إجراءات قانونية مرتقبة ضد صُناع إعلان”دقوا الشماسي”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار أحد الإعلانات التلفزيونية جدلاً واسعاً خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما أعاد تقديم الأغنية الشهيرة لعبد الحليم حافظ “دقوا الشماسي” بصوت الممثلة والمغنية المصرية الشابة ملك الحسيني، وذلك بطريقة غريبة ومثيرة، رآها البعض أنها تحمل تشويهاً للأغنية الأصلية.
أغنية “دقوا الشماسي” سبق وقدمها عبد الحليم حافظ، ضمن أحداث فيلم “أبي فوق الشجرة” عام 1969، وهي كلمات الشاعر مرسي جميل عزيز، وألحان منير مراد.
الشاعر فوزي إبراهيم، أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين، قال لـ”الشرق”، إنّ: “الجمعية بالفعل منحت تصريحاً للشركة المنتجة مثلما تفعل مع كل الإعلانات، لكن بشروط لم تنفذها”، موضحاً أن “الشركة تقدمت بطلب أنها تريد استغلال الأغنية دون المساس باللحن، مع تغيير بعض الكلمات، لكننا فؤجئنا بتغيير اللحن إلى آخر غربي”.
وأضاف أن “مجلس الجمعية اجتمع أمس السبت، ووجهنا مخاطبة للشركة بضرورة الالتزام بعدم المساس باللحن وتعديل الإعلان فوراً، وهذه خطوة أولى وسوف يعقبها خطوات أخرى حال عدم الاستجابة”.
ومن جانبه، أبدى محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، استياءه الشديد من ذلك الإعلان، مؤكداً أنه يعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ضد صُناعه.
وقال شبانة، لـ”الشرق”: “بالفعل أبلغت المستشار القانوني للأسرة، بالتحرك فوراً ضد هذه المهزلة، ولكن أتعجب من السماح لها بالعرض من قبل الرقابة على المصنفات”، مطالباً بضرورة “وقف عرض الإعلان لأنه بمثابة تشويه لمسيرة العندليب”.
main 2024-03-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الهند تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في حادث كشمير
أكد السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن الأوضاع متوترة بين باكستان والهند ، مشيرا إلى أن الأخيرة تعجلت في إلقاء اللوم على باكستان في الحادث الذي شهدته كشمير.
وقال جاويد حافظ خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج ترينديج المذاع على قناة صدى البلد، :" لا يوجد براهين على هوية من قتل الأبرياء الهنود في إقليم كشمير المحتلة من قبل الهند، وبالتالي فيها مقاومة شعبية ضد الاحتلال".
ولفت إلى أن الحرب لم تبدأ حتى الآن، موضحا أنهم يريدون السلام ولكن الهند تصر على إلغاء اتفاقية نهر السند وباكستان لها الحق في مياه السند التي تعتمد عليها و60% من شعبها يعملون بالزراعة.
واستطرد السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أنه يجب على الهند تقدير خطورة الأوضاع الحالية، وعلى القوى الدولية أن تقوم بوساطة بين البلدين؛ لأنه حال اندلاع الحرب قد تنتقل إلى الصين جارة الهند.
واختتم السفير جاويد حافظ، الدبلوماسي الباكستاني السابق، أن هناك تساوٍ في القدرات النووية بين البلدين، وحال اندلاع الحرب؛ فإن الهند ستكون الخاسر الأكبر.