سواليف:
2025-02-05@15:52:23 GMT

خلال ساعة واحدة .. طفلان شقيقان يرتقيان بسبب الجوع

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

#سواليف

بعد مضي ساعة واحدة فقط على دفن #الطفل_سهيل البالغ من العمر 10 سنوات في قطاع #غزة انضم إليه شقيقه الأصغر #محمد (8 سنوات).

وسبب #وفاة #الشقيقين هو #سوء_التغذية ونقص الرعاية الطبية نتيجة #الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعندما عاد والد الطفلين يحيى حبوش (33 عاما) من مراسم دفن ابنه في إحدى مقابر مدينة #رفح -التي اضطر للنزوح إليها قسرا من مدينة #غزة في الشمال- أخبروه فور وصوله بوفاة طفله الثاني محمد.

مقالات ذات صلة مشوقة .. صرف 51 ألف دينار مكافآت لموظفة في سلطة المياه / وثيقة 2024/03/25

وظهر على جسدي الطفلين ضعف شديد، حيث برزت عظامهما بسبب #نقص_الغذاء وعدم توفر الرعاية الطبية، خاصة مع إصابتهما بشلل دماغي منذ ولادتهما.

وأقام الطفلان في خيمة بمدينة رفح التي تعاني من نقص شديد لأدنى مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية والنظافة العامة، وذلك نتيجة الحرب الدائرة والقيود المفروضة من جانب إسرائيل.

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك قال الأب إنه بعد ساعة واحدة من دفن ابنه الشهيد سهيل “روح الروح” التحق ابن قلبه الثاني محمد به شهيدا.

ولم تصدر وزارة الصحة الفلسطينية تعليقا بخصوص وفاة الطفلين الشقيقين حتى الآن.

#المجاعة تسلب حياة 27 فلسطينيا ووفقا لوزارة الصحة، بلغ عدد الوفيات في غزة 27 فلسطينيا -بينهم أطفال- بسبب سوء التغذية الناجم عن الحرب الإسرائيلية على القطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني، والذي تحاصره تل أبيب منذ 17 عاما.

وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في 16 مارس/آذار الحالي بأن ثلث أطفال شمال قطاع غزة دون العامين يعانون من سوء التغذية الحاد، محذرة من أن “المجاعة تلوح في الأفق”.

ونتيجة للحرب المدمرة والقيود الإسرائيلية أصبح سكان قطاع غزة -خاصة في محافظتي غزة والشمال- يعيشون في ظل مجاعة، حيث يواجهون نقصا حادا في الإمدادات الأساسية للحياة في ظل وجود نحو مليوني نازح بالقطاع.

وعلى الرغم من تنفيذ دول عربية وأجنبية إسقاطات جوية لمساعدات إنسانية على غزة -ولا سيما في شمالي القطاع- فإنها غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين، مع دعوات إلى فتح المعابر الحدودية وإغراق القطاع بالمساعدات، قبل أن تلتهم المجاعة مزيدا من سكانه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد 32 ألفا و226 فلسطينيا وإصابة 74 ألفا و518 آخرين -معظمهم أطفال ونساء- كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية مخلفا “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطفل سهيل غزة محمد وفاة الشقيقين سوء التغذية الحرب رفح غزة نقص الغذاء المجاعة

إقرأ أيضاً:

وصول 40 شهيداً ومصاباً فلسطينياً إلى مستشفيات غزة

الجديد برس|

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وصول 40 شهيداً ومصاباً إلى مستشفيات القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت “الصحة” في تقريرها اليوم بوصول 20 شهيداً إلى مستشفيات القطاع، منهم 18 عشراً تم انتشالهم من مناطق متفرقة، إضافةً إلى شهيدٍ جديد.

وأشارت إلى أن 20 فلسطينياً أصيبوا في استهدافات متفرقة من طائرات ورصاص جيش الاحتلال.

وبيَّنت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 47 ألفاً و518 شهيداً، و47,518 شهيد و111 ألفاً و612 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول لعام 2023.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة- غزة: 12 شهيدًا و11 مصاباً خلال 24 ساعة الماضية
  • خلال 24 ساعة فقط.. عدن تواجه "خطرا كبيرا" بسبب نقص الوقود
  • الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: 22 شهيدًا وست إصابات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 22 شهيدًا وست إصابات في قطاع غزة
  • انتشال جثامين 20 فلسطينياً في شمال غزة
  • وصول 40 شهيداً ومصاباً فلسطينياً إلى مستشفيات غزة
  • بينهم 10 أطفال وسيدة.. استشهاد 70 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية 2025
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,498 شهيدًا
  • حكومة غزة تتلو تقريرا أوليا عن خسائر الحرب.. منطقة منكوبة