سواليف:
2025-05-01@08:47:35 GMT

خلال ساعة واحدة .. طفلان شقيقان يرتقيان بسبب الجوع

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

#سواليف

بعد مضي ساعة واحدة فقط على دفن #الطفل_سهيل البالغ من العمر 10 سنوات في قطاع #غزة انضم إليه شقيقه الأصغر #محمد (8 سنوات).

وسبب #وفاة #الشقيقين هو #سوء_التغذية ونقص الرعاية الطبية نتيجة #الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعندما عاد والد الطفلين يحيى حبوش (33 عاما) من مراسم دفن ابنه في إحدى مقابر مدينة #رفح -التي اضطر للنزوح إليها قسرا من مدينة #غزة في الشمال- أخبروه فور وصوله بوفاة طفله الثاني محمد.

مقالات ذات صلة مشوقة .. صرف 51 ألف دينار مكافآت لموظفة في سلطة المياه / وثيقة 2024/03/25

وظهر على جسدي الطفلين ضعف شديد، حيث برزت عظامهما بسبب #نقص_الغذاء وعدم توفر الرعاية الطبية، خاصة مع إصابتهما بشلل دماغي منذ ولادتهما.

وأقام الطفلان في خيمة بمدينة رفح التي تعاني من نقص شديد لأدنى مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية والنظافة العامة، وذلك نتيجة الحرب الدائرة والقيود المفروضة من جانب إسرائيل.

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك قال الأب إنه بعد ساعة واحدة من دفن ابنه الشهيد سهيل “روح الروح” التحق ابن قلبه الثاني محمد به شهيدا.

ولم تصدر وزارة الصحة الفلسطينية تعليقا بخصوص وفاة الطفلين الشقيقين حتى الآن.

#المجاعة تسلب حياة 27 فلسطينيا ووفقا لوزارة الصحة، بلغ عدد الوفيات في غزة 27 فلسطينيا -بينهم أطفال- بسبب سوء التغذية الناجم عن الحرب الإسرائيلية على القطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني، والذي تحاصره تل أبيب منذ 17 عاما.

وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في 16 مارس/آذار الحالي بأن ثلث أطفال شمال قطاع غزة دون العامين يعانون من سوء التغذية الحاد، محذرة من أن “المجاعة تلوح في الأفق”.

ونتيجة للحرب المدمرة والقيود الإسرائيلية أصبح سكان قطاع غزة -خاصة في محافظتي غزة والشمال- يعيشون في ظل مجاعة، حيث يواجهون نقصا حادا في الإمدادات الأساسية للحياة في ظل وجود نحو مليوني نازح بالقطاع.

وعلى الرغم من تنفيذ دول عربية وأجنبية إسقاطات جوية لمساعدات إنسانية على غزة -ولا سيما في شمالي القطاع- فإنها غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين، مع دعوات إلى فتح المعابر الحدودية وإغراق القطاع بالمساعدات، قبل أن تلتهم المجاعة مزيدا من سكانه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد 32 ألفا و226 فلسطينيا وإصابة 74 ألفا و518 آخرين -معظمهم أطفال ونساء- كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية مخلفا “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطفل سهيل غزة محمد وفاة الشقيقين سوء التغذية الحرب رفح غزة نقص الغذاء المجاعة

إقرأ أيضاً:

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

لم يعد السكان في غزة يجدون ما يطعمون به الأطفال أو الرضّع الذين يموتون ببطء بسبب مواصلة إسرائيل محاصرة القطاع، ومنعها إدخال أي مساعدات منذ شهرين.

ففي ما تبقى من مستشفيات القطاع، يرقد أطفال صغار بلا غذاء ولا دواء، يصارعون الموت البطيء، وهو مشهد تعيشه آلاف الأسر في غزة.

ومن بين هؤلاء، الطفل أسامة ذو الأربعة أعوام، الذي فقد 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب عدم وجود دواء أو غذاء، كما تقول والدته التي أشارت إلى أن وزنه كان 13 كيلوغراما، لكنه وصل اليوم إلى أقل من 9 كيلوغرامات.

وكمئات الأطفال في غزة، يعاني أسامة بسبب إغلاق المعابر من انعدام الدواء والغذاء ومنعه في الوقت نفسه من الخروج لتلقي العلاج خارج القطاع.

لا طعام ولا دواء

وقالت والدة الطفل إنها لا تجد له طعاما أو دواء، وإنها في الوقت نفسه لا يمكنها شراء الغذاء والأدوية في حال توفرها، وناشدت بتسريع إخراج طفلها لتلقي العلاج في الخارج.

ووفقا لرئيس قسم الأطفال بمستشفى خان يونس جنوبي القطاع الدكتور أحمد الفرا، فإن الوزن الطبيعي لطفل في سن أسامة يجب ألا يقل عن 16 كيلوغراما، مما يعني أنه فقد نصف وزنه بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين.

وتحتاج حالة هذا الطفل إلى البروتين بشكل يومي حتى يمكنه تعويض ما فقده من وزنه، لكنه لم يحصل على أي بروتين منذ استئناف إسرائيل الحرب ومنعها إدخال المساعدات قبل 59 يوما، كما يقول الفرا.

إعلان

هذا النقص في البروتين أصاب أسامة بنحول شديد وفقدان للعضلات والنسيج الشحمي، وهو في وضع يقول الفرا إنه ينذر بالوفاة، ويتطلب تحويله وغيره من الأطفال للخارج ما لم يتم إدخال الغذاء والدواء.

لكن الفرا يقول إن إرسال هؤلاء الأطفال لتلقي العلاج في الخارج ليس حلا، وإن فتح المعابر ووقف الحصار هو الحل الصحيح، لأنه من غير المعقول أن يتم نقل كافة أطفال أو سكان القطاع للخارج لأن إسرائيل قررت تجويعهم.

وقال الفرا إن على العالم التحرك لوقف هذا التجويع والقتل الذي يتعرض له المدنيون في غزة، لأنهم بشر وليسوا أرقاما.

المساعدات غير قابلة للتفاوض

في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وطالب بفتح معابر قطاع غزة فورا لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية.

في الوقت نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق على قطاع غزة، عبر إغلاق كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة.

وأكدت الحركة، في بيان، أن "فصول المجاعة في القطاع تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية"، واعتبر البيان أن مواصلة حكومة الاحتلال استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة "يعتبر استخفافا بالمجتمع الدولي".

ودعت الحركة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج، كما جددت النداء للدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إعلان

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، وإن على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها.

وأضاف أنه يشعر بالقلق من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية كأدوات ضغط عسكري، وقال إن الوقت قد حان لوقف التهجير المتكرر في غزة.

وتواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع كافة، ومنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود، فضلا عن استهدافها المستمر للمستشفيات ومخازن الطعام.

مقالات مشابهة

  • مقتل 35 فلسطينياً وإصابة 109 خلال 24 ساعة في غزة
  • الأمم المتحدة: 80% من أطفال غزة مصابون بالأمراض بسبب سوء التغذية
  • بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة
  • أطفال من غزة في صرخة جماعية للعالم: نحن نموت جوعا
  • 40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم
  • بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
  • استشهاد 51 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • 71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر