«الشعب الجمهوري» يكشف عن 15 توصية لصالون دور المرأة في التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف حزب الشعب الجمهوري عن أبرز مخرجات صالون «دور المرأة في التنمية الاقتصادية»، بعد تنظيم صالون ثقافي بحضور عدد من القيادات النسائية بمختلف الأحزاب والتيارات السياسية.
دور المرأة في التنمية الاقتصاديةوجاءت أبرز مخرجات صالون دور المرأة في التنمية الاقتصادية، في دراسة فكرة منظومة متكاملة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تشمل طرق التمويل المختلفة، وبرامج التدريب والتسويق مع المتابعة المستمرة لتلك المشروعات.
كما تضمّنت التوصيات، زيادة معارض المنتجات والحرف اليدوية في جميع المحافظات، والعمل على محو الأمية التكنولوجية لدعم المرأة في تسويق منتجاتها إلكترونيا، وإنشاء منصة إلكترونية لتسويق منتجات الحرف اليدوية بأيدى سيدات مصرية بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية.
وتضمّنت التوصيات أيضا، نشر الوعي المجتمعي بتمكين المرأة اقتصاديا والعمل على زيادة تثقيف الرجل بأهمية المرأة المنتجة خاصة في محافظات الصعيد.
كما تضمنت تكثيف تدريب المرأة على برامج ريادة الأعمال لتحويل فكرها من عنصر مستهلك إلى عنصر منتج، وزيادة التوجه نحو برامج ومبادرات التوعية المجتمعية لحماية المرأة من أي ممارسات ضارة ضدها، وتقديم مقترح لمشروع تطبيق نقل للأفراد مخصص للبنات والسيدات يعتمد على المرأة فقط في القيادة.
وأيضا جاء في المخرجات، الربط بين المبادرات المتعددة والتنسيق فيما بين الوزارات المعنية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتنظيم المبادرات ووضع خطة إستراتيجية لجميع الكيانات فيما يتعلق بدعم مشروعات المرأة الصغيرة ومتناهية الصغر في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي، والتنسيق بين الأحزاب فيما يخص مبادرات وبرامج تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
توسيع مشروعات المرأة من المنزلوتضمّنت التوصيات ربط منتجات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الموجهة للمرأة مع المصانع الكبرى مثل مدخلات الإنتاج، كالمحاصيل الزراعية ومستلزمات الإنتاج مستلزمات التعبئة والتغليف، والمطالبة بتعديل بعض بنود القانون رقم 152 لسنة 2020 والخاص بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر واللائحة التنفيذية له فيما يخص التمويل، وربط مشروعات المرأة الصغيرة ومتناهية الصغر بخطط التنمية المستدامة وفق طبيعة كل محافظة والإهتمام بدعم المشروعات التي تعمل على إحلال الواردات وتدريب المرأة للدخول في مجال المشروعات الموجهه للتصدير.
كما تضمّنت التوصيات، إعادة النظر في فوائد القروض الممنوحة للمشروعات وحل مشاكل التمويل لتقليل معدل الغارمات الناتج عن تعسر سداد تلك القروض، وزيادة التوجه نحو توسيع مشروعات المرأة من المنزل لزيادة العائد الاقتصادي للأسرة و دعم الناتج المحلي وإدراج عوائد العمل من المنزل ضمن الناتج المحلي ودراسة مدى تأثيره على الاقتصاد القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري التنمية الاقتصادية سيدات مصرية الصغیرة ومتناهیة الصغر مشروعات المرأة
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي ودوره نحو التطور».. دورة تدريبية في «الشعب الجمهوري»
عقدت أمانة الإعلام بحزب الشعب الجمهوري في الجيزة، دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي لأمناء الإعلام وذلك بمقر الحزب، بحضور الدكتورة نجوان مهدي أمين أمانة الإعلام بمحافظة الجيزة، والدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف في محافظة الجيزة، وأمناء الإعلام بأمانات الجيزة.
وحاضرت في الندوة الكاتبة الصحفية إيمان الوراقي المتخصصة في التدريب بمجال الذكاء الاصطناعي، والتي أكدت أن الذكاء الاصطناعي (AI) يعد من أبرز الابتكارات التكنولوجية التي غزت مختلف مجالات الحياة البشرية في العصر الحالي، فمع تزايد الاعتماد على هذه التقنية في العديد من الصناعات، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة مساعدة، بل ركيزة أساسية تدفع عجلة التطور والتقدم في شتى القطاعات.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر الذي يسعى إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات العقلية للبشر مثل التفكير، والتعلم، واتخاذ القرارات.
من جهتها، أكدت الدكتورة نجوان مهدي، أنه على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، أبرزها القلق من تأثير هذه التقنية على سوق العمل، حيث من المحتمل أن تحل الأنظمة الذكية محل بعض الوظائف البشرية، كما أن هناك مخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل المراقبة، والخصوصية، ومع ذلك، فإن الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي تفوق هذه التحديات إذا تم التعامل معها بشكل مدروس.
أهمية الذكاء الاصطناعيومن جانبه، أكد الدكتور جمال الريدي أمين أمانة التثقيف بالحزب، على أن تطور هذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى حلول مبتكرة لمشكلات معقدة في مجالات مثل التغير المناخي، والأمراض المستعصية، ونقص الموارد.
وفي نهاية الدورة التدريبية، تم فتح باب المناقشة وتبادل الأفكار، حيث اتفق الحضور على أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية متطورة، بل هو محرك رئيسي للتغيير في العصر الحديث، ومن خلال استثمار هذه التكنولوجيا بشكل مدروس وواعٍ، يمكن للإنسانية أن تحقق قفزات نوعية في العديد من المجالات، وفي المستقبل القريب، سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ما يفتح أمامنا آفاقًا واسعة من الإمكانيات والتحديات في آن واحد.