مستلزماته وغادر دون أن ينتبه له أي شخص، الفرقة المحققة. و بعد تحريات معمقة تمكنت من تحديد مكان تواجد الحاسوب محل السرقة بمقهى انترنت وسط مدينة القصر.
وبعد التحقيق تبين أن المشتبه فيه طالب جامعي إستغل غياب أصحاب الغرفة لحضور حفل منظم بنادي الإقامة. وقام بفعل السرقة ليلا و سلم الحاسوب لصاحب مقهى انترنت لإعادة تشفيره و حذف كل ما بداخله من محتوى وإعادة برمجته من جديد بداعي نسيان كلمة المرور.
وعليه قامت عناصر الشرطة بوضع خطة محكمة من خلالها تم توقيف المشتبه فيه وسط مدينة القصر. وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه لأجل قضية السرقة بالكسر من داخل إقامة جامعية متبوع بالتخريب العمدي لملك الدولة، و تم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، و بعد جلسة المثول الفوري صدر ضده أمر إيداع بالمؤسسة العقابية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور