البوابة:
2024-11-09@02:10:17 GMT

نتنياهو يؤكد: سندخل رفح ونقضي على السنوار

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

نتنياهو يؤكد: سندخل رفح ونقضي على السنوار

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزم "إسرائيل" على دخول مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بهدف تحقيق "النصر المطلق"، والقضاء على زعيم حماس يحيى السنوار.

اقرأ ايضاًمصادر تكشف موقف حماس من صفقة الأسرى.. ماذا عرضت "اسرائيل"؟

وأكد نتنياهو خلال تصريحاته أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر كان "شرًا مطلقًا"، وأنه لا يمكن التغلب عليه إلا بالدخول إلى رفح وتحقيق الانتصار الكامل والقضاء على السنوار.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنه لا خيار لنا سوى دخول مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأضاف المصدر السؤال الآن: "هل ستكون العملية على رفح قبل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس أم بعدها؟".

ومع دخول إسرائيل لرفح، تتصاعد التوترات بينها وبين الولايات المتحدة، حيث أشارت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى وجود عواقب محتملة لإسرائيل في حال تنفيذها لهذا القرار، خاصة فيما يتعلق بملاحقة مقاتلي حماس.

اقرأ ايضاًخطة إسرائيل للسيطرة على غزة: تسليح العشائر المحلية

يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أعلن نتنياهو قبل أيام عن نيته بدخول رفح دون موافقة من واشنطن، ما يعزز التوتر بين البلدين.

وفي سياق متصل، أعرب نتنياهو عن تقديره للتضامن الأميركي خلال فترة الحرب ضد حماس، مشيرا إلى أهمية إخلاء المناطق المدنية وتوفير الاحتياجات الإنسانية.

من جانبها، تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإقناع المسؤولين الإسرائيليين بعدم الحاجة لغزو بري كامل لرفح للقضاء على حماس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي تعاني بالفعل من نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع

تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص، مساء الثلاثاء، في أنحاء مختلفة بإسرائيل احتجاجا على إقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

وأفاد مراسل الحرة في تل أبيب، باعتقال نحو  40 متظاهرا،  واندلاع مواجهات في احتجاجات بالقرب من منزل نتانياهو في شارع غزة في القدس، وفي منطقة شارع 1 وفي حيفا ومدن أخرى.

وعلق وزير الدفاع المقال يوآف غالانت، على قرار إقالته من منصبه، مشيرا إلى أنها تأتي "بعد إنجازات مذهلة في الحرب"، مضيفا "أنا فخور بإنجازات منظومة الأمن. أمن إسرائيل هو مهمة حياتي. منذ 7 أكتوبر، ركزت فقط على مهمة واحدة - تحقيق النصر في الحرب".

وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير دفاعه، الثلاثاء، بعد خلافات خرجت إلى العلن بشأن حرب غزة وعيّن مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي تعهّد هزيمة "أعداء" بلاده.

3 أسباب

وذكر غالانت، أن إقالته جاءت لثلاثة أسباب، أولها "الأول، موقفي الحازم بأن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يتجند. هذا الموضوع ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو الموضوع الأهم لوجودنا ومستقبلنا، وأمن دولة إسرائيل".

وأضاف: "فقدنا في هذه الحرب المئات من المقاتلين، رجالا ونساء. السنوات القادمة ستجلب لنا تحديات إضافية. لم تنتهِ الحروب ولم تتوقف عقارب ساعة المعركة"، معتبرا أن "في هذه الظروف، ليس لدينا خيار - يجب على الجميع الخدمة في الجيش والمشاركة في مهمة الدفاع عن دولة إسرائيل. لا يجب السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست يعفي عشرات الآلاف من المواطنين من تحمّل العبء، وقد حان الوقت للتغيير".

والسبب الثاني، بحسب قوله، هو "الالتزام بإعادة المختطفين لدى حماس. علينا القيام بذلك بسرعة وهم لا يزالون على قيد الحياة. أؤكد أن هذا الأمر ممكن، وأن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية دعمهم أمنياً".

وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟ من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

أما القضية الثالثة، حسب غالانت، فهي عدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية لهجوم 7 أكتوبر، موضحا: "استخلاص الدروس - قلت أنني مسؤول عن منظومة الأمن، عن الانتصارات والإخفاقات. فقط تحقيق حقيقي سيمكننا من استخلاص الدروس".

وتابع: "أؤكد هنا، أنه لا تزال أمامنا تحديات صعبة مع إيران ووكلائها في الشمال. للأسف، حُكم علينا أن نعيش سنوات طويلة ونحن نحمل سيوفنا". 

وأضاف: "الجيش وأجهزة الأمن هي أدوات الدفاع عن الأمن. لن أسمح بالمساس بالجيش، من القائد حتى آخر جندي".

وشابت علاقة نتانياهو وغالانت سلسلة خلافات بشأن إدارة الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس، عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وقال نتانياهو في بيان، بشأن قراره إقالة غالانت إنّ "الثقة تآكلت على مدى الأشهر الماضية. في ضوء ذلك، قررتُ اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع"، مضيفا أنه عيّن كاتس مكانه.

البيت الأبيض: غالانت كان شريكا مهما لأميركا قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، كان "شريكا مهما" للولايات المتحدة في جميع الأمور المتعلقة بأمن إسرائيل.

وتم تعيين جدعون ساعر وزيرا للخارجية خلفا لكاتس.

وتعهد كاتس فور تعيينه إلحاق الهزيمة بأعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله.

وقال عبر منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

مقالات مشابهة

  • يسرائيل كاتس يبحث مع نظيره الأميركي التنسيق لمواجهة إيران وإعادة الرهائن
  • اللواء سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار
  • خبير استراتيجي: نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار
  • سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار
  • فرنسا ستستدعي سفير إسرائيل بعد واقعة كنيسة الإيليونة في القدس
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلبا لإبرام صفقة مع حماس
  • ترامب يؤكد عدم تعيين ذويه في إدارته الجديدة على عكس فترته الرئاسية الأولى
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة مع حماس
  • حماس بعد إعلان ترامب فوزه: على واشنطن "وقف الدعم الأعمى" لإسرائيل  
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع