حملت وزارة النفط العراقية الاثنين، الشركات الأجنبية العاملة في منطقة كردستان العراق جزءا من المسؤولية عن تأخير استئناف صادرات الخام من المنطقة.

وذكرت الوزارة في بيان أن الشركات الأجنبية بالإضافة إلى السلطات الكردية العراقية لم تقدم حتى الآن عقودها إلى وزارة النفط الاتحادية لمراجعتها وإصدار عقود جديدة تتوافق مع الدستور والقانون.



ولا يزال خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا، الذي كان ينقل حوالي 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، عالقا في طي النسيان بعد مرور عام على إغلاقه، إذ تعوق عقبات قانونية ومالية استئناف التدفقات من المنطقة.


وقالت الوزارة إن تقارير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومصادر دولية ثانوية أظهرت أن إنتاج الخام في المنطقة يتراوح بين 200 ألف و225 ألف برميل يوميا دون علم أو موافقة الوزارة.


وقال العراق في آذار/ مارس إنه سيخفض صادراته من النفط الخام إلى 3.3 مليون برميل يوميا في الأشهر المقبلة لتعويض أي زيادة مسجلة في شهري كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير شباط فوق حصته المقررة بموجب اتفاقات تحالف "أوبك+"، ومن شأن هذا التعهد أن يخفض الشحنات بمقدار 130 ألف برميل يوميا عن الشهر الماضي.


وسلط تحالف "أوبك+" الضوء على أهمية الامتثال للتخفيضات التي جرى التعهد بها حتى مع ارتفاع أسعار النفط هذا العام.

وقالت وزارة النفط العراقية إن عدم الالتزام بالسياسة النفطية التي أقرتها الحكومة الاتحادية يعرض سمعة العراق للخطر ويعرض التزاماته الدولية للخطر أيضا.

وأوقفت أنقرة تدفق النفط عبر خط الأنابيب في 25 آذار/ مارس الماضي، بعد أن قضت غرفة التجارة الدولية بأن تركيا انتهكت بنود اتفاقية 1973 من خلال تسهيل صادرات النفط من منطقة كردستان شبه المستقلة دون موافقة الحكومة الاتحادية العراقية في بغداد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النفط العراقية كردستان العراق النفط كردستان الشركات العراقية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل

مسقط - العُمانية
بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عُمان من النفط حتى نهاية شهر يناير2025م نحو 25 مليونًا و821 ألفًا و300 برميل باحتساب متوسط سعر البرميل عند 72.5 دولار أمريكي.

ووضحت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن صادرات النفط شكلت ما نسبته 84.3 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 30 مليونًا و611 ألفًا و300 برميل.

وأشارت الإحصاءات إلى أن إجمالي صادرات النفط سجل بنهاية يناير الماضي انخفاضًا بنسبة 1.5 بالمائة مقارنة بنهاية يناير 2024 حيث بلغ إجمالي الصادرات وقتها 26 مليونًا و201 ألف و300 برميل، وذلك بالتوازي مع انخفاض الإنتاج بنسبة 2 بالمائة حيث سجل الإنتاج بنهاية يناير 2024 نحو 31 مليونًا و236 ألفًا و200 برميل.

وانخفض إجمالي إنتاج النفط الخام بنهاية يناير 2025، بنسبة 2.2 بالمائة ليبلغ نحو 23 مليونًا و393 ألفًا و300 برميل، فيما بلغ إجمالي إنتاج المكثفات النفطية 7 ملايين و218 ألف برميل، في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط 987 ألفًا و500 برميل حتى نهاية شهر يناير الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • بحضور القائد الأعلى : الرئاسي اليمني يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد الأميركي
  • العراق ينتج قرابة 6 الالف محولة كهربائية سنويا
  • هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟
  • الرئاسي اليمني يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد الأمريكي
  • اجتماع عسكري كبير في عدن يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد ويحذر من مغبة التدهور
  • خبراء عراقيون: صادرات النفط لأميركا تعزز العلاقات وتمنع العقوبات
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل