انقذ 100 شخص: وسام الاستحقاق للطفل الروسي اسلام
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بسبب شجاعته في إنقاذ الناس، منح مفتي روسيا الشاب إسلام وسام الاستحقاق لمسلمي روسيا بعد أن ظهر بإحدى الفيديوهات وهو يوجه الناس للخروج من مجمع "كروكوس" عشية الهجوم الإرهابي عليه، حيث أنقذ إسلام حياة أكثر من 100 شخص
وأدى الهجوم الدامي الذي شهدته "كروكوس سيتي هول" إلى مصرع أكثر من 133 شخصا، مع إصابة عشرات آخرين.
بسبب شجاعته في إنقاذ الناس.. مفتي روسيا يمنح الشاب إسلام وسام الاستحقاق لمسلمي روسيا بعد أن ظهر بإحدى الفيديوهات وهو يوجه الناس للخروج من مجمع "كروكوس" عشية الهجوم الإرهابي عليه، حيث أنقذ إسلام حياة أكثر من 100 شخص pic.twitter.com/Rk4ufVmwqE
— RTARABIC (@RTarabic) March 24, 2024
وفي تفاصيل الحادث، قاد الشاب إسلام المدنيين نحو مكان آمن بعدما وقع الهجوم، حيث استطاع إرشادهم بشكل فعال للهروب من موقع المجزرة التي وصفت بأنها مروعة.
ونشرت قناة "روسيا اليوم" لقاء مع إسلام الذي قال "أن تموت في المعركة خير من أن تترك الآخرين يموتون"، وصرح إسلام بأنه اتبع جميع التعليمات التي أعطيت له من قبل المعنيين".
وعلق والد الفتى إسلام على تصرف ابنه بالقول "إسلام كان يعمل بدوام جزئي في قسم تسليم المعاطف، وإن مكان عمل ابنه في الطابق الأرضي من المبنى، حيث سارع لفتح الأبواب للجميع حتى يتمكنوا من الخروج والنجاة".
وتم تداول مقاطع فيديو تظهر الشاب وهو يوجه الناس إلى الممر الآمن، وذلك للهرب من رصاص المهاجمين الأربعة الذين ضربوا العاصمة الروسية بوحشية يوم الجمعة الماضي.
وفي أعقاب الهجوم، ترك المهاجمون عشرات الجثث ملقاة على الأرض، مخلفين وراءهم دمارا وخوفا في نفوس السكان المحليين.
وتشير التقارير إلى أن المهاجمين كانوا يعتزمون الفرار إلى أوكرانيا، ولكن تم القبض عليهم أثناء محاولتهم عبور الحدود.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تفجير في موسكو يؤدي إلى مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف ونائبه
فقدت روسيا أحد كبار قادتها العسكريين في هجوم استهدف الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي. الهجوم، الذي وقع صباح يوم 17 ديسمبر 2024 في موسكو، أسفر عن مقتل كيريلوف ونائبه، مما أثار موجة من التساؤلات حول تفاصيل الحادث.
ووفقًا لما أفادت به المتحدثة باسم اللجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بتريينكو، تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية بالقرب من مدخل أحد المباني السكنية في شارع ريّازانسكي بالعاصمة الروسية. الانفجار أدى إلى مقتل الجنرال كيريلوف، الذي كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع البيولوجي والكيميائي منذ عام 2017، إضافة إلى مقتل مساعده. وقد بدأ المحققون الروس تحقيقًا رسميًا في الحادث، وسط حالة من الترقب بشأن من يقف وراء هذه العملية.
رصد تفاصيل استهداف الجنرال إيغور كيريلوففيما يتعلق بالهجوم، أفادت التقارير الأولية أن العبوة الناسفة التي استخدمت في الهجوم كانت تحتوي على 300 جرام من مادة الـTNT. ومن جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجوم، وهو ما يتماشى مع التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا في سياق الحرب الدائرة بين البلدين.
إيغور كيريلوف، البالغ من العمر 54 عامًا، كان معروفًا بدوره البارز في تطوير أسلحة متطورة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الحرارية TOS-2، التي تُعتبر من أبرز الأسلحة الروسية في الحروب الحديثة. كما كانت له تصريحات عديدة في الإعلام الروسي حول استعدادات بلاده لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية.
فيما يخص رد الفعل الروسي، أكدت مصادر رسمية أن موسكو سترد على هذا الهجوم بأقسى العقوبات الممكنة، مع التأكيد على أن عملية "انتقام قاسية" ستُنفذ ضد المسؤولين عن التفجير.