مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار بشأن وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يصوت مجلس الأمن، اليوم الإثنين، على مشروع قرار بشأن وقف الحرب على غزة، حيث تقدم بالمشروع الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي المجموعة المسماة بـ«الدول المنتخبة العشر»، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشروع القرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، ويتم احترامه من قبل جميع الأطراف.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ171 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 30 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًجوتيريش: يجب احترام قرارات مجلس الأمن بشكل كامل فيما يتعلق بالحرب في غزة
المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي تنفي تورط كييف في هجوم موسكو
مجلس الأمن يصوِّت على مشروع جديد يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قوات الاحتلال مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني مجلس الأمن الدولي اخبار فلسطين مجلس الا من غزة الان أخبار فلسطين غزة الآن أخبار غزة اخبار غزة غزة الأن مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يمثل تطهيرا عرقيا ممنهجا
الثورة نت/..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مصادقة “كابينيت العدو الإسرائيلي “على مشروع استيطاني جديد لشقّ طرق استراتيجية تربط المستوطنات وتعزل البلدات الفلسطينية، خاصة في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة تصعيد خطير في مخططات التهويد ونهب الأرض.
وقالت الشعبية في تصريح صحفي أوردته وكالة صفا الفلسطينية، إن المشروع يأتي ضمن سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد، يكرّس سيطرة الاحتلال على القدس، ويفرض مزيداً من الخناق على الوجود الفلسطيني، في محاولة لتهجير السكان الأصليين قسراً.
وأضافت أنّ هذه القرارات تُمثّل تطهيراً عرقياً ممنهجاً، فهي تعمّق عزل البلدات الفلسطينية، وتسرّع من مخططات التهجير القسري، وتعزّز قبضة الاحتلال على القدس، في تكريسٍ لنظام الفصل العنصري.
وأشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي اللامحدود الذي يوفّر الغطاء السياسي والمالي لهذه الجرائم، مما يؤكد مجدداً على شراكة الإدارة الأمريكية في العدوان على شعبنا.
وأوضحت أن مواجهة هذه المخططات تتطلب تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة حرب الإبادة ومخططات التهجير والتهويد والمشاريع الاستيطانية.