حملات مكثفة على مواقف السيارات بالفيوم لمتابعة الالتزام بتعريفة الركوب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بمختلف مراكز ومدن محافظة الفيوم، ووحدة المتابعة الميدانية، والإدارة العامة للنقل الجماعي والمواقف، حملات تفتيشية مكثفة على السرفيس والتاكسي ومواقف سيارات الأجرة بمدينة الفيوم والمراكز، ومحطات الوقود، للتأكد من سير العمل بشكل طبيعي، وعدم التلاعب في التعريفة المقررة.
حيث قام رؤساء مراكز ومدن المحافظة، "الفيوم، وإطسا، وأبشواي، وسنورس، وطامية، ويوسف الصديق"، بشن حملات مكثفة على مواقف سيارات الأجرة، ومحطات الوقود، للاطمئنان على حركة تموين السيارات بعد تحريك أسعار الوقود "السولار والبنزين"، والتأكد من وضع الملصقات "الاستيكرات" بالأسعار الجديدة علي سيارات الأجرة، والتعامل مع أي مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
كما قام رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة، بعدة حملات للمرور على مواقف سيارات الأجرة بمختلف مراكز المحافظة، ومتابعة مدى إلتزام السائقين بقرار السيد المحافظ، بشأن تطبيق التعريفة الجديدة، حيث شملت الحملات خطوط مواقف دمو، وسيلا، والعدوة، وهوارة المقطع، وموقف "مصر"، وطامية، وسنورس، وموقف "بني سويف"، وقلمشاة، والعزب، وأبوجندير، وأبشواي، ودسيا، وجردو، كما تم مراجعة تعريفة أجرة التاكسي والسرفيس داخل مدينة الفيوم، وتم التنبيه على سائقي سيارات الأجرة، بالالتزام بخطوط السير المحددة، وعدم تقسيم الخطوط، وكذا الإلتزام بالتعريفة المقررة.
كما قام مدير إدارة النقل الجماعي والمواقف، بعدة حملات للمرور علي كافة مواقف سيارات الأجرة بمدينة الفيوم، ومواقف مركزي أبشواي ويوسف الصديق، للتأكد من إلتزام السائقين بالتعريفة المقررة للركوب من قبل المحافظة، كما تم مراجعة تعريفة أجرة التاكسي والسرفيس داخل مدينة الفيوم، وتم التنبيه على سائقي سيارات الأجرة والسرفيس، بضرورة الإلتزام بخطوط السير المحددة، وعدم تقسيم الخطوط، حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.
وأكد المحافظ، على كافة الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، باستمرار المتابعة الميدانية، والحملات التفتيشية، لتنظيم العمل داخل المواقف والتأكد من إلتزام السائقين بالتعريفة المحددة والمسارات المقررة، وتطبيق القانون بكل حزم على المخالفين، مطالباً المواطنين بعدم الرضوخ لأي محاولة إستغلال، وعدم دفع أي زيادة في تعريفة الركوب المقررة، والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات من خلال أرقام 2168041 و 2168042، والخط الساخن 114.
وجاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بالمتابعة المستمرة، وتكثيف الحملات على محطات الوقود، ومواقف سيارات الأجرة والنقل العام، بعد إعلان لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، الأسعار الجديدة للبنزين والغاز الطبيعي، وذلك للتأكد من التزام السائقين بالتعريفة الجديدة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم إلتزام السائقين بالتعريفة الجديدة الفيوم مواقف سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
"أخلاقنا".. التى كانت
هل أصبح العنف هو الطريق الوحيد للتعبير عن مشاعرنا، وعن ردود أفعالنا تجاه مواقف قد تكون غاضبة؟.. سؤال طرح نفسه بكثرة خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع تكرار حوادث العنف، وآخرها الواقعة التى كان أطرافها طالبات إحدى المدارس الدولية، ومع تكرار السلوكيات التى أصبحت تفتقر لأدني حدود الأخلاقيات والتى نلمسها عن قرب سواء فى المحيط العام أو الخاص، نتساءل ونكرر.. وماذا بعد؟
طاقة العنف والمشاعر السلبية عادة ما تحركها نوازع داخلية، نمت عبر سنوات العمر، لتخرج فى مواقف معينة معلنة عن نفسها بلا ضوابط ولا حدود، طالبات المدرسة الدولية تربين فى بيئة ومستوى اجتماعي مرتفع بالتأكيد، والدليل على ذلك الرقم الذى يدفع لمثل هذه المدارس تحت بند المصروفات والذى يقترب أو يزيد عن المائتى ألف جنيه، واختار أولياء أمورهم هذه المدارس بالذات لوضع أبنائهم فى مستوى تعليمي واجتماعي يضمن لهم فرص عمل أفضل عند التخرج.
هل التدليل الزائد أو التعالي والغطرسة هو السبب فى هذا العنف؟ بالتأكيد فإن الأسباب متعددة ولا يمكن حصرها فى أسباب تتعلق بطبقة اجتماعية أو فئة معينة، ولكنها قضية تتعلق بالمجتمع ككل، الذى تبدلت أحواله، وتغيرت أخلاقياته بشكل لافت للنظر، ويؤشر أن الخلل أصاب قطاعًا لا يستهان به من شرائح المجتمع المختلفة، فعندما تلاحظ عدم إكتراث شباب وفتيات جالسين على المقاعد فى عربات المترو والمواصلات العامة، وحتى المخصصة لكبار السن، وتجاهل الكبار من السيدات والرجال، وعندما تشاهد فى مواقف الميكروباص الشباب والرجال يتدافعون للركوب أولا غير مكترثين بوجود نساء أو فتيات يرغبن فى الركوب بل ويدفعوهن دفعًا لإفساح الطريق إلى المقاعد، وعندما تجد الألفاظ النابية وقد سيطرت على لغة الحوار بين الكثيرين، ولا يقتصر الأمر على الشباب، ولكن على الرجال والسيدات أيضًا، كل ذلك يذكرنا بأخلاقيات "زمان" التى كانت تتسم بالرقي والذوق فى المعاملة فى مقابل هذا الانحدار الأخلاقي.
الأسلحة البيضاء التى يستلها الطالب من جيبه، ويهجم بها على زميله، أو حتى على المدرس، والحوادث التى تواردت فى هذا الشأن على الرغم من وجود لائحة للسلوك الأخلاقي، وحالة السيولة الأخلاقية داخل مدارس لم تكن يعرف طلابها فى زمان مضى سوى تبجيل المعلم واحترام الصغير والكبير، لدرجة أن الطالب كان يتوارى إذا شاهد معلمه فى الشارع، كل ذلك يحتاج منا لوقفة جادة تبدأ من الأسرة أولاً التى يجب أن تنتبه لتلك الانحرافات الأخلاقية وتضع حدًّا لها.
وتلك الفتاة التى تربص لها زميلها فى الجامعة والذى رفضت الارتباط به، عند أسوار الحرم الجامعى، وذبحها بسكين فسقطت فى الحال وسط ذهول زميلاتها، وكل من تواجد فى موقع الحادث، ذلك الحادث الذى هز المجتمع قبل سنوات، وغيره من حوادث كان القتل فيها هو الحل الأسهل من وجهة نظر الجاني.