رئيس المكسيك يدعو واشنطن لإصلاحات جذرية لحل أزمة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وصف الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور مشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك بأنه وهمي، معتبرا أن التغييرات الكبيرة في السياسة الأمريكية وحدها توقف الهجرة غير الشرعية.
إقرأ المزيد تكساس.. مهاجرون يخترقون الأسلاك الشائكة ويشتبكون مع حرس الحدود (فيديو)وفي مقابلة بثت الأحد، رد أوبرادور على سؤال عما إذا كان الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة دونالد ترامب سيبني الجدار الموعود إذا انتخب في نوفمبر، قائلا: "كلا.
وعندما كان ترامب في السلطة وسعى إلى بناء جدار، ذكر الرئيس المكسيكي أنه أوضح لنظيره الأمريكي أن مهربين تمكنوا من حفر أنفاق تحت الحواجز التي كانت قائمة أصلا. وتابع أن ترامب "بقي صامتا ثم بدأ يضحك وقال لي: معك لا أستطيع أن أربح".
ويرتقب أن يتواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مرة أخرى مع ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، على أن يكون ملف الهجرة غير الشرعية مجددا في صلب الحملة.
وانتقد ترامب وحزبه الجمهوري بايدن على خلفية عبور عدد قياسي من المهاجرين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وقال لوبيز أوبرادور (70 عاما) إنه ساعد في بداية العام، بناء على طلب بايدن، في الدفع باتجاه خفض مؤقت في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن هذا الانخفاض تحقق من خلال كون المكسيك "أكثر تنبها" لحدودها الجنوبية وبمساعدة قادة أميركا الوسطى.
وأضاف "لكن هذا حل قصير الأجل وليس طويل الأجل"، مشددا على أن المكسيك تريد "معالجة الأسباب الجذرية" للهجرة غير الشرعية.
وبالنسبة إلى الرئيس المكسيكي، يتعين على واشنطن إنفاق مليارات الدولارات كل عام للحد من الفقر في أميركا اللاتينية، وتخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا وكوبا، ومنح وضع قانوني لملايين المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وقال إن "تدفق المهاجرين.. سيستمر" إذا لم تتحقق هذه الإصلاحات الجذرية.
وشهدت الحدود المكسيكية الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي حادث اقتحام جماعي، حيث دخل مئات المهاجرين غير الشرعيين عنوة الحاجز الذي أقامته ولاية تكساس على طول نهر ريو غراندي في إل باسو بعدما عجز جنود الحرس الوطني في تكساس عن صدهم.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أمريكا اللاتينية الهجرة غير الشرعية جو بايدن دونالد ترامب الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
ترحيل المهاجرين يفجر الأوضاع بين أمريكا والمكسيك.. إطلاق نار على الحدود
مرت 8 أيام فقط على تنصيب دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة، صاحبها أوامر تنفيذية أصدرها عقب ساعات من حفل أداء القسم بمبنى «الكابيتول»، بينها إلغاء قرارات للإدارة السابقة برئاسة جو بايدن.
وعلى خلفية ترحيل المهاجرين، نشبت حرب اقتصادية، بين الولايات المتحدة وكولومبيا، إثر رفص السلطات في «بوجوتا»، وكان رد الفعل الأمريكي، فرض رسوم جمركية بـ25% على جميع المنتجات الكولومبية، فيما استطاعت حكومة الرئيس جوستافو بيترو، تدارك الأزمة، وأعلن موافقته على شروط ترامب.
وأحدث الأوضاع، على خلفية أوامر ترامب التنفيذية المتعلقة بالهجرة، إذ وقع حادث تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وكشفت وسائل إعلام أمريكية، عن تفاصيل الحادث، وقالت إن دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة «فرونتون» في ولاية تكساس الأمريكية، فيما رد أفراد الحرس على النيران.
ورفضت السلطات المكسيكية، في وقت سابق، السماح لطائرة عسكرية أمريكية، تقل مهاجرين مرحلين، بالهبوط، ما أدى إلى إحباط مؤقت لخطط إدارة ترامب، بترحيل المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين إلى بلادهم.
محاولة عبور نهر بين الحدود الأمريكية المكسيكيةوسائل الإعلام الأمريكية، أضافت حول تفاصيل حادث إطلاق النار، أن مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، حاولت عبور النهر على الحدود «الأمريكية المكسيكية»، ونقلت عن السلطات الأمريكية، أنه لم يتمكن أي مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية
واشار موقع «بوردر ريبورت»، في وقت سابق، إلى بدء وفود أكثر من 400 جندي ومعدات من «الحرس الوطني» في تكساس إلى وادي «ريو جراندي» مساء أمس الاثنين، للمساعدة في أمن الحدود.
حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، من جانبه، أوضح أنه نشر القوات من قاعدتين في «فورت وورث» و«هيوستن» للعمل على الأرض لمساعدة عملاء حرس الحدود الأمريكيين في جنوب تكساس. السلطات الأمريكية، أرسلت كذلك طائرات النقل العسكرية من طراز«سي 130» وطائرات الهليكوبتر من طراز شينوك.
السلطات الأمريكية، أعربت عن اعتقادها، أن الأشخاص الذين أطلقوا النار كانوا من أفراد عصابات المخدرات. وسائل الإعلام الأمريكية، من جانبها، أشارت إلى أن حادث إطلاق النار لم يسفر عن سقوط ضحايا أو مصابين من أي طرف.