هذه هي الملفات التي سيبحثها وزير الحرب الإسرائيلي في واشنطن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يجري وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت زيارة رسمية للولايات المتحدة يلتقي خلالها وزير الدفاع الأمريكي ومسؤولين آخرين.
وبحسب تصريحات له فإنه سيركز على استمرار تفوق "إسرائيل" النوعي، وقدرتها على الحصول على منصات جوية وأسلحة.
وتتوقع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن غالانت سيستقبل في واشنطن بأذرع مفتوحة، ويمكن أن يعقد لقاءات حتى مع مسؤولين لا يظهرون في الجدول الزمني الرسمي للزيارة، وذلك أن غالانت يعدّ في نظر الإدارة الأمريكية عنصرا إيجابيا في حكومة الاحتلال، وبصفته هذه فإنه يمكن العمل معه.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن أربع مسائل مركزية ستطرح في الزيارة؛ الأولى، مواضيع الضفة الغربية، فالإدارة الأمريكية قلقة جدا من إمكانية انفجار عنف واسع في الضفة، وتحث "إسرائيل" على اتخاذ خطوات تخفف عن السكان المدنيين.
المسألة الثانية هي الجبهة الشمالية. ويعد غالانت الرمز المتطرف في الحكومة الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالحاجة إلى توسيع المعركة العسكرية في لبنان لضمان إبعاد حزب الله عن الحدود. وسيحاول غالانت الوصول إلى توافقات على مجال العمل (ومجال الدعم الأمريكي) إذا ما فشلت الاتصالات الأمريكية في تهدئة الجبهة.
المسألة الثالثة، ولعلها الأكثر حرجا، هي المساعدات الأمنية. في الأسابيع الأخيرة تصاعدت الدعوات في الولايات المتحدة للإدارة إلى تقييد نقل الأسلحة إلى "إسرائيل". صحيح أن مسؤولي الإدارة أوضحوا أن هذا ليس على جدول الأعمال، لكن القلق في "إسرائيل" أكبر من أي وقت مضى، وغالانت سيطلب ضمانات بتواصل المساعدات دون صلة بالخلاف السياسي بين الطرفين، بل أن تزداد إذا ما نشبت معركة واسعة في الشمال.
المسألة الرابعة، هي المعركة الإقليمية الواسعة. "إسرائيل" وإن كانت تركز على غزة وعلى لبنان، فإنها قلقة جدا مما يجري في جبهات أخرى – سوريا والعراق واليمن. وغالانت سيحاول حث الأمريكيين على تشديد الضغط على طهران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان غزة لبنان امريكا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غالانت: حكومة نتنياهو تسعى لحكم عسكري بغزة يدفع جنودنا ثمنه
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت اليوم الأربعاء سعي حكومة بنيامين نتنياهو، للاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف أن ما سماه "ثمن الدم" سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، "في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول.
واعتبر غالانت، أن على إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
وبعد إحداثها أزمة تجويع كبرى في غزة بقرارها حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تزعم إسرائيل أنها تبحث إحلال كيانات بديلة لتوزيع المساعدات في القطاع، في مقدمتها شركة أمنية أميركية.
وقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن نتنياهو، ووزير دفاعه كاتس، أجريا أمس نقاشا لـ4 ساعات بخصوص غزة مع مختصين، تناول خطة لجلب شركة أمن أميريكية خاصة إلى غزة، دون الإشارة إلى هويتها.
كما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن اجتماع أجراه وزير الدفاع الجديد، بكبار قادة الجيش لبحث إمكانية استخدام شركة أمن أميركية لتوزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.
وطُرح خلال الاجتماع إمكانية دخول شركة أمن أميركية خاصة إلى أحياء معينة في غزة وتحمّل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات الإنسانية، على أن يمنحهم الجيش الإسرائيلي الغطاء الأمني فقط، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.