سوقها يقارب الـ3 تريليون دولار.. اقبال عالمي على العملات المشفرة وأرباح واعدة متوقعة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
يشهد سوق العملات المشفرة عالميًا، تحولا كبيرًا خاصة بعد الانخفاض في عام 2023 نتيجة الوضع الاقتصادي في العالم، لكن مع بداية عام 2024، وصلت عملة البيتكوين الى اعلى مستوى عند 45.2 دولارًا، ووصل سوق العملات المشفرة العالمي الى 1.7 تريليون دولار في 2 يناير 2024. وبحسب مجلة فوربس، فأن اعتماد العملات المشفرة في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم، بدأ يتزايد، مع تركيز خاص في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا اعتبارًا من عام 2022، حتى ان السفلادور مثلا اعترفت في عام 2021 بالبيتكوين كعملة، وفي عام 2022، حذت جمهورية أفريقيا الوسطى حذوها.
ووفقًا لإحصائيات فوربس، اعتبارًا من 9 مارس 2024، بلغ سوق العملات المشفرة 2.72 تريليون دولار، ومنذ بداية عام 2024 أظهرت عملات بيتكوين وايثيريوم نموًا تجاريًا مستقرًا بشكل ملحوظ، مما يجعله عامًا واعدًا للعملات المشفرة.
يشير تقرير حجم سوق العملات المشفرة إلى أن ملكية العملات المشفرة العالمية زادت بنسبة 34% في عام 2023 وحده، من بين 580 مليون شخص اشتروا العملات المشفرة في عام 2023، زادت ملكية إيثريوم بنسبة 39%، بينما شهد مستخدمو بيتكوين زيادة بنسبة 33%.
ادناه قائمة بأعلى 5 دول امتلاكا للعملات المشفرة
فيتنام
من بين عدد سكانها الكلي البالغ 98.8 مليون شخص، هناك 20 مليون شخص يمتلكون عملات مشفرة في 2023، أي ان 20% من سكان فيتنام لديهم عملات مشفرة.
البرازيل
من بين عدد سكان يبلغ اكثر من 216 مليون نسمة، هناك 26 مليون شخص يمتلكون عملات مشفرة في عام 2023، أي ان 12% من سكان البرازيل يمتلكون عملات مشفرة.
الولايات المتحدة
من بين عدد سكانها الكلي البالغ 339 مليون نسمة، هناك 53 مليون شخص يمتلكون عملات مشفرة في عام 2023 في الولايات المتحدة الامريكية، مايعني ان 15% من السكان لديهم عملات مشفرة.
الصين
من اجمالي السكان البالغ 1.4 مليار نسمة، هناك 59 مليون شخص يمتلكون عملات مشفرة في عام 2023 في الصين، وبنسبة تبلغ 5.5% من اجمالي السكان.
الهند
من بين اجمالي سكان يبلغ 1.4 مليار نسمة، هناك 93.5 مليون شخص يمتلكون عملات مشفرة في عام 2023، أي قرابة 7% من السكان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سوق العملات المشفرة من بین
إقرأ أيضاً:
السعودية الأولى عالميًا بين الأسواق الناشئة في جذب رأس المال الجريء
قفزت استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بتخفيضات أسعار الفائدة التي عززت ثقة المستثمرين.
وجمعت الشركات الناشئة في المنطقة 678 مليون دولار، ويعتبر هذا أقوى أداء فصلي لها منذ نهاية عام 2023، وفقًا لمنصة البيانات «ماغنيت». كما ارتفع متوسط حجم الصفقات، مما يعكس زيادة في رأس المال المتدفق إلى الشركات الناشئة الأكبر حجمًا.
وأفادت «ماغنيت» أن المملكة العربية السعودية تصدرت جذب الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلت المركز الأول عالميًا بين الأسواق الناشئة، واستقطبت 391 مليون دولار، فيما جمعت الإمارات العربية المتحدة نصف هذا المبلغ تقريبًا (195.5 مليون دولار).
وبحسب «ماغنيت»، تحدت منطقة الشرق الأوسط التباطؤ الأوسع في جمع الأموال بالأسواق الناشئة، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى الصناديق السيادية النشطة، وإقامة الفعاليات في الرياض ودبي، التي حفزت النشاط.
وأشارت المنصة إلى أن هذا الزخم مهدد الآن، إذ تسبب سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية حالة من عدم اليقين العالمي، كما قد يؤثر انخفاض أسعار النفط على قرارات الاستثمار في صناديق سيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقال الرئيس التنفيذي مؤسس منصة «ماغنيت» فيليب بحوشي: «في مجال رأس المال الجريء، من المرجح أن يؤثر هذا الغموض على ثلاثة مجالات، وهي تحويل الأموال من المستثمرين (صناديق التقاعد أو الصناديق السيادية) إلى شركات رأس المال الجريء، واستعداد هذه الشركات لاتخاذ قرارات استثمارية في ظل حالة عدم اليقين، وقدرة الشركات الناشئة على جمع التمويل». وأضاف: «قوة رأس المال المحلي والسياسات الحكومية الداعمة للشركات الناشئة ما زالت تمهّد الطريق للنمو طويل الأجل، كما أن القطاعات المدفوعة بالتكنولوجيا تبدو مهيأة لجذب رساميل جديدة».