علماء يشككون في فوائد الانغمار بالماء البارد..هل يعزز جهاز مناعة الجسم فعلًا؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجدت مراجعة منهجية للدراسات العلمية حول أسلوب ويم هوف للعلاج بالماء البارد أن جودة البحث غير كافية لدعم غالبية ادعاءات فعالية هذا الأسلوب من دون إجراء تحقيق إضافي.
ويشتهر ويم هوف، وهو رياضي هولندي ومتحدث تحفيزي، بقدرته الهائلة على تحمّل البرد.
وذكر التحليل، الذي نُشر الأربعاء في دورية "PLOS One" أنه تجدر الإشارة إلى أن جودة الدراسات منخفضة للغاية، ما يعني أنه يجب تفسير جميع النتائج بحذر.
وينسب هوف نجاحه إلى أسلوبه التدريبي الذي يركّز على الالتزام بممارسة العلاج بالماء البارد، مع شكل محدّد من تمارين التنفّس.
ويقلّل هذا التدريب من التوتر، ويحسّن النوم، ويعزز جهاز المناعة، ويزيد من الطاقة والتركيز وقوة الإرادة، وفقا لما ذكره هوف.
ولفت الباحثون إلى أنه بينما أوضحت بعض الأبحاث أن هناك تأثيرات "واعدة" مضادة للالتهابات من خلال مزج الانغمار في الماء البارد وطريقة ويم هوف في التنفّس، إلا أن هناك حاجة إلى "مزيد من الأبحاث ذات الجودة الأعلى" للتحقّق من هذه النتيجة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.