كوريا الجنوبية تعتزم إطلاق ثاني «قمر صناعي للتجسس»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تعتزم كوريا الجنوبية إطلاق ثاني قمر صناعي للتجسس العسكري لها في أوائل أبريل.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن إطلاق القمر، يأتي في إطار مشروع لإطلاق 5 أقمار صناعية لتحسين مراقبة كوريا الشمالية.
وحسب وكالة “يونهاب”، من المقرر أن تطلق القمر الصناعي الثاني من قاعدة عسكرية أمريكية في فلوريدا.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيون ها غيو: “تُجرى المشاورات النهائية مع مقاولي القمر الصناعي من أجل الإطلاق الذي من المتوقع أن يتم في أوائل أبريل.
وأضاف: في حين تم تجهيز القمر الصناعي الأول بقمر صناعي مزود بمستشعر كهروضوئي وأشعة تحت الحمراء يمكنه التقاط صور مفصلة لسطح الأرض، فإن الأقمار الصناعية القادمة عبارة عن أقمار صناعية رادارية ذات فتحة اصطناعية قادرة على جمع البيانات بغض النظر عن الطقس باستخدام أنظمة الاستشعار عن بعد.
هذا وكانت كوريا الجنوبية أطلقت أول قمر صناعي للتجسس باستخدام صاروخ “فالكون 9″، التابع لشركة “سبيس إكس”، من قاعدة عسكرية أمريكية في كاليفورنيا في ديسمبر الماضي.
بينما أطلقت كوريا الشمالية بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري في نوفمبر الماضي، وتعهدت بإطلاق 3 أقمار صناعية أخرى للتجسس هذا العام، وقال وزير الدفاع شين وون سيك، مؤخرا: إن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لإطلاق ثاني قمر صناعي للتجسس ربما في أواخر مارس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قمر صناعي قمر صناعي في الصين قمر صناعي للتجسس قمر صناعی للتجسس
إقرأ أيضاً:
العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
في ظل ارتفاع معدلات التوتر والاكتئاب في كوريا الجنوبية، برز نهج علاجي غير تقليدي يُعرف بـ"العلاج الجنائزي" أو "تجربة الدفن الوهمي"، وهو أسلوب علاجي يُستخدم لمساعدة الأفراد على إعادة تقييم حياتهم والتغلب على الأزمات النفسية.
ويقوم المشاركون في هذه التجربة بالاستلقاء داخل توابيت مغلقة لمدة 10 دقائق، في محاولة لإعطائهم إحساسا بالموت المؤقت، مما يساعدهم على إدراك قيمة الحياة وإعادة التفكير في أولوياتهم.
وتعد كوريا الجنوبية واحدة من الدول التي تعاني من معدلات مرتفعة للاكتئاب والانتحار، خصوصا بين الشباب والعاملين في الشركات الكبرى. وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تصنف كوريا الجنوبية ضمن الدول ذات أعلى معدلات للانتحار في العالم، حيث تؤدي الضغوط الاجتماعية والمهنية إلى تزايد حالات الاكتئاب والانتحار بشكل مقلق، مما جعلها تحتل المرتبة العاشرة عالميا في هذا السياق.
South Korea holds funerals for the living. More here: https://t.co/CNOlz9sg2d pic.twitter.com/gIlRj6ni2W
— Reuters (@Reuters) November 6, 2019
أمام هذه الظاهرة، لجأت بعض الشركات الكورية الجنوبية منذ أواخر عام 2000 إلى اقتراح تجربة الجنازات الوهمية لموظفيها، كوسيلة لمساعدتهم على تخفيف الضغط النفسي والتأمل في حياتهم.
إعلانداخل غرفة خافتة الإضاءة، يرتدي المشاركون أكفانا بيضاء قبل أن يرقدوا داخل التوابيت الخشبية المغلقة. في تلك اللحظات، يجدون أنفسهم في عزلة تامة، حيث يبدؤون في التفكير في ماضيهم وأحبائهم.
وبعد خروجهم، يعبر العديد منهم عن شعورهم بتقدير أكبر للحياة، ويتعهدون بعيشها بطريقة أكثر إيجابية. وتُعد هذه التجربة جزءا من اتجاه "الموت بسلام"، الذي يعكس تحول المجتمع الكوري الجنوبي من التركيز على النجاة بعد الحرب الكورية إلى التركيز على جودة الحياة والصحة النفسية.
كثيرون يرون أن هذه الجنازات الوهمية تقدم فرصة للتخلص من الضغوط الهائلة التي يعاني منها الشباب الكوري الجنوبي، حيث يتعرضون لمنافسة شرسة في امتحانات القبول الجامعي، وصعوبة في العثور على عمل، وساعات عمل طويلة ومرهقة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
ومنذ افتتاح مركز هيوون للشفاء عام 2012، شارك أكثر من 25 ألف شخص في هذه التجربة، أملا في تحسين حياتهم من خلال استحضار فكرة الموت بطريقة رمزية.
You can now experience how death feels through virtual reality from cardiac arrest to brain death. pic.twitter.com/mMUhW2XQf8
— Daily Loud (@DailyLoud) March 28, 2023
تجارب مماثلة ظهرت في أماكن أخرى حول العالم، حيث تمارس الصين نوعا مشابها من العلاج في مقبرة "باباوشان" في بكين، حيث يتم استخدام الواقع الافتراضي لمحاكاة تجربة الموت.
ويرتدي المشاركون نظارات وسماعات متطورة ليعيشوا تجربة نوبة قلبية مفاجئة، يليها فشل محاولات الإنقاذ، ثم الدخول إلى عالم ما بعد الموت، مما يمنحهم فرصة لإعادة التفكير في حياتهم وتقديرها بشكل أعمق. وفي عام 2023، نظمت أكبر دار جنازات في بكين يوما مفتوحا تضمن تجربة مماثلة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لكن التجربة أثارت تساؤلات عديدة حول مدى جدواها وما إذا كانت مفيدة بالفعل في تحسين الصحة النفسية.
إعلانيثير العلاج الجنائزي جدلا واسعا بين الخبراء النفسيين. يرى البعض أنه أداة فعالة لمساعدة الأفراد على تقدير حياتهم وتقليل القلق والاكتئاب، بينما يحذر آخرون من أنه قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات حادة. ومع ذلك، لا يزال هذا النهج يحظى بشعبية متزايدة في كوريا الجنوبية، حيث يبحث الأفراد عن طرق غير تقليدية لمواجهة تحديات الحياة المتزايدة.