رئيس «النواب»: مصداقية العالم على المحك بعد عجزه في إنهاء احتلال إسرائيل لفلسطين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أنّ الشعب الفلسطيني يتعرض لجريمة مُكتملة الأركان وانتهاكات جسيمة، تستهدف إبادته وتهجيره قسريا خارج أراضيه وتصفية قضيته العادلة.
وقال جبالي، إنّ مصداقية المنظومة العالمية أضحت على المحك بالنظر إلى عجزها التام عن إنهاء أطول احتلال في العصر الحديث، وهو الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنّ المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليته الكاملة إزاء تلك المأساة التاريخية.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي خلال مشاركته على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في جنيف، أنّ الدبلوماسية البرلمانية بما تحوزه من أعلى درجات السلطة والسيادة، قد تؤدي دورا فاعلا في خلق مساحات حقيقية وجادة للحوار والتقريب بين جميع الشعوب.
وشدد رئيس مجلس النواب، على أنّ الدولة المصرية لم تأل جهدا لتعزيز التعايش والحوار باعتباره السبيل الوحيد لتعزيز السلم العالمي، وإنقاذ العالم من براثن الأخطار والتحديات المُحدقة بنا جميعا، فأرست مقاربة شاملة استهدفت المساهمة البناءة في الجهد العالمي لنشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر.
وأوضح خلال كلمته بشأن موضوع «الدبلوماسية البرلمانية.. بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم»، أنّ الأزمات العالمية بين تفشٍ لظاهرة الإرهاب وتغير المُناخ، التي وصلت إلى مستويات عالية من الإلحاح وبؤر الصراعات الجيوسياسية وسجلت تفاقما حادا فضلا عن تنامي خطابات التطرف والكراهية والإقصاء بشكل يُهدد التعايش المشترك، مؤكدا أن البشرية تقف جمعاء أمام منعطف شديد الخطورة لن يكون أحد في مأمن من تداعياته الوخيمة.
ووجّه رئيس مجلس النواب نداءً مُلحا لبرلمانات العالم من أجل بلورة رؤية برلمانية عالمية تكون جسرا للتفاهم والحوار وآلية فعالة لتشخيص دقيق لمُعضلات وأزمات عالمنا بما يكفل وضع حلول ناجزة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب حنفي جبالي النواب غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.