انفجارات تهزّ قاعدة أميركية في سوريا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اعلنت مصادر متطابقة عن سماع دوي انفجارات متتالية في محيط القاعدة الأمريكية في خراب الجير بريف اليعربية أقصى شمال شرقي الحسكة وقالت مصادر انه تم استهدافها بعدة قذائف صاروخية.
ووفق التقارير فان الانفجارات وصلت الى داخل قاعدة مطار خراب الجير الأميركية وأشارت المعلوما انه تم استهداف القاعدة بـ 3 صواريخ سقطت بداخلها وفي محيطها، وقد تلا الهجوم الصاروخي استهداف آخر للقاعدة بطائرة مسيرة دون معلومات عن حجم الخسائر
ولم يعلن اي فصيل مسؤوليته في الوقت الذي اعتادت الفصائل العراقية الموالية لايران تبني الهجمات على القواعد الاميركية الا انها اعلنت عن وقف العمليات ضدها خوفا من ردة الفعل الاميركية بعد الهجوم على قاعدة في الاردن ومقتل 3 اميركيين فيها
يشار الى ان القوات الاميركية انشأت هذه القاعدة بعد ان أدخلت 10 ناقلات جند إلى مدينة المالكية في أقصى شمال شرق الحسكة تمهيداً لنقلها إلى ريف اليعربية المتاخمة للحدود العراقية لتسهيل الاشراف على نهب النفط السوري
وكانت مصادر اعلنت ان قوات الاحتلال الأمريكي استقدمت آلات تجهيز الطرق وقامت بتعديل وفرش الإسفلت بالقرب من صوامع تل علو على مقربة من قاعدة خراب الجير التي تتخذ منها قوات الاحتلال منطلقاً لمروحياتها وذلك لتعزيز وجودها اللاشرعي في الجزيرة السورية تماشياً مع مخططاتها الرامية إلى سرقة النفط والثروات الباطنية السورية والمحاصيل الرئيسة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن السلطات الأمريكية قامت "بشكل مفاجئ" بإخلاء مجموعة ثانية من المهاجرين الذين تم نقلهم سابقاً إلى القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو، حيث أعادت 40 رجلاً إلى ولاية لويزيانا بعد احتجازهم في القاعدة خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن المجموعة التي تم إخلاؤها تضم 23 مهاجراً "غير قانوني يشكلون تهديداً عالياً"، بالإضافة إلى آخرين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى لويزيانا الثلاثاء الماضي عبر طائرة غير عسكرية، بناءً على توجيهات من مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ولم تتمكن الإذاعة من الحصول على تعليق رسمي من الوكالة أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك رفض التعليق الأسبوع الماضي بسبب وجود قضايا قانونية معلقة.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، قد أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى غوانتانامو هم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وقد تم توجيه تهم إليهم أو اعترفوا بارتكاب جرائم مثل القتل ومحاولة القتل، والاعتداء، وتهريب الأسلحة، والمخدرات.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم، حيث وصفت نوم المنشآت بأنها ستُستخدم لإيواء "أسوأ المجرمين".
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيراً إلى أن المركز سيُفتح أيضاً لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.
وكانت أولى مجموعات المهاجرين قد وصلت إلى غوانتانامو في شباط/ فبراير الماضي على متن طائرات شحن عسكرية، حيث مكث بعضهم لأيام أو أسابيع قبل ترحيلهم.
وفي الشهر الماضي، قامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل 177 شخصاً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث كان من المقرر إعادتهم إلى فنزويلا، قبل أن يتم نقل مجموعات أخرى إلى القاعدة.