في جرم يعاقب عليه بالسجن.. بن غفير يتخطى الخطوط الحمراء وينشر صورة قاصر عبر مواقع التواصل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تخطى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الخطوط الحمراء بنشر صورة قاصر متهم بالعنف، قبض عليه خلال إحدى مباريات كرة السلة في إسرائيل، مبررا بالقول: "إنه مجرم كفاكم عويلا!".
إقرأ المزيد بن غفير يطالب نتنياهو برد عاجل ونفي ما ورد من أنباء عن سحب صلاحياتهوتحدث بن غفير عن الانتقادات التي تلقاها لنشره صورة القاصر، أحد مشجعي فريق "هابوعيل تل أبيب" لكرة السلة، المشتبه بارتكابه أعمال عنف شديدة في المباراة الأخيرة في الدوري الممتاز لكرة السلة.
وقال: "كفوا عن العويل.. إنه مجرم كاد أن يقتل مشجعا رياضيا لمجرد خسارة فريقه".
وأضاف بن غفير أن "نشر صورة القاصر كان خطأ فنيا من فريقه الرقمي"، لكنه استطرد بالقول: "دعونا لا نعكس الحقائق، القاصر هو من عرّض حياته للخطر.. وإذا كان من المهم جدا بالنسبة إليه عدم نشر صورته فإنه من الغريب أن يتم تسجيل الضرب على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون بينما تراقب أمة إسرائيل بأكملها وجهه".
وختم قائلا: "هذا مجرم يجب أن يكون مع زملائه الفوضويين في السجن. وبالتأكيد ليس في الملاعب الرياضية".
من الجدير ذكره، أن قوانين حقوق الإنسان والأطفال في غالبية دول العالم تحظر نشر صور أطفال وقصر عبر الإنترنت، وتعد خطوة بن غفير انتهاكا للقوانين الإسرائيلية التي تحظر الكشف العلني عن القاصرين المشتبه بهم بأفعال إجرامية.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "هآرتس" إن بن غفير نشر بشكل غير قانوني صورة قاصر إسرائيلي (17 عاما) تم اعتقاله بشبهة الاعتداء قبل أن يتم وضعه في الحبس الاحتياطي، فيما يحظر القانون الإسرائيلي نشر صور أو تفاصيل عن قاصر مشتبه به بارتكاب جريمة، ويحدد عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنة واحدة للقيام بذلك.
المصدر: واينت +معاريف+ هآرتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت إيتمار بن غفير اطفال السلطة القضائية حقوق الانسان كرة السلة مواقع التواصل الإجتماعي بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني للتصدي لظاهرة استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن تفشي ظاهرة استغلال الأطفال علي مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق مكاسب مالية.
وقال "محسب"، في طلبه، إنه في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة استغلال الآباء والأمهات لأطفالهم في المراحل العمرية المختلفة في صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، سواء من خلال التمثيل أو الرقص أو الغناء، من أجل تحقيق الشهرة وكسب المزيد من المتابعات والمشاهدات ومن ثم ارتفاع مكاسبهم المادية ، دون أن يضعوا في اعتبارهم الأضرار النفسية والاجتماعية التي تلحق بهؤلاء الأطفال، غير المؤهلين على التعامل مع التفاعل السلبي من جانب الجمهور والذي تتنوع أشكاله ما بين خطاب كراهية أو تنمر ، فضلا عن التأثير السلبي للشهرة عليهم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تطبيق "تيك توك" يعتبر المنصة الأكثر انتشاراً، كما يزداد الإقبال عليها من فئة الأطفال والمراهقين مقارنة ببقية منصات التواصل الاجتماعي الأخري، وهو أيضاً المنصة الأكثر حضوراً في مثل هذه النوعية من المحتوى التي تتعلق بعرض الحياة الشخصية والعائلية، ومن بينها الفيديوهات التي تعتمد بصورة رئيسة على ظهور الأطفال، مؤكدا على ضرورة أن تتبني المؤسسات المعنية بالأطفال مبادرة لتوعية الأسر بمخاطر هذه الممارسات وأهمية حماية أطفالها ووقف اي شكل من أشكال الاستغلال ، وهو ما يتسق مع جهود الدولة نحو تعزيز التنمية البشرية ودعم بناء الإنسان المصري.
وطالب النائب أيمن محسب، بتوعية المجتمع بمخاطر تعرض الأطفال للاستغلال علي السوشيال ميديا، وتنفيذ مبادرات وبرامج متعلقة لتعزيز التربية الصحية، وكيفية تعامل الأسر مع أطفالها وحمايتهم وبناء الثقة معهم، فضلا عن توعية المواطنين بأهمية اللجوء إلى خط نجدة الطفل المسئول عن تلقي البلاغات في ما يتعلق بوجود أي خطر يقع على الأطفال بأي صورة، ومن بينها استغلال الأطفال على الـ "سوشيال ميديا" لتحقيق المشاهدات والربح.
كما دعا "محسب"، إلى تضافر جهود مؤسسات الدولة ممثلة في المجلس القومى للأمومة والطفولة وحقوق الإنسان والمجالس النيابية والتشريعية بتشديد عقوبة استغلال الأطفال علي مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك تشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشكيل وحدة رصد ومتابعة للإبلاغ عن أي انتهاكات تُمارس ضد الأطفال أو استغلالهم علي السوشيال ميديا.