القاهرة الإخبارية: نقص التمويل المقدم لـ"أونروا" سيؤدي لوجود استقالات وفصل تعسفي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت آية السيد، مراسلة القاهرة الإخبارية من عمان، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سيعقد مؤتمرا صحفيًا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعد قليل.
وأكدت، أن الأمين العام للأمم المتحدة سيقوم بجولة في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وسيطلع على الخدمات التعليمية التي تحدث في تلك المدارس وسيتواجد مع بعض الطلبة وموظفي الأونروا للاطلاع على ملاحظتهم والتي تتعلق بتخفيض التمويل الوكالة، لافتة إلى أن هناك نقاشا لأهمية تمويل الوكالة لما لها من أهمية كبيرة للاجئين الفلسطينين.
وأضافت، أن هناك عشرات الآلاف من موظفي الأونروا في كافة مخيمات اللاجئيين الفلسطينيين وسيؤدي نقص التمويل هذا إلى وجود استقالات وفصل تعسفي كما قال القائمين في الوكالة في العاصمة عمان.
وأشارت إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في وقت سابق دقت ناقوس الخطر بسبب نقص التمويل وليس الآن حيث بدأ منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما قامت إدارة البيت الأبيض بتجميد الوكالة بعد ذلك جاءت أزمة كورونا تلاها الحرب في قطاع غزة، وفي جميع هذه الأزمات كان لها تأثير سلبي فيما سبق وبالتالي تتأثر بشكل أكبر بعد توقف التمويل من 16 دولة داعمة بشكل كبير للوكالة.
ونوهت الى أن "هناك 10 مخيمات أساسية للاجئين الفلسطينيين متوزعة في الأردن بكافة المحافظات إلى جانب المدارس التي تقدم خدمات للاجئيين للمقيمين في الأردن بجانب الخدمات الصحية والتعليمية ودعم يحتاجه العاطلين عن العمل عن طريق تقديم التدريبات المهنية بوجود مراكز خدمية لتقديم ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا في غزة اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.