علماء يشككون في فوائد الانغمار بالماء البارد..هل يعزز جهاز مناعة الجسم فعلًا؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت مراجعة منهجية للدراسات العلمية حول أسلوب ويم هوف للعلاج بالماء البارد أن جودة البحث غير كافية لدعم غالبية ادعاءات فعالية هذا الأسلوب من دون إجراء تحقيق إضافي.
ويشتهر ويم هوف، وهو رياضي هولندي ومتحدث تحفيزي، بقدرته الهائلة على تحمّل البرد.
وذكر التحليل، الذي نُشر الأربعاء في دورية "PLOS One" أنه تجدر الإشارة إلى أن جودة الدراسات منخفضة للغاية، ما يعني أنه يجب تفسير جميع النتائج بحذر.
وينسب هوف نجاحه إلى أسلوبه التدريبي الذي يركّز على الالتزام بممارسة العلاج بالماء البارد، مع شكل محدّد من تمارين التنفّس.
ويقلّل هذا التدريب من التوتر، ويحسّن النوم، ويعزز جهاز المناعة، ويزيد من الطاقة والتركيز وقوة الإرادة، وفقا لما ذكره هوف.
ولفت الباحثون إلى أنه بينما أوضحت بعض الأبحاث أن هناك تأثيرات "واعدة" مضادة للالتهابات من خلال مزج الانغمار في الماء البارد وطريقة ويم هوف في التنفّس، إلا أن هناك حاجة إلى "مزيد من الأبحاث ذات الجودة الأعلى" للتحقّق من هذه النتيجة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
نيزك مريخي يكشف سرا جديدا.. كيف احتفظ الكوكب الأحمر بالماء منذ 742 مليون عام؟
لغز المريخ يتكشف من جديد، بينما نعرفه اليوم ككوكب جاف بلون الدم، تروي الصخور القادمة منه قصةً مختلفةً تمامًا، إذ كشفت دراسات حديثة أجريت على نيزك قادم من المريخ عن مفاجآتٍ مذهلةٍ، وهي وجود مياه سائلة غمرت سطح الكوكب الأحمر قبل مئات الملايين من السنين، مخفية تحت تربته، فما الذي حدث لتلك المياه؟ وكيف يغيّر ذلك فهمنا لتاريخ هذا الكوكب الغامض؟
معلومات دقيقة حول تاريخ كوكب المريخ«تحديد عمر المعادن يمكن أن يوفر معلومات دقيقة حول الفترة التي تواجد فيها الماء السائل على سطح المريخ أو بالقرب منه خلال ماضيه الجيولوجي» هكذا أكّدت عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو الأمريكية،مشيرة إلى أنّهم حدّدوا عمر المعادن في نيزك «لافاييت» الذي وصل إلى الأرض قادما من المريخ، ليكتشفوا أنّها تشكلت قبل أقل من مليار سنة، وذلك بحسب دراسة نُشرت نتائجها في دورية «Geochemical Perspective Letters».
وتشير عالمة الكيمياء إلى أنّهم لا يعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في ذلك الوقت، لكنه على الأرجح نشأ نتيجة ذوبان الجليد تحت السطح، منوهة بأنّ عُرف باسم «التربة الصقيعية»، نتيجة نشاط بركاني دوري، لا يزال يحدث بشكل متقطع على المريخ حتى اليوم.
أداة تحديد الزمنتقنية التأريخ الإشعاعي باستخدام نظائر الأرجون.. واحدة من الأدوات الدقيقة التي استخدمها العلماء في تحديد الزمن الذي تشكل فيه العنصر، بحسب «تريمبلاي»، مؤكدة أنّ عمر نيزك قد يكون تأثر بعوامل متعددة، مثل التأثير الذي أدى إلى انفصاله عن المريخ، أو الحرارة التي تعرض لها خلال 11 مليون سنة من الطفو في الفضاء، أو حتى في أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض واحتراقه جزئيًا.
ورغم ذلك فإن «تريمبلاي» أكدت، أنّهم تمكنوا من إثبات أنّ أيًا من هذه العوامل لم يُؤثر على العمر الفعلي للتغير المائي الذي حدث في في النيزك لافاييت.
وتوفر النتائج قيودًا جديدة على الجدول الزمني المعروف لوجود الرطوبة على المريخ، إذ اكتشف الفريق أنّ التاريخ المحدد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المكثف على الكوكب الأحمر، ورغم أنّ هذا النشاط يبدو الآن أكثر هدوءًا، فإنّ الملاحظات الحديثة لمسبار «إنسايت» كشفت عن أنّ باطن المريخ أكثر ديناميكية مما يظهر على سطحه الهادئ.
وأكدت «تريمبلاي»، تقديم طريقة فعّالة لتحديد عمر معادن التغيّر في النيازك، يُمكن تطبيقها على نيازك أخرى، وأجسام كوكبية، لفهم توقيت وجود الماء السائل بشكل أدق.