خبير علاقات دولية: مصر مفتاح الأمن والاستقرار لمواجهة تحديات المنطقة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في القاهرة خلال زيارته إلى مصر، ركز بشكل أساسي على ملف الأزمة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أنّ الزيارة هي الثانية لجوتيريش إلى معبر رفح بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الزيارة تعكس دلالات كثيرة، تتمثل في أنّ مصر هي مركز القرار الدولي وكل العالم يتجه إلى مصر ليستمع وينسق مع القيادة المصرية، ويتشاور مع الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار أنّ مصر هي مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة في مواجهة التحديات المختلفة.
وتابع خبير العلاقات الدولية أنّ الدلالة الثانية تتمثل في أنّ مصر تمثل تيار الاعتدال في العلاقات الدولية، ودائما تنحاز للقانون الدولي وتحترم سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، إضافة إلى تسوية الأزمات دون صراعات وتدخل قوات عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش القاهرة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر متمسكة بإعادة الحقوق التاريخية إلى الشعب الفلسطيني
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إنّ الدولة المصرية لديها رؤية واضحة لإعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، إذ أنَّه ذلك يتحقق من خلال رفع المظالم وإعلان الدولة الفلسطينية، موضحًا أنَّ فكرة التهجير والانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ15 شهرًا الماضيين لم تحقق أي انتصار استراتيجي عسكري على الأرض.
دمار قطاع غزة على مدار الأشهر الماضيةوأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ كل الذي حدث في قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية هو هدم البيوت وقتل المدنيين العزل الأبرياء، مشيرا إلى أنَّ القمة العربية بالقاهرة ستكون مفصلية تاريخية وتقف ضد التهجير القسري للفلسطينيين، إذ أنَّ الشعوب والقادة والحكام العرب لن يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية.
مصر متمسكة بعودة الحقوق للشعب الفلسطينيوتابع: «مصر متمسكة بهذا الموقف الثابت حتى يتمّ إعلان الدولة الفلسطينية وعودة الحقوق التاريخية القانونية والسياسية والأخلاقية للشعب الفلسطيني الصامد المتشبث بأرضه»، لافتًا إلى أنَّ الدول الأوروبية تؤكّد فكرة حل الدولتين بفضل الجهود الدبلوماسية المصرية.