بعد عدة سنوات من سياسة الهجرة المفتوحة، أعلنت الحكومة الكندية، رغبتها في خفض عدد المقيمين المؤقتين. من عمال وطلاب، في كندا للسنوات الثلاث المقبلة.

قرار أعلنه، الخميس 21 مارس 2024، وزير الهجرة مارك ميلر. الذي أعلن عن إجراءات جديدة سيتم تطبيقها اعتبارًا من 1 ماي 2024.

وبالفعل، وفقا لوزير الهجرة الكندي، اعتبارا من ماي 2024، ستخفض أوتاوا عدد المقيمين الدائمين إلى 5% خلال السنوات الثلاث المقبلة.

مقارنة بـ 6.2% حاليا، أو 2.5 مليون شخص.

سواء كان الأمر يتعلق بعدد الطلاب الدوليين أو العمال الأجانب الذين يشغلون الوظائف الشاغرة. فقد زادت الهجرة المؤقتة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في البلاد.

ومع ذلك، سيتم تأكيد هذا القرار في الخريف، خاصة بعد التشاور مع مختلف المقاطعات التي تعارض الترحيب بالمهاجرين. مما يسلط الضوء على أزمة السكن في البلاد.

وفيما يتعلق بالعمل في كندا، تذكر أوتاوا انخفاضا بنسبة 3.6% في عدد الوظائف الشاغرة في البلاد. لتبلغ 678.500 وظيفة، خلال النصف الرابع من العام 2023. إما تراجع للفصل السادس على التوالي، مقارنة بأرقام 2022.

علاوة على ذلك، يؤكد وزير الهجرة الكندي مارك ميللر أن برامج الترحيب بالمقيمين المؤقتين. يجب أن تعكس تطور و”تطور سوق العمل في كندا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية

حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.

وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of list

وأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".

وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".

إعلان

وحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.

يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • الإتحاد الوطني لنقابات العمال: لرفع الحد الأدنى للاجور والتعويض على العمال المتضررين من العدوان
  • سحر رامي تهاجم السقا وكرارة وسعد: أعمال البلطجة زادت عن الحد
  • بحث سبل الحد من الازدحام المروري في مدينة حجة
  • موعد صرف مرتبات شهر مارس 2025 وجدول الحد الأدنى للأجور الجديد
  • وزير الخارجية: مصر تعول على دعم أوروبا لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
  • «الحدّاد» يختتم زيارة ناجحة إلى تونس
  • أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي
  • دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر إزاي؟ حسم جدل كل عام
  • المركزي التركي يفرض قيودًا جديدة على القروض بالعملة الأجنبية