بروكسل – يدل تحليل بيانات هيئة الإحصاء الأوروبية على أن الاتحاد الأوروبي اضطر بعد فرض عقوبات على الأخشاب الروسية، إلى الانتقال نحو استيراد هذه المادة الحيوية من الولايات المتحدة وتركيا.

في أبريل 2022، بات حظر الاتحاد الأوروبي يشمل الأخشاب والمنتجات الخشبية وذلك ضمن الحزمة الخامسة من العقوبات المناهضة لروسيا.

قبل ذلك، كانت روسيا أكبر الدول التي تصدر الخشب ومنتجاته إلى الدول الأوروبية.

ووفقا للمعطيات المتوفرة، اشترى الاتحاد الأوروبي بشكل إجمالي في العام الماضي، أخشابا ومنتجات خشبية بقيمة 11.4 مليار دولار. وكانت الصين أكبر مصدر، في حين تراجعت الشحنات اعتبارا من عام 2021 بنسبة 1% إلى 2.5 مليار دولار. وجاءت أوكرانيا في المرتبة الثانية، حيث حافظت على مبيعات بلغت حوالي 1.5 مليار دولار.

أما الولايات المتحدة، التي كانت في العام الماضي ثالث مصدر رئيسي للأخشاب إلى الاتحاد الأوروبي، فقد زادت إمداداتها على مدى عامين بمقدار 1.6 مرة ـ لتصل إلى 1.3 مليار دولار. ومن بين أكبر عشرة موردين رئيسيين، تمكنت تركيا فقط من زيادة الإمدادات بشكل كبير – حيث تضاعفت دفعة واحدة إلى 440 مليون دولار. وسجلت الكاميرون زيادة طفيفة (31%) والنرويج (12%) وبريطانيا (10%).

واستفادت من العقوبات الأوروبية، الدول المجاورة لروسيا: زادت قرغيزستان حجم صادراتها بشكل ملحوظ من الناحية النقدية: زادت الإمدادات 6448 مرة مقارنة بعام 2021، لتصل إلى 8.8 مليون دولار.

وتمكنت كازاخستان أيضا من زيادة مبيعات من الخشب بشكل كبير – بمقدار 324 مرة، لتصل إلى 136.2 مليون دولار. كما تتمتع طاجيكستان بديناميكيات جيدة – بزيادة 6.3 مرة إلى 129.9 ألف دولار. وزادت جورجيا الأحجام 3.39 مرة، إلى 12.5 مليون دولار، وأذربيجان – 3.3 مرة، إلى 868.7 ألف دولار، وأرمينيا – 1.46 مرة، إلى 449.4 ألف دولار.

في وقت سابق، طالبت خمس دول في الاتحاد الأوروبي، هي لاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وإستونيا، المفوضية الأوروبية بفرض قيود على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی ملیار دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت السفارة الروسية في القاهرة، في بيان رسمي، أن روسيا ودول مجموعة البريكس لا تتخذ قرار التخلي عن الدولار في التجارة العالمية بمحض إرادتها، بل تجد نفسها مضطرة لذلك نتيجة القيود التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تعرقل استخدام الدولار والنظام المصرفي الأميركي في التعاملات المالية.

وأشار البيان إلى أن واشنطن، من خلال فرض عقوبات مصرفية على الدول التي تعارض سياساتها وتهديدها بفرض رسوم جمركية باهظة، تدفع العديد من الدول إلى تسريع التحول نحو استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية الدولية، لضمان استمرار تبادلها الاقتصادي بعيدًا عن الضغوط الأميركية.

وأضافت السفارة أن هذه السياسات تؤدي إلى نتائج عكسية على الاقتصاد الأميركي، حيث يؤدي إغلاق السوق أمام السلع الأجنبية إلى ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة على المواطن الأميركي. 

وخلص البيان إلى أن محاولات واشنطن للحفاظ على هيمنتها المالية تساهم في تآكل نفوذها الدولي، وتقليص دور الدولار في الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • عقدة الخشب
  • المفوضية الأوروبية توافق على خطة مساعدات حكومية لإيطاليا بقيمة 1.1 مليار يورو
  • روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الأسواق الأوروبية ترتفع مع ترقب قرار بنك الفيدرالي الأوروبي وبيانات النمو الإقليمية
  • منحة 25 مليون يورو.. قرار جمهوري بالموافقة على دعم الاتحاد الأوروبي لتوظيف الشباب والمهارات
  • بـ قيمة مليار و603 مليون دولار.. صادرات مصر تسجل ارتفاعا لـ 5 دول رئيسية في 2024
  • «ميتا» تعوض ترامب 25 مليون دولار.. بسبب تعليق حساباته عام 2021