غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ومركز دبي التجاري العالمي يطلقان من بولندا أولى الحملات الترويجية العالمية لمعرض “إكسباند نورث ستار 2024”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظّمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ومركز دبي التجاري العالمي أولى الحملات الترويجية الدولية لمعرض “إكسباند نورث ستار 2024″، الذي يعدّ أكبر فعالية للشركات الناشئة والمستثمرين حول العالم، والذي تستضيف الغرفة دورته المقبلة في دبي هاربر خلال الفترة من 13 وحتى 16 أكتوبر من العام الجاري.
وانطلقت فعاليات الحملة الأولى للعام 2024 من بولندا، حيث نظّمت على مدى يومين سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي استضافها مقر شركة جوجل في العاصمة البولندية وارسو. وتم تنظيم 22 اجتماعاً بمشاركة 150 شركة تكنولوجية بولندية، مما أتاح فرصةً مهمة لعقد حوارات قيّمة لتعزيز سبل التعاون مع المؤسسات والهيئات التجارية البولندية، وتوطيد العلاقات مع الشركات، والتفاعل مع مجتمع الأعمال في قطاع التقنيات الرقمية.
وتضمنت الحملة أيضاً مسابقة لعرض الأفكار المبتكرة شارك فيها 10 متنافسين من مختلف القطاعات، بما فيها البرمجيات المؤسسية، والرعاية الصحية، والعقارات، والبناء، والتكنولوجيا الطبية. ويحصل الفائز في المسابقة على فرصة ممولة بالكامل للمشاركة في فعاليات لمدة أسبوع في دبي مخصصة للتواصل مع شركاء محتملين، بالإضافة إلى المشاركة في المرحلة نصف النهائية في تحدي “سوبرنوفا”، الذي سيقام ضمن فعاليات “إكسباند نورث ستار 2024″، وذلك للتنافس للفوز بجائزة قدرها 240,000 دولار أمريكي.
وفاز بالمسابقة في بولندا حل ثوري لتحليل دماغ الإنسان باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال التصوير المقطعي المحوسب من شركة “برين سكان” البولندية، وهي شركة ناشئة متخصصة في التكنولوجيا الطبية حاصلة على التمويل ضمن المرحلة “بي”.
وأعقب المسابقة اجتماع مع نخبة من المؤسسات التكنولوجية البولندية، جرى خلاله تسليط الضوء على قصص نجاح العديد من الشركات التي توسعت في دبي مستفيدةً من بيئتها الديناميكية الداعمة للأعمال.
وتعتبر بولندا المحطة الأولى للحملة الرامية للترويج لأهمية ومكانة معرض “إكسباند نورث ستار 2024″، ويجمع الحدث الأبرز الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، الشركات الناشئة الرائدة في العالم، إلى جانب المبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال وقادة الأعمال الناجحين لاستكشاف فرص النمو المميّزة التي توفّرها دبي، للمساهمة في بناء مستقبل الاقتصاد الرقمي.
واستقطبت دورة العام الماضي للمعرض ما يزيد على 1600 شركة ناشئة منها 52 شركة مليارية
“يونيكورن”، بالإضافة إلى أكثر من 850 مستثمراً يديرون مجتمعين أصولاً بقيمة تريليون دولار أمريكي.
ويلعب هذا الحدث الضخم دوراً حاسماً في استقطاب مجتمع التكنولوجيا العالمي إلى دبي، حيث يوفر منبراً قيّماً للابتكار، والتعاون، ومد جسور التواصل مع أبرز المؤثرين في قطاع التكنولوجيا حول العالم.
وتلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدعم نجاح المنظومة الرقمية المتقدمة في دبي، وتعمل على تعزيز تحول الإمارة إلى واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، حيث يشكل “إكسباند نورث ستار” أحد أبرز ركائز الاستراتيجية التي تتبعها الغرفة لتحقيق طموحات الإمارة بأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً للابتكار والتكنولوجيا، فضلاً عن دوره المهمّ في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في الإمارة والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
ليبيا – تقرير أميركي: البلاد تمتلك فرصًا استثمارية واعدة بفضل احتياطياتها الضخمة من الطاقةوصف تقرير اقتصادي نشره موقع “بي آر نيوز واير” الأميركي، ليبيا بأنها “مكان عظيم” للأعمال التجارية الدولية، نظرًا لاحتياطياتها الضخمة من الطاقة، وفرصها الاستثمارية الواعدة في قطاع النفط والغاز.
فرص استثمارية غير مستغلة في قطاع الطاقةونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لـ”غرفة الطاقة الإفريقية”، إن جي أيوك، تأكيده دعم الغرفة لآمال مستقبل ليبيا وتوسع سوق الطاقة العالمي بفضل إمكاناتها الهائلة، مما يفتح الباب أمام استثمارات دولية واسعة النطاق.
دعوة للاستثمارات الطموحة في النفط والغازودعا أيوك إلى اتخاذ قرارات جريئة بشأن مستقبل الطاقة في ليبيا، مشددًا على أن البلاد تعيش بداية مرحلة جديدة في قطاع الطاقات، وهو الوقت المثالي للاستثمارات الطموحة في مشاريع النفط والغاز.
كما حث الشركات الأجنبية على التحرك بسرعة للاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في السوق الليبي، معتبرًا أن ليبيا تملك واحدة من أعظم احتياطيات النفط والغاز في إفريقيا، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في قطاع الطاقة العالمي.
إمكانات كبيرة للشراكات الدوليةوأكد التقرير أن ليبيا لديها فرص فريدة لتطوير شراكات جديدة مع المستثمرين الأجانب، مما يعزز استغلال مواردها الطبيعية بشكل مستدام، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية، في ظل الطلب المتزايد على مصادر الطاقة التقليدية عالميًا.
ترجمة المرصد – خاص