كوريا الجنوبية تعتزم إطلاق ثاني «قمر صناعي للتجسس»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعتزم كوريا الجنوبية إطلاق ثاني قمر صناعي للتجسس العسكري لها في أوائل أبريل.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن إطلاق القمر، يأتي في إطار مشروع لإطلاق 5 أقمار صناعية لتحسين مراقبة كوريا الشمالية.
وحسب وكالة “يونهاب”، من المقرر أن تطلق القمر الصناعي الثاني من قاعدة عسكرية أمريكية في فلوريدا.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيون ها غيو: “تُجرى المشاورات النهائية مع مقاولي القمر الصناعي من أجل الإطلاق الذي من المتوقع أن يتم في أوائل أبريل.
وأضاف: في حين تم تجهيز القمر الصناعي الأول بقمر صناعي مزود بمستشعر كهروضوئي وأشعة تحت الحمراء يمكنه التقاط صور مفصلة لسطح الأرض، فإن الأقمار الصناعية القادمة عبارة عن أقمار صناعية رادارية ذات فتحة اصطناعية قادرة على جمع البيانات بغض النظر عن الطقس باستخدام أنظمة الاستشعار عن بعد.
هذا وكانت كوريا الجنوبية أطلقت أول قمر صناعي للتجسس باستخدام صاروخ “فالكون 9″، التابع لشركة “سبيس إكس”، من قاعدة عسكرية أمريكية في كاليفورنيا في ديسمبر الماضي.
بينما أطلقت كوريا الشمالية بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري في نوفمبر الماضي، وتعهدت بإطلاق 3 أقمار صناعية أخرى للتجسس هذا العام، وقال وزير الدفاع شين وون سيك، مؤخرا: إن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لإطلاق ثاني قمر صناعي للتجسس ربما في أواخر مارس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قمر صناعي قمر صناعي في الصين قمر صناعي للتجسس قمر صناعی للتجسس
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
سول-رويترز
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة، الذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونجيانج أنشطتها العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.