حكومة الصين تؤكد ثقتها في تحقيق نمو اقتصادي مستقر ومطرد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الصين – أكد لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، خلال افتتاح منتدى التنمية الصيني امس الأحد، إنه ليس لدى حكومته أي شك بشأن آفاق النمو المستدام والموثوق لاقتصاد البلاد.
وأضاف: “يواصل الاقتصاد الصيني نهضته وتعزيزه بشكل مستمر. ولم يحدث أي تغيير في القاعدة التي يقوم عليها التحسن طويل الأمد في الاقتصاد الصيني. وباعتباره ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تمكن الاقتصاد الصيني من تشكيل أساس مستقر يتمتع بمرونة عالية وإمكانات كبيرة وحيوية كافية في تنميته طويلة المدى”.
ووفقا له، يبلغ عدد سكان الصين أكثر من 1.4 مليار نسمة، ولديها سوق محلية كبيرة للغاية، مع “توسع مستمر لمجموعة المواطنين من ذوي الدخل المتوسط ”. وقال لي تشيانغ: “لدينا أكبر شبكة نقل متكاملة وشبكة كهرباء وشبكة 5G في العالم وكذلك شبكات البنية التحتية الأخرى”.
ونوه بأن مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي لا تزال عند حوالي 30%. وأضاف: “نواصل الحفاظ على مكانتنا كأكبر دولة في تجارة البضائع العالمية”.
ويعقد منتدى التنمية الصيني في بكين يومي 24 و25 مارس. ويحضره ممثلون عن الحكومة الصينية والمنظمات الدولية والشركات الكبرى من الصين والولايات المتحدة والدول الأوروبية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث اقتصادي: قطاع التشييد والبناء قاطرة الاقتصاد (فيديو)
أكد الدكتور محمد البهواشى، الباحث الاقتصادى، أن قطاع التشييد والبناء يعد قاطرة الاقتصاد لأنه يتكون من مدخلات كثيرة ويدخل فى صناعات عدة، فعندما بدأت الدولة بنهجها الإصلاحى والبحث عن بدائل للأماكن الخطرة اتجهت للمشروعات الخاصة بالعمران، وهذا يعد دعم للصناعات الوطنية والقطاع الصناعى والإنتاجى فى مصر.
"محلية النواب" تكشف موقف المواطنين الذين رفضت طلباتهم للتصالح بمخالفات البناء (فيديو) تسليم 82 نموذج للتصالح في مخالفات البناء بمصيف بلطيموأضاف محمد البهواشى، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة اعتمدت على الصناعات الوطنية فى إنشاء المدن الجديدة التى استهدفتها الدولة فى جميع المحافظات، وتعظيم الاستفادة والإستغلال الأمثل للقطاع الصناعى بكافة مدخلاته، والاعتماد على العنصر البشرى.
قطاع التشييد والبناء من المشروعات القوميةولفت محمد البهواشى إلى أن قطاع التشييد والبناء من المشروعات القومية والذى استطاعت الدولة من خلاله دعم القطاعات الإنتاجية الأخرى، وإحداث حالة تكامل بين القطاع الصناعى والقطاعات الإنتاجية والاعتماد على المكون المحلى، وكلها تعظيم الاستفادة من المكونات المحلية التى تمتلكها الدولة، وتعظيم القطاع الصناعى والذى أسهم فى دعم قطاع التشييد والبناء.