حالة واسعة من الجدل يعيشها الشعب البرازيلي خلال الأيام الحالية؛ نتيجة للاتهامات المتبادَلة بين الرئيسين الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والسابق جايير بولسونارو، حول سرقة أثاث القصر الرئاسي.. فما تفاصيل هذه الواقعة وحقيقة هذه الاتهامات؟

أزمة سرقة القصر الرئاسي في البرازيل

بدأت أزمة سرقة القصر الرئاسي في البرازيل في يناير 2023، عندما أعلنت الحكومة البرازيلية برئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى قيادة البلاد في هذا الوقت، العثور على «261 أثاثًا» كانت قد اختفت من القصر الرئاسي، وووجّه حينها «إيناسيو» الاتهام إلى سلفه جايير بولسونارو، قائلًا: «لو كانت ملكه فإنه محق في أخذها، لكن هذه أملاك عامة، لا أعرف لماذا أخذ السرير!»، بحسب ما ورد في موقع «بي بي سي نيوز».

رد الرئيس السابق على الاتهامات

لم يصمت بولسونارو أمام هذه الاتهامات، بل قدم شكوى ضد لولا دا سيلفا يطالبه فيها بالاعتذار عن البلاغ الكاذب، كما قدم طلبًا شاركته فيه زوجته ميشال بولسونارو بالحصول على «تعويضات معنوية»، نتيجة لما أُثير ضدهما من اتهامات باطلة متعلقة بسرقة أثاث القصر الرئاسي، خلال فترة توليه قيادة البلاد وتواجدهما في قصر ألفورادا بين عامي 2019 و2022.

كما طالب «بولسونارو» وزوجته «ميشال» الرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بسحب هذه الاتهامات الباطلة ودفع 20 ألف ريال برازيلي، أي ما يساوي نحو 4000 دولار أمريكي لمنظمة غير حكومية.

ستار من الدخان لتبرير إنفاق آلاف الدولارات

ولم تكتفِ السيدة الأولى السابقة للبرازيل ميشيل بولسونارو بتقديم طلبًا بالتعويض المادي والمعنوي، بل فتحت النار على الرئيس الحالي، من خلال تصريحات اعتبرت فيها أن الاتهامات بالسرقة «مجرد ستار من الدخان لتبرير إنفاق آلاف الدولارات على قطع أثاث فاخرة جديدة».

الصراع بين «دا سيلفا» و«بولسونارو»

جدير بالذكر أن هذه الاتهامات المتبادَلة بين الرئيسين البرازيليين الحالي والسابق تأتي ضمن حلقات الصراع بينهما، والتي زادت حينما تغلَّب لولا دا سيلفا اليساري على جايير بولسونارو اليميني خلال انتخابات رئاسية بالغة الصعوبة في أكتوبر 2022.

وفي أعقاب هذه الانتخابات وبعد إعلان فوز المرشح اليساري سيطر الغضب عى الآلاف من اليمينيين، وراحوا يقتحمون المنطقة الحكومية في العاصمة برازيليا، لتتعرض وقتها المباني للنهب بما في ذلك القصر الرئاسي والمحكمة العليا.

واعتبر وقتها أنصارالرئيس لولا دا سيلفا أن ما حدث هو محاولة انقلاب على الرئيس الحالي للبلاد، وعليه؛ مُنع بولسونارو من الترشح لمنصب الرئاسة لمدة 8 سنوات، بتهمة تقويض النظام الانتخابي في البرازيل وإدعاءه بأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت مزورة، دون وجود دليل على ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي القصر الرئاسي القصر الرئاسی هذه الاتهامات لولا دا سیلفا

إقرأ أيضاً:

الحرائق تشعل فتيل الاتهامات بين اليكتي و البارتي: دعاية انتخابية لن تخدم المواطن - عاجل

بغداد اليوم - السليمانية

وصف الأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الاربعاء (3 تموز 2024)، تبادل الاتهامات بين الحزبين الرئيسين بشأن حرائق أربيل ودهوك بأنها دعاية انتخابية مبكرة.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ما يجري بين الحزبين من تبادل للاتهامات حول الجهة المتسببة بالحرائق بأنه دعاية انتخابية مبكرة وستشتد في الأيام المقبلة".

وأضاف أن "حرب التصريحات وتبادل الاتهامات سيتسع في المرحلة المقبلة، وهذا جزء من الدعاية الانتخابية المبكرة، ولا يخدم المواطن الكردي، الذي سيكون هو ضحية هذه الخلافات، والدعاية يجب أن تكون وفقا لسياقات قانونية".

يشار الى ان الاتحاد الوطني (اليكتي)، اعلن الاثنين (1 تموز 2024)، رفضه اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بشأن الوقوف وراء حرائق الإقليم، فيما اعتبرها دعاية انتخابية ومحاولة لاختلاق حرب أهلية في كردستان.

وقال المتحدث باسم الاتحاد سعدي بيرة خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل وحضرته "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني قام بإدانة الحرائق في المحافظات لأن ذلك انتهاك لإقليم كردستان وضرب لاقتصاد المواطنين، مشيراً الى أن ""المخابرات العراقية ابلغتنا باعتقال شخص متورط في هذا الحدث وهو من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب (تابع لليكيتي) وقام الجهاز حينها بإنهاء جميع امتيازات هذا الشخص قبل عدة شهور".

وأضاف أنه "عندما وصل الدور الى مدير ديوان وزارة الداخلية في الإقليم هيمن ميراني، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم ببغداد، قام بالدعاية الانتخابية وهناك الكثير من الناس ينتسبون إلى الاتحاد الوطني لكن لا يمكن اتهام الحزب بكل شيء".

وتابع بيرة، أن "ما يحدث ليست دعاية انتخابية فقط بل محاولة لاختلاق حرب أهلية"، مبيناً أن "المتهم قال في اعترافاته انه استلم مبلغا ماليا، فلماذا لم يسألوا من هي الجهة التي أعطت هذا المبلغ".

  


مقالات مشابهة

  • لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا
  • مصطفى بكري لمصراوي: لولا نجاح 30 يونيو كانت هتتولد ثورة إسلامية في مصر
  • اتهامات متبادلة بين حزب الإصلاح وحكومة بن مبارك بشأن مفاوضات مسقط
  • سيلفا يدافع عن رونالدو ضد منتقديه
  • إطلاق سراح مدير «الشفاء».. وتبادل الاتهامات!!
  •  «شركة الخليج للنفط» تعلن عودة بئر في «حقل السرير» للإنتاج
  • مصرع سيدة تحت عجلات قطار نواحي القصر الكبير
  • بلاغات للنائب العام.. اتهامات متبادلة بين رضا البحراوي وعدوية شعبان عبد الرحيم
  • الحرائق تشعل فتيل الاتهامات بين اليكتي و البارتي: دعاية انتخابية لن تخدم المواطن
  • الحرائق تشعل فتيل الاتهامات بين اليكتي و البارتي: دعاية انتخابية لن تخدم المواطن - عاجل