راسل مهندسو وزارة العدل الوزير عبد اللطيف وهبي بشأن إقرار تعويضات تحفيزية من الحساب الخاص بصندوق دعم المحاكم لفائدة مهندسات ومهندسي وزارة العدل.

وعبر المهندسون الموقعون على المراسلة، “اطلع اليوم 24” والبالغ عددهم 52 مهندسا، عن استياءهم من ما أسموه “الموقف السلبي” الذي واجهت به وزارة المالية والوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية ” ترافع الوزير لدى الوزارتين من أجل الاستجابة لمطلب المهندسين، المتمثل في استصدار مرسوم جديد يقر تعويضات تحفيزية لفائدة المهندسين من الحساب الخاص بصندوق دعم (المحاكم تراعي المبالغ الواردة بالمرسوم 500.

10.2)”.

وأشارت المراسلة السالفة الذكر إلى أن “الوزارتين المذكورتين تستعدان لإصدار نظام أساسي جديد خاص بكل موظفيها يشمل حتى المهندسين”، بينما “تستمر الوزارتين في مواجهة مطلب المهندسين وترافع وهبي لإقراره بالإعراض والتصدي، بالرغم من هزالة الأثر المالي لإقراره (7) مليون درهم سنويا”.

والتمس المصدر نفسه من وزير العدل “ترافعا بقوة من أجل استجابة وزارة الاقتصاد والمالية والوزارة المنتدبة المكلفة بالميزانية بإقرار تعويضات تحفيزية لفائدتهم وفق مبالغ تنطلق من المبالغ الواردة بالمرسوم 500.10.2 وتراعي ارتفاع القدرة الشرائية منذ سنة 2011 ، وتنسجم والتحديات الجسيمة التي نواجهها بقطاع العدل”.

 

 

كلمات دلالية المهندسون عبد اللطيف وهبي وزارة العدل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المهندسون عبد اللطيف وهبي وزارة العدل وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

وزارة المالية تعقب على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصري

أكدت وزارة المالية، أن التقرير الجديد لمعهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصرى يتناول بشكل إيجابي قيام مصر بسداد ٢٥ مليار دولار من الدين العام المحلى والخارجى منذ مارس الماضي، ويُسلط الضوء على استراتيجية الدولة المصرية فى تحسين إدارة الدين وتقليل مخاطر إعادة التمويل لخفض مديونية الحكومة وأعباء خدمتها، مع تقديرات بتراجع أسعار الفائدة بما يترواح بين ٤٪ إلى ٨٪ بحلول يونيه ٢٠٢٥، وتباطؤ معدلات التضخم وتراجعها إلى أقل من ١٥٪ فى فبراير ٢٠٢٥، موضحةً أنه لأول مرة يتم وضع سقف لدين أجهزة الموازنة العامة للدولة فى السنة الجديدة بمبلغ ١٥,١ تريليون جنيه وبنسبة ٨٨,٢٪ من الناتج المحلى مقارنة بنسبة ٩٦٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، واستهداف النزول بمعدلات مدفوعات الفوائد وتنويع مصادر التمويل بين الأدوات والأسواق الداخلية والخارجية، وخفض الاحتياجات التمويلية، وإطالة عمر الدين مع تحسن أسعار الفائدة.
ذكرت وزارة المالية، تعقيبًا على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصرى، أن تقرير معهد التمويل الدولى يتناول بشكل إيجابي أيضًا قدرة المالية العامة للدولة على تحقيق فوائض أولية مع الإشارة لاستهداف ٣,٥٪؜ من الناتج المحلي فائضًا أوليًا فى العام المالى المقبل، بما يساعد فى تقليل معدلات العجز والدين، رغم ما تواجهه من ضغوطات بالغة القسوة نتيجة للأزمات الاقتصادية العالمية والإقليمية، لافتةً إلى أننا نتوقع تحقيق فائض أولى ٥,٨٪ من الناتج المحلى بنهاية العام المالى الحالى مقابل ١,٦٪ العام المالى الماضي، ونتوقع أن يبلغ العجز الكلى ٣,٩٪ مقابل ٦٪ بنهاية يونيه ٢٠٢٣، وينخفض معدل الدين إلى ٩٠٪، وذلك رغم حدة التضخم وزيادة أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف وارتفاع فاتورة الدعم وخدمة الدين.
أوضحت وزارة المالية، أن الإجراءات الاقتصادية التصحيحية الجديدة تحظي بإشادة المؤسسات الدولية والمستثمرين، حيث ترتكز على تحفيز الاستثمار وتمكين القطاع الخاص من الإنتاج والتصدير لقيادة التنمية والنمو الاقتصادي ودفع جهود تحسين مستوى المعيشة، والاستمرار فى الانضباط المالي برفع كفاءة الإنفاق العام، وخفض معدلات الدين والعجز، وتحقيق فوائض أولية طموحة لتعزيز صلابة المالية العامة للدولة فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية، وقد جدد المستثمرون الدوليون، فى التقرير الأخير لمعهد التمويل الدولى، تفاؤلهم بمستقبل الاقتصاد المصرى خاصة مع تعاظم قدرته على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، واستكمال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
أشارت وزارة المالية، إلى أن تقرير معهد التمويل الدولى بشأن الاقتصاد المصرى يتناول بشكل إيجابي أيضًا التدابير والإجراءات الحكومية المتخذة لتقليل الإنفاق الاستثماري العام بوضع سقف لا يتجاوز تريليون جنيه خلال العام المالى الجديد؛ بما يُفسح المجال بصورة أكبر للقطاع الخاص كى يعمل وينتج ويُصِّدر ويُسهم بفاعلية فى تعزيز بنية الاقتصاد المصرى وتحسين هيكل النمو، لافتةً إلى أن التقرير يُشير إلى آفاق نمو الإيرادات العامة على المدى القريب؛ بما يعكس جهود تنمية موارد الدولة من خلال تحفيز الاستثمار فى شتى المجالات مع التركيز على دفع القطاعات الإنتاجية والتصدير، أخذًا فى الاعتبار أهمية وثيقة سياسة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات وما يُتيحه من فرص واعدة لنماء الاقتصاد الحقيقي، وكذلك زيادة الإيرادات الضريبية نتيجة لأعمال الميكنة ورفع كفاءة الإدارة الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية والسعى الجاد نحو تحقيق العدالة التنافسية بين المستثمرين والحد من التهرب الضريبى، وتسوية النزاعات الضريبية.

مقالات مشابهة

  • فحص 850 مواطنا في قافلة طبية بمركز شباب منشأة رضوان بالشرقية 
  • اليوم .. العودة لتخفيض ساعات تخفيف أحمال الكهرباء لمدة ساعتين
  • الزمالك يحدد شرطًا للموافقة على رحيل لاعبه الفلسطيني
  • الطالبي العلمي: بفضل أخنوش المهندسون التجمعيون نجحوا سياسيا ولم يقتصر دورهم على القضايا التقنية
  • أخنوش: المهندسون في صلب إهتمامات “الأحرار” ونشجعهم على المشاركة في انتخابات 2026
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • الكويت وروسيا توقعان اتفاقيتين للتعاون القانوني والقضائي
  • وزارة المالية تعقب على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصري
  • المالية والمركزي يتبادلان الاتهامات.. من المسؤول عن تأخر منح الطلبة بالخارج؟
  • تأجيل قانون “محاكمة الوزراء” بسبب خلافات وزارية