روسيا تشكك في مسؤولية داعش عن هجوم كروكوس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
شككت روسيا " اليوم الاثنين (25 اذار 2024)، بإعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم كروكوس الذي وقع في 22 اذار الجاري قرب موسكو.
والقت روسيا على لسان بعض مسؤوليها بحسب ما نقلت "رويترز" وترجمت "بغداد اليوم"، "بظلال من الشك على تأكيدات الولايات المتحدة بأن داعش مسؤول عن هجوم مسلح على قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو أسفر عن مقتل 137 شخصا وإصابة 182 آخرين".
وأعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم، وهو ادعاء قالت الولايات المتحدة علناً إنها تصدقه، ونشرت الجماعة المتشددة منذ ذلك الحين ما تقول إنها لقطات من الهجوم.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم حذروا روسيا من معلومات استخباراتية بشأن هجوم وشيك في وقت سابق من هذا الشهر.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يذكر علانية الجماعة الإسلامية المتشددة فيما يتعلق بالمهاجمين الذين قال إنهم كانوا يحاولون الفرار إلى أوكرانيا.
وقال بوتين إن بعض الأشخاص على "الجانب الأوكراني" كانوا على استعداد لنقل المسلحين عبر الحدود. ونفت أوكرانيا أي دور لها في الهجوم واتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي بوتين بالسعي لتحويل اللوم عن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية من خلال الإشارة إلى أوكرانيا.
وكانت وسائل الإعلام الروسية قد حددت في السابق الرجال بأنهم مواطنون من جمهورية طاجيكستان السوفيتية السابقة ويعيشون في روسيا.
وشدت روسيا أعنف هجوم داخلها منذ عقدين من الزمن، حين اقتحم أربعة رجال قاعة مدينة كروكوس مساء الجمعة، وأطلقوا الرصاص على الناس قبل أن تؤدي فرقة الروك بيكنيك التي تعود إلى الحقبة السوفيتية أغنيتها "خافوا من لا شيء".
وتم حبس أربعة رجال، أحدهم على الأقل طاجيكي، بتهمة الإرهاب.
وظهروا بشكل منفصل، وتم اقتيادهم إلى قفص في محكمة مقاطعة باسماني في موسكو من قبل ضباط جهاز الأمن الفيدرالي.
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقتل مسن برتغالي وإصابة عناصر شرطة في هجوم إرهابي بفرنسا
قُتل مدني وأصيب عنصران في الشرطة بجروح بالغة، بعد طعنهم السبت في شرق فرنسا، وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"عمل إرهابي إسلامي".
وأفاد مدعون بأن 3 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم في مدينة ميلوز. ويشتبه أن المهاجم في الـ37 مدرج ضمن "ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي"، حسب المدعي نيكولا أيتز.وأكد المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب الذي تولى التحقيق في الهجوم، بأن المهاجم طعن أولاً عناصر الشرطة البلدية فيما هتف "الله أكبر".
???????????? CHAOS IN FRANCE: ????????
A man has stabbed several people at Mulhouse Market in France. Law enforcement/police is intervening.
Emergency services are also on the scene as authorities begin to investigate the attack.
Chilling social media footage shows a sheet being draped… pic.twitter.com/53fCwjnL1Q
وأكد شهود، أنه هتف "الله أكبر" عدة مرات. وذكر المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب في بيان أن مدنياً كان يمر في المكان وتدخل ليصاب بجروح أدت إلى مقتله. وأوضح مدعون في ميلوز بأن القتيل برتغالي في الـ 69.
من جانبه، أفاد ماكرون بأنه "لا شك" في أن الحادث "عمل إرهابي" وتحديداً "عمل إرهابي إسلامي". وأضاف أن الحكومة عازمة على مواصلة "بذل كل ما هو ممكن لاجتثاث الارهاب على أراضينا".
‘No doubt’ Mulhouse market attack is ‘Islamist terrorist act’ — Pres Macron https://t.co/K4axmhgsvQ pic.twitter.com/oaUp2ci3l4
— RT (@RT_com) February 22, 2025 مولود في الجزائر يجمع ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي البيانات من مختلف السلطات عن مشبوهين لمنع التطرف "الإرهابي". وأطلقت القائمة في 2015 بعد الاعتداءات الدموية التي استهدفت مكاتب مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة ومتجر تسوق يهودياً.وقال أيتز، إن أحد الشرطيين المصابين بجروح بالغة يعاني من جرح في الشريان السباتي فيما أصيب الثاني في الصدر.
وتوجه وزير الداخلية برونو روتايو إلى موقع الهجوم في وقت لاحق السبت.
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً في موقع الهجوم، أثناء تظاهرة خرجت دعماً للكونغو الديموقراطية في منطقة مزدحمة في ميلوز التي تعد حوالى 110 آلاف نسمة.
وأرسلت وحدات الجيش إلى الموقع للدعم فيما عمل خبراء الطب الشرعي سريعاً لجمع الأدلة وفحص بقع الدماء قبل أن تزيلها الأمطار.
وأفادت مصادر نقابية بأن المتهم مولود في الجزائر وصدر ضده أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية، وسلط وزير الداخلية الضوء على رفض الجزائر التعاون في ملف الهجرة.
وقال رئيس الوزراء الوسطي فرانسوا بايرو: "لقد ضرب التعصب مرة أخرى ونحن في حداد"، مشيداً بالشرطة "لتدخلها السريع".
وكتبت رئيسة بلدية ميلوز ميشيل لوتز على فيس بوك "مدينتنا في قبضة الإرهاب". وذكرت أن التحقيق في الحادث على أنه هجوم إرهابي، لكنها لفتت إلى أنه "لا يزال يتعيّن على القضاء تأكيد ذلك".
وذكر المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب أنه يحقق في هجوم بغرض القتل والشروع بالقتل "على صلة بمشروع إرهابي".