كلية التربية في جامعة الإمارات تُطلق مختبر البحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، افتتاح مختبر أبحاث كلية التربية، في خطوةٍ رائدة تهدف لدعم الأبحاث وبناء منظومة بحثية تساهم في تعزيز المخرجات البحثية وصقل مهارات البحث العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا ، وتعزيز دور الجامعة كجامعة بحثية رائدة تواكب متطلبات تقنيات العصر في التعليم والتعلم .
وقالت الأستاذة الدكتورة هالة الحويرص، عميد الكلية بالإنابة، إن المختبر سيقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تشتمل على دعم البحوث القائمة على الأدلة ذات الجودة العالية في الدراسات التربوية، والاستشارات في جمع وإدارة وتحليل البيانات، إضافةً إلى المساعدة في إعداد وتقديم المخطوطات للنشر في المجلات العلمية المحكمة في سكوبس.
وأضافت أن المختبر سينظم ورش عمل وندوات حول منهجيات البحث العلمي، وتصميم الدراسات وتحليل البيانات، كما سيساعد في التدريب على كيفية كتابة مقترحات البحث، إضافة إلى تعزيز التعاون البحثي الوطني والدولي.
وأكدت :” أن البحث العلمي في كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، يُعد هدفاً أساسياً نسعى إلى تحقيقه نظراً لأهميته في زيادة المعرفة، وانعكاساته على التنمية العلمية والاجتماعية والاقتصادية، كما تحرص الكلية دائماً على توفير بيئة مميزة تمنح الطلبة كل الأدوات اللازمة للتشجيع على البحث العلمي وتقديم أوجه الدعم كافة للباحثين في الكلية. ولتحقيق هذه الأهداف تم إنشاء مختبر البحث العلمي بهدف تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في البحث العلمي عن طريق تنظيم ورش ومحاضرات ودورات.”
ودعت كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة طلبتها الباحثين والمهتمين بمجال الدراسات التربوية للاستفادة من خدمات المختبر، متطلعين إلى تحقيق إنجازات بحثية تسهم في تطور العلم والمعرفة، من خلال توفير بيئة متميزة للبحث العلمي، وتقديم كل الدعم للباحثين لديها، إيماناً بأهمية البحث العلمي في ريادة المعرفة وأثره الإيجابي على التنمية في دولة الإمارات والعالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کلیة التربیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض التنموي
يمانيون/ صنعاء أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أن البحث العلمي هو بوابة التنمية، ولا يمكن لأي بلد النهوض ما لم يكن هناك اهتمام بالجوانب البحثية والتطبيقية.
وأشار وزير الزراعة خلال مشاركته في ندوة علمية نظمتها اليوم، كلية الزراعة والأغذية والبيئة بجامعة صنعاء، لمناقشة أبحاث تخرج طلاب قسم علوم المحاصيل والتحصيل الوراثي، إلى أن انعقاد الندوة يأتي ضمن الخطة البحثية المقررة والمتفق عليها لربط التعليم النظري الزراعي بالجانب التطبيقي في الميدان.
وأكد على أهمية الاستفادة من الجوانب البحثية، والعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات المجتمع في مجال البحوث.
وشدد الوزير الرباعي على ضرورة اختيار أبحاث الخريجين النوعية بعناية سواء في البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، والتركيز عند تأهيل الباحث على منهجية البحث العلمي التطبيقي.. مبدياً استعداد وزارة الزراعة لدعم وتمويل الأبحاث النوعية كأولوية، خاصة في مجالات توفير بذرة ذات إنتاجية عالية ومقاومة وملائمة للظروف المحلية، وبما يحقق زيادة الانتاج، ويقلل التكلفة مع التركيز على التحسين الوراثي للبذور.
وحث على ضرورة أن تكون الغاية عند اختيار عناوين الأبحاث هي زيادة الإنتاج وخفض الكلفة وتحسين جودة المنتج.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأبحاث الهادفة التي يكون لها أثر إيجابي في الميدان.
وأشاد الدكتور الرباعي بدور رؤساء الأقسام بكلية الزراعة الذين أسهموا في توسيع مجال الأبحاث في كافة الجوانب والمرافق.. حاثا على ضرورة اتباع الأسس العلمية والضوابط الأكاديمية أثناء اختيار البحوث.
فيما أشار عميد كلية الزراعة الدكتور عادل الوشلي، إلى أهمية التركيز على البحوث المتعلقة بقسم المحاصيل والتحسين الوراثي، بما يضمن تحقيق نهضة زراعية مبنية على أسس علمية تلبي الطموحات المنشودة، وتسهم في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه نشاط الباحثين والتنمية المستدامة.
ووجه بقية أقسام كلية الزراعة بضرورة إقامة فعاليات لمناقشة مشاريع التخرج للطلاب بشكل علني.
وركزت عناوين الأبحاث المقدمة على إنتاج وتوصيف سلالات نقية من أصناف الذرة الشامية، وتحسين إنتاج صنفين من القمح، وتأثير الإجهاد المائي على عدد من أصناف البازيلاء، وحصر التنوع الحيوي، والمعرفة المحلية في عدد من مديريات محافظة صنعاء، وتقييم التباين الوراثي لمحصول الشعير تحت ظروف الجفاف.