أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن تنفيذ أي عملية عسكرية لإسرائيل في في رفح الفلسطينية، سيؤدي إلى أزمة إنسانية كارثية. 

جوتيريش سنواصل دعم الفلسطينيين مهما تعرضنا لاتهامات (فيديو) جوتيريش: أونروا العمود الفقري للمساعدات في غزة ويجب استمرار دعمها (فيديو)

وشدد خلال مؤتمر صحفي من إحدي مدارس أونروا في الأردن، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أنه يجب عدم ربطه بملف إطلاق سراح المحتجزين.

 وأشار إلى أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تؤدي عملا استثنائيا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أنّها تساهم في تخفيف المعاناة عن ملايين النازحيين، متابعًا: “نعمل على حشد المجتمع الدولي لدعم الأونروا، والمنظمة تلتزم بجميع قيم الأمم المتحدة”.

استمرار دعم الفلسطينيين

ولفت إلى استمرار دعم الأمم المتحدة للفلسطينيين مهما تعرضت الجمعية إلى اتهامات من الجانب الإسرائيلي.

وقال: "نحن لسنا ضد أي أحد بل نؤيد القيم والمبادئ الموجودة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

 وتابع: "العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني تنتهك القانون الدولي الذي ينص على حماية المدنيين"، مؤكدًا: "يجب الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رفح أزمة إنسانية الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دروع بشرية.. صحيفة بريطانية تكشف عن تعذيب الاحتلال للأطباء الفلسطينيين

كشفت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية عن اتهام أطباء فلسطينيين في غزة قوات الاحتلال باستخدام التعذيب والتنكيل بهم، بالصدمات الكهربائية وتحويلهم إلى دروع بشرية بعد اعتقالهم من دون محاكمة. 

وتحدث الدكتور خالد الصر، جراح في مستشفى النصر بخان يونس، عن تعرضه للضرب المبرح بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى مرتين واعتقلت العديد من العاملين الطبيين أثناء علاجهم للجرحى.

وقال الصر إن عملية اعتقاله في مارس الماضي تضمنت تعريته هو وأربعة آخرين، وتم إجبارهم على العمل كدروع بشرية قبل نقلهم إلى مركز الاحتجاز العسكري "سدي تيمان" في جنوب إسرائيل. 

وأضاف أنه تعرض للتعذيب الوحشي، حيث تم ضربه حتى كسرت أضلاعه، وتعرض للاحتجاز وهو مكبل اليدين لمدة ثلاثة أشهر، حتى أثناء النوم، كما تم التحقيق معه حول المستشفى الذي يعمل به.

وتأتي هذه الشهادات في وقتٍ أعلنت فيه الأمم المتحدة عن استشهاد 15 من العاملين في المجال الطبي والإغاثة في غزة خلال محاولاتهم إنقاذ المصابين من مدينة رفح الجنوبية.

وفقًا لمنظمة "أطباء لحقوق الإنسان" في إسرائيل، يُعتقد أن أكثر من 250 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين، بما في ذلك الأطباء والممرضين، تم احتجازهم في إسرائيل منذ اندلاع الحرب علي غزة في أكتوبر 2023. وتمكن 180 منهم فقط من الحصول على محاكمة أو اتصال قانوني.

وأكد تقرير اللجنة المستقلة التابعة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي أن إسرائيل اتبعت سياسة "منسقة" لتدمير النظام الصحي في غزة، من خلال الهجمات المتعمدة على العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية، وهو ما اعتبرته جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي الوقت الذي يتم فيه استهداف النظام الصحي في غزة، قال الدكتور جاي شاليف، مدير "أطباء لحقوق الإنسان"، إن استهداف الأطباء الفلسطينيين هو انتهاك للقوانين الدولية التي توفر لهم الحماية الخاصة، مما يتسبب في أضرار جسيمة للمجتمع الفلسطيني في غزة.

من جانبه، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن إسرائيل انتهكت بشكل متكرر حقوق المستشفيات والطواقم الطبية في غزة، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني ويعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.

ووثقت الأمم المتحدة في يناير 2024 على الأقل 136 هجومًا على المستشفيات والمرافق الطبية في غزة، في حين أن أكثر من 50 ألف فلسطيني قد استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك أكثر من 1,057 من العاملين الطبيين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا بغزة
  • الأمم المتحدة: ” إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في إعدام إسرائيل لمسعفين ومنقذين في رفح
  • «اليونيسف»: مقتل 322 طفلاً خلال عشرة أيام في غزة
  • دروع بشرية.. صحيفة بريطانية تكشف عن تعذيب الاحتلال للأطباء الفلسطينيين
  • “أونروا”: تعمد إضرام النار بمقرنا في القدس يأتي ضمن تحريض مستمر
  • فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الخامس عشر على التوالي
  • أونروا تندد بـالحريق المتعمد لمقرها في القدس
  • السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها