بكين حيادية تجاه الوضع في أوكرانيا، لكنها أميل إلى موقف روسيا. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
بعد مرور أكثر من عامين على بدء العمليات القتالية، لا مؤشر على استراحة؛ على العكس من ذلك، يحوم خطر تصعيد الصراع وتوسعه، بحسب ما يتأتى من المؤتمر الصحفي الذي عقده، في بكين، الممثل الخاص لجمهورية الصين في أوراسيا لي هوي.
زار لي، خلال رحلته الدبلوماسية المكوكية، بالإضافة إلى روسيا وأوكرانيا، ألمانيا وفرنسا وبولندا.
فهل يمكن الحديث عن فشل المهمة؟
في الإجابة عن هذا السؤال، قال مدير معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لا يمكن وصف الرحلة بالفاشلة. فقد ذُكر الموقف الصيني (نقاط المبادرة) سابقًا، فهناك 12 نقطة. ربما بعد مرور بعض الوقت سوف تستنتج الأطراف أن من المفيد استخدامها. لكن الأطراف ما زالت إلى الآن تظن أن بإمكانها أن تحقق نتائج أفضل في ساحة المعركة. في الغرب يقولون إن الصين تدعم روسيا. أوكرانيا تقول ذلك أيضا. في الواقع، من وجهة نظرهم، أي بلد لا يدعم أوكرانيا بالأسلحة يقف ضدها.
وضع الصين ليس سهلا. إذا تحولت في أي اتجاه، فلن تكون قادرة على لعب دور الوسيط. في الخطة الصينية المكونة من 12 نقطة، هناك مسألة: يجب أن تؤخذ المصالح الأمنية لجميع الأطراف في الاعتبار. هذا مطلب روسي أيضا. هنا، تنطلق الصين من حقيقة أن من يقف ضد روسيا ليس أوكرانيا وحدها، إنما والغرب كله. والصين لا تريد إضعاف روسيا. لذلك، تقف مع استعادة توازن القوى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
على كامل الجبهة..روسيا تكثف هجومها على أوكرانيا قبل تنصيب ترامب
كثفت روسيا الهجوم على عدة نقاط في الجبهة مع أوكرانيا بشكل متزامن في الأيام الأخيرة، وفق ما قال اليوم الثلاثاء متحدث رسمي باسم القوات الأوكرانية.
وقال رئيس مجموعة غورتيتسيا في الجيش الأوكراني، نازار فولوشين: "في الأيام الأخيرة، كثف العدو مجدداً عملياته الهجومية بصورة متزامنة على عدة محاور. تدور معارك في كل قطاعات الجبهة".تستمر في التقدم..روسيا تعلن السيطرة على قريتين جديدتين في أوكرانيا - موقع 24قالت روسيا الأحد إنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا، حيث تواصل التقدم التدريجي منذ أشهر. ووفقاً للمسؤول، يكثف الروس جهودهم في النقاط التي أصبح الوضع فيها الآن صعباً. وقال إن هذه النقاط هي بوكروفسك، وكواريوفي، وفريميكا، وكلها في جبهة إقليم دونيتسك الشرقي. ورفعت القوات الروسية الضغط أيضاً "بشكل كبير" في مناطق ليمان، وسيفركس، وتوريتسك.
ويعتقد الخبراء أن الهدف من هذا الهجوم الروسي هو تحسين وضعية التفاوض قبل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.