أحدث ميزة WhatsApp نزلت في رمضان.. هتقلب الدنيا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ديسمبر الماضي، أطلقت WhatsApp القدرة على تثبيت الرسائل داخل المحادثات الفردية ومحادثات المجموعة، ولكن لا يمكنك تثبيت سوى رسالة واحدة في المحادثة.
يتغير هذا الآن حيث أعلن الرئيس التنفيذي لشركة Meta مارك زوكربيرج ورئيس WhatsApp ويل كاثكارت أنه يمكن للمستخدمين الآن تثبيت ما يصل إلى ثلاث رسائل في الدردشات الفردية والجماعية.
يمكن للمستخدمين تثبيت أنواع مختلفة من الرسائل، بما في ذلك النصوص والصور والاستطلاعات. لتثبيت رسالة، يجب عليك الضغط عليها مطولاً، واختيار "تثبيت" من القائمة، واختيار المدة. ستظل الرسالة مثبتة لمدة سبعة أيام بشكل افتراضي، ولكن يمكنك أيضًا تثبيتها لمدة 24 ساعة أو 30 يومًا. بعد هذه المدة، سيتم إلغاء تثبيت الرسالة تلقائيًا إذا لم يتم إلغاء تثبيتها يدويًا.
أيضًا، عند النقر فوق الرسالة المثبتة، يمكنك الانتقال إلى تلك الرسالة بأكملها في المحادثة.
في محادثات المجموعة، يمكن لمسؤولي المجموعة السماح للأعضاء بتثبيت الرسائل، وعندما يتم تثبيت رسالة، يتم إخطار جميع أعضاء تلك المجموعة بذلك. ومع ذلك، لن يرى المستخدمون الذين ينضمون إلى مجموعة بعد تثبيت رسالة تلك الرسالة. كما لن يراها أولئك الذين لا يملكون سجل دردشة المجموعة أو الذين قاموا بحذف الرسالة قبل تثبيتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟
أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن “العالم يشهد خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025، ويتزامن ذلك مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا“.
وأوضح المعهد، أن “ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا”.
وعن مناطق مشاهدته، أوضح “أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا– جزء كبير من آسيا– جزء كبير من أستراليا– جزء كبير من إفريقيا– أمريكا الشمالية– أمريكا الجنوبية– المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي– القطب الشمالي– القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر”.
ونوه “بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط”.
وأشار إلى أن “ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها”.
وأفاد بأن “الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، شدد المعهد، “على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.