ما الفرق بين الغذاء الصحي والمتزن؟.. عناصر أساسية احرص على تناولها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد رئيس قسم الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث، أحمد محمد سيد، أن الغذاء الصحي هو الذي يخلو من الميكروبات وأي مواد ضارة بالصحة، أما الغذاء المتزن فهو الذي يحتوي على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان.
الغذاء الصحي المتزن يحتوي على بروتينوأضافت في تصريحات عرضها تقرير ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «الغذاء الصحي المتزن يحتوي على بروتين وكربوهيدرات ودهون وألياف وفيتامينات وأملاح معدنية وماء».
وأشارت إلى إمكانية تناول المكرونة أو العيش والأرز كمصادر للكربوهيدرات، وهناك مجموعة الخضراوات، ومجموعة الفواكه، ومجموعة الحلويات والقشطة واللبن.
الغذاء الصحي المتزن ضروري لبناء الجسموأكد أن الغذاء الصحي المتزن ضروري لبناء الجسم وتعويض الفاقد، ويساعد في بناء الجسم على مستوى الوظائف الحيوية والشعور بالحيوية، والتغذية السليمة لها آثار جيدة على الرياضي والحامل والشاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحي خضروات الوجبة سلطة
إقرأ أيضاً:
أذكار وأدعية مستحبّة بعد الصلاة.. احرص عليها فضلها عظيم
تُعدّ الأذكار والأدعية بعد الصلاة من السنن المهجورة التي يغفل عنها كثير من الناس، رغم ما فيها من فضلٍ عظيم وأجرٍ جزيل، فهي باب من أبواب الذكر الذي يحبه الله، ومجالٌ رحب للتقرب إليه سبحانه وتعالى.
وثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تحث على المداومة على هذه الأذكار بعد الفراغ من الصلوات المفروضة.
أذكار مستحبة بعد التسليم من الصلاة
فمن الأذكار المشروعة والمستحبّة بعد التسليم، أن يقول المسلم: "أستغفر الله" ثلاث مرات، ثم يقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، وهو ما رواه ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم يُستحب أن يُكمل الذكر بقراءة آية الكرسي، فقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت".
ومن الأذكار العظيمة أيضًا:
"سبحان الله" 33 مرة"الحمد لله" 33 مرة"الله أكبر" 33 مرةويُتمّ المئة بقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، وهذا من أحبّ الأذكار إلى الله كما ورد في الحديث الصحيح.
كما يُستحب أن يدعو المسلم بما شاء من الأدعية، سواء كانت من السنة أو من دعائه الخاص، على أن يكون الدعاء بخشوع وحضور قلب.
ومن الأدعية المأثورة بعد الصلاة
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"،
"اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين"،
"اللهم ثبت قلبي على دينك".
فضل الأذكار بعد الصلاة واستجابة الدعاء
وللأذكار بعد الصلاة أثرٌ عظيم في صفاء القلب، وطمأنينة النفس، وربط العبد بربّه. فهي تجدد الإيمان، وتزيد في الحسنات، وتمحو الخطايا، وتُدخل صاحبها في زمرة الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات، الذين أعدّ الله لهم مغفرةً وأجرًا عظيمًا.
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على هذه الأذكار، ويعلّمونها لأبنائهم، وكانوا يرونها من علامات التقوى، ودليلاً على تعظيم شعائر الله.
فليحرص المسلم على هذه السنن، ولا يغفل عنها، فهي من أسهل العبادات وأيسرها، لكنها من أعظمها أجرًا وثوابًا.
وقال العلماء أن المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة تعني اتصال العبد بربه بعد كل فريضة، وتزيد من رصيد حسناته، وتحفظه من وساوس الشيطان، وتعينه على السير في طريق الطاعة بثبات ويقين.