سوق ياس باي الرمضاني الليلي يقدم لضيوفه أبرز العلامات التجارية المحلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تواصل ياس باي ووترفرونت، الوجهة العائلية الرائدة للمتعة والترفيه على جزيرة ياس في أبوظبي، دعمها للحرفيين المحليين في شهر رمضان المبارك من خلال استضافة 20 شركة محلية ناشئة، في مجال التجزئة والأغذية والمشروبات، في نسختها الثالثة من “ليالي ووترفرونت” الرمضانية التي بدأت اعتباراً من 22 مارس وستستمر حتى عيد الفطر.
يقدم السوق الليلي لضيوفه هذا العام مجموعة من السلع والمنتجات المحلية عالية الجودة، والعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يدعمها «صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، حيث سيجد عشاق العطور الفاخرة والبخور الإماراتي ما يبحثون عنه لدى محلات “IV Perfume” و”Sada Oud” و”FAE Oud & Perfumes”، بينما يمكن لمحبي الموضة والأزياء المميزة التوجه إلى “Manout Tailoring” لمشاهدة تصاميم جميلة لملابسهم وهي تُرسم بكل حرفية وإتقان وتُخاط باستخدام أقمشة عالية الجودة ومنتقاة بعناية.
أما متجر “روجزي” (Rugzze) فيقدم لضيوفه أجود أنواع السجاد المصنوع يدوياً وذات التصاميم الجميلة التي تروي بعضها قصصاً متنوعة. ويمكن لعشاق الفنون الراغبين في التعبير عن إبداعاتهم التوجه إلى جناح “رفلكت” (RFLCT Creative Arts) الذي يستضيف ورش عمل فنية وحرفية ممتعة. كذلك ستسنح الفرصة للضيوف لزيارة العديد من علامات التجزئة الأخرى المتخصصة في العناية الطبيعية بالبشرة والنقش على الخشب والمجوهرات والأحذية وغيرها.
وأثناء استكشاف سوق ” ليالي ووترفرونت”، يستطيع الضيوف الاستمتاع بتناول مجموعة من أشهى المأكولات بما فيها أطباق مميزة من المطبخ الإماراتي الأصيل في مطعم “الملاح”، وطبق الكشري المصري الشهير من مطعم “لذيذ كشري”. بينما يقدم محل ” MB Dyayah” قائمة بأشهى الحلويات التي تُخيل للمرء للوهلة الأولى بأنها دجاج مقلي أو سمبوسة ولكن في حقيقة الأمر هي أنواع لذيذة من الآيس كريم! وأخيرًا يمكن تذوق ألذ أنواع الشوكولاتة والحلويات المُصنعة يدوياً من متجر “مربان”.
يُقام سوق ” ليالي ووترفرونت”، المتاح للدخول مجاناً، في الساحة الرئيسية أمام «الاتحاد أرينا» يومياً من الساعة 9 مساءً وحتى 2 صباحاً، مستمراً حتى عيد الفطر، حيث يزخر المكان بالأضواء والديكورات الرمضانية والتراثية الجميلة، يمكن للضيوف الاستمتاع بعروض فنية حية يقدمها عازفو قانون وعود تقليديون على طول الواجهة المائية. أما البراعم الصغار فيمكنهم التوجه إلى الركن المخصص للأطفال لممارسة فن صناعة الفوانيس الورقية وإضفاء لمسة من الإبداع على أُمسيتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"ليالي مسقط" وامتحانات الطلبة
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
يشتغل أبناؤنا الطلبة في هذه الفترة بأداء الامتحانات القصيرة الثانية، التي عكفوا على أدائها والاعتناء بها، من حيث المذاكرة والاهتمام والاستعداد والمتابعة والقراءة والمطالعة والبحث.
وبات كثير من هؤلاء الطلبة يعتمد على متابعة الدروس ومذاكرة الاختبارات السابقة والتجريبية، من خلال الحواسيب والهواتف التي تتلقى الدروس من خلال المنصات التعليمية والمجموعات "الواتسبية"، وتعتمد كلها في عملها واشتغالها على الكهرباء والإنترنت، بينما بعض الأسر ليس لديها كهرباء ولا إنترنت بسبب عدم القدرة على دفع الفواتير. كذلك هناك أسر لا تستطيع توفير الهواتف المتطورة، أو ليس لديها هذا النوع من الهواتف من أجل تلقي الدروس والمعلومات عليها من خلال "الواتساب" الذي صار العمل عليه في كل مدرسة وكل صف! وبحد ذاتها هذه إشكالية أخرى ومعضلة مستمرة، ما لم تجد وزارة التربية والتعليم حلًا لها، ومساعدة الأسر المُعسِرة والفقيرة على توفير الحواسيب والهواتف الجيدة المتطورة، التي يمكن أن تستوعب مساحاتها تطبيقات وبرامج مُختلفة، لتحمليها في الهاتف ومن ثمَّ العمل عليها.
والاختبارات القصيرة الثانية تسبق اختبارات الفصل الدراسي الأول التي ستبدأ في 15يناير من العام الجديد، وبالتالي ستدخل البيوت والعائلات لمن لديها طلبة يدرسون، في حالة طوارئ واستنفار قصوى لتهيئة الأجواء لأبنائهم الدارسين، من أجل حصولهم على المذاكرة الجيدة، ويا ليت الأمور ستقف عند هذا الحد؛ بل ستتوسع لتشمل طلبات جديدة ومصاريف جديدة، ستستفيد منها المكتبات العامة، التي ستشهد زحامًا شديدًا وإقبالًا منقطع النظير عليها، من أجل طباعة بعض الأوراق والمستندات والامتحانات السابقة، وتوفير ما يُمكن توفيره من أدوات ودروس وأبحاث، لتضاف كل تلك الأمور إلى قائمة ما سيذاكر ويركز عليه طلبتنا، وهذا عبء آخر يُضاف إلى أولياء الأمور ويُقل كاهل الأسر الفقيرة.
وفي غمرة انشغال أبنائنا الطلبة بامتحاناتهم، انطلقت فعاليات "ليالي مسقط" لهذا العام، الذي ستتعدد فقراته وبرامجه، وستصبح الأسر مُنقسمة إلى رغبة حضور الليالي ومتابعة فعالياتها، وإلى عدم التفريط في وقت أبنائها بإشغالهم بهذه الفعاليات، وإن كانت ستكون لهم زيارة واحدة له في هذه الأجواء الباردة.
"ليالي مسقط" تأتي هذا العام والأسر تبحث عن متنفس لها، ومحتاجة إلى مثل هذه الفعاليات، إلّا أن حضور هذه الليالي يحتاج إلى ميزانية ومبالغ، في وقت ليس كل الأسر لديها فائض مالي حتى تنفقه على الفعاليات، وسط التزامات مالية كثيرة، وبالتالي قد لا يحظى البعض بالقدرة على حضور فعاليات الليالي للترفيه عن أنفسهم، خاصة أولئك البعيدين عن مواقع الفعاليات.
كل هذه الأمور ينبغي دراستها والتوقف عندها وبحثها بدقة؛ إذ إنَّ الليالي تستهدف الجميع، لكن ليس بمقدور الجميع الحضور.
وفَّق الله القائمين على "ليالي مسقط"، وعلى أبنائنا الطلبة الانشغال في الوقت الحالي بامتحاناتهم، ولا يكونوا أداة ضغط على أسرهم، وبعد نهاية الامتحانات؛ فالمجال متاح للنزهة والترويح عن النفس، وزيارة الليالي.