متحدث الصحة العالمية: هناك مجاعة في قطاع غزة.. وكثير من الفلسطينيين لا يحصلون على الأغذية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صرح تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، بأن هناك مجاعة في قطاع غزة وكثير من الفلسطينيين لا يحصلون على الأغذية، مشددًا على ضرورة الحاجة لضمان وجود الآليات كافة لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأفاد أدهانوم في حوار لقناة «القاهرة الإخبارية»، بأن قرار الكونجرس بشأن تقييد تمويل وكالة الغوث لتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين «الأونروا» سيعرقل إدخال مزيد من المساعدات لقطاع غزة، لكن «الأونروا» تحاول استعادة قواها من أجل استمرار عملها داخل القطاع.
وقال متحدث الصحة العالمية: «نحتاج إلى مسارات آمنة لإيصال المساعدات لقطاع غزة، لأن هناك نحو 75 ألف جريح في غزة ومئات النساء الحوامل يحتاجون إلى الرعاية الطبية الكاملة»، مشيرًا إلى أن 6 مستشفيات في جنوب غزة تحتاج إلى الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيلها.
وأضاف المتحدث أدهانوم، أنه لا يجب استغلال المرافق الطبية في الحرب الجارية بقطاع غزة، لكن يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لاستعادة الحياة مرة أخرى، مؤكدًا ضمان الأمان للعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وطالب تيدروس أدهانوم، بوقف العمليات العسكرية في محيط مستشفيات قطاع غزة حتى نتمكن من الوصول إليها، وتسعى الصحة العالمية لتقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الطبية في ظل استمرار العمليات العسكرية بقطاع غزة.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تثمن الجهود المصرية في استقبال المساعدات وإرسالها إلى الفلسطنيين بغزة
الصحة العالمية تتمكن من إيصال وقود ولوازم طبية إلى مستشفيين في شمال غزة
منظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها من تصاعد الأحداث في مجمع ناصر الطبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين اخبار فلسطين الأونروا الاحتلال الإسرائيلي الاونروا الشعب الفلسطيني الصحة العالمية القضية الفلسطينية غارات إسرائيلية غارات اسرائيلية غزة الآن غزة الأن غزة الان قطاع غزة قوات الاحتلال مساعدات غزة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.