حسن الرداد: استعنت بمدرب تمثيل أميركي لتقديم “محارب”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قال الفنان حسن الرداد، إنه استعان بمدرب تمثيل أميركي، في مرحلة التحضير لمسلسل “محارب”، الذي يشارك به في موسم دراما رمضان 2024، متابعاً “حضّرت معه كل ما يتعلق بالأداء التمثيلي للشخصية، وانفعالاتها، وكل التفاصيل الخاصة بالدور، بجانب استحضار تاريخ الشخصية في المرحلة التي تسبق ظهورها على الشاشة، وهذا شيء ضروري ويساعد على الوصول إلى مفاتيح أدائها وروحها وأبعادها”.
وأضاف الرداد، خلال حواره مع “الشرق”، أنه عقد بعد ذلك جلسات عمل مع المخرجة شيرين عادل، للاتفاق على الشكل النهائي للشخصية، قائلاً: “كل هذه المراحل التي عشتها، جعلتني أتعايش مع الشخصية بشكلٍ كامل خلال التصوير”.
ورأى أن الشخصية الذي يُجسدها، “صعبة ومعقدة ومركبة وجديدة تماماً بالنسبة له، لذا استغرقت وقتاً طويلاً في التحضير”.
وتدور أحداث المسلسل حول شخصية “محارب” الذي يفقد أمه يوم زفافه، وعقب هذه الصدمة العنيفة يواجه “محارب” عدة صدمات وظلماً كبيراً في حياته، لكنه يتمسك بالحصول على حقه.
يشارك في بطولة “محارب” كلّ من أحمد زاهر، ونرمين الفقي، وناهد السباعي، وسماء إبراهيم، وهو تأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل.
وكشف حسن الرداد، الأسباب التي دفعته لتقديم مسلسل “محارب”، لعل أبرزها القضايا التي تتناولها القصة، منها ضرورة تمسك الإنسان بحقه، والسعي وراءه مهما كانت التحديات، كما أن العمل يحمل اختلافاً كبيراً عن أعماله السابقة.وأكد أنه يهتم في اختياراته الفنية أن تكون موضوعاتها وشخصياتها من الواقع، حتى تطرح مشاكل وقضايا الناس، وبالتالي تحقق تفاعلاً جماهيرياً، وهو ما يتضمنه “محارب”.
وتابع “المسلسل يقدم شخصيات حقيقية جداً، من الوارد الالتقاء بها في أي مكان، خاصة شخصية (محارب)، لذلك العمل حقق نجاحاً كبيراً، وأنا عادة أقيس ردود الفعل، ليس من خلال السوشيال ميديا فحسب، بل من تعليقات الجمهور في الشارع”.
ورأى أن “منذ عرض المسلسل، وأشعر أنه يذكرني بنوعية الأعمال الاجتماعية التي التي أحبها والتي حققت نجاحا جماهيرياً كبيراً عند عرضها، ولا زالت باقية في الذاكرة بكل تفاصيلها، وقادرة على جذب الجمهور لمشاهدتها”.
وأشار الرداد، إلى أن المسلسل يتضمن مشاهد صعبة كثيرة، كانت تحتاج منه لتحضيرات عديدة قبل تصويرها، إلا أن أصعب مشهد بالنسبة له، هو وفاة والدته ووداعه لها.
وقال إنّ: “هذا المشهد كان صعباً وقاسياً، وتأثرت به نفسياً جداً، لأن رحيل الأم بالنسبة لأي إنسان في الدنيا أمر صعب، فقد تعايشت مع إحساس محارب لفقدانه أمه، وبكيت بشكلٍ حقيقي في هذا المشهد”.
وعن أسباب تأجيل المسلسل، لمدة عام كامل، قال إنّ: “العمل كان يحتاج لفترة إعداد وتحضيرات طويلة، لأنه مشروع ضخم في كل تفاصيله وأماكن تصويره، لذلك أعلنا خروجه من رمضان 2023 بسبب ضيق الوقت”.
وتابع “الأمر ليس مجرد المشاركة في موسم دراما رمضان بشكلٍ سنوي، لكن الأهم بالنسبة لي أن تكون هذه المشاركة بعمل قوي في كل عناصره الفنية ويضيف لي، وينال إعجاب الجمهور”.
وقال الرداد، إن “المنافسة الفنية برأيي، تُعني البحث دائماً عن تقديم عمل فني مميز ومختلف، ويصل للجمهور ويتفاعل معه، وهذه المنافسة تكون في صالح الفنان وتساعده على التجديد والعمل والاجتهاد طوال الوقت”.
وأوضح أنه ليس ضد المشاركة في الأعمال الدرامية القصيرة التي تعرض على المنصات، مؤكداً أنه تلقى عدداً من العروض خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه اعتذر عنها، لانشغاله وقتها بتصوير فيلم “بلوموندو” والتحضير لـ”محارب”، قائلاً: “عندما أجد الوقت المناسب لخوض هذه التجربة بعملٍ مميز، سأقدمه على الفور”.
وأكد أنه يحرص على التنوع في الأدوار الذي يقدمها سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، ولا يحب تكرار نفسه أو استغلال نجاحه في نوعية معينة، ويظل يقدمها دون أن تتضمن جديداً.
واختتم حسن الرداد، حديثه بالكشف عن أعماله السينمائية الجديدة، منها فيلم كوميدي سيبدأ تصويره عقب انتهاء إجازة عيد الفطر 2024، استعداداً لطرحه في موسم الصيف المقبل، بجانب التحضير لفيلمه الآخر “طه الغريب”، المقرر تصويره العام الجاري، لطرحه بداية 2025.
main 2024-03-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تنفق 66 مليون التزاماً بالمسؤولية المجتمعية
أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.
ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.
وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.
ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.