ما لا تعرفه عن التهاب بطانة الرحم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أصبحت هذه الحالة شائعة بشكل متزايد بين النساء في سن الإنجاب وهو يصيب 10% من جميع النساء و70% من النساء اللاتي يعانين من آلام الحوض المزمنة.
تشير بطانة الرحم إلى البطانة الداخلية للرحم التي يتم التخلص منها كل شهر ويوجد هذا النسيج أحيانًا في مناطق أخرى غير الطبقة الداخلية للرحم.
ويمكن أن يكون في المبيضين، البطانة الداخلية للبطن، المثانة، الأمعاء أو في حالات نادرة جدًا، حتى ينتشر خارج التجويف.
وبعد الولادة القيصرية، في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث هذا على ندبة الجلد مما يؤدي إلى حالة تسمى بطانة الرحم الندبية.
كيف أعرف إذا كنت مصابة بمرض بطانة الرحم؟إنها حالة مؤلمة للغاية تسبب أعراضًا مختلفة تتراوح من فترات مؤلمة إلى الألم أثناء الجماع أو حركات الأمعاء أو المثانة.
70% من النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة يعانين من صعوبة في الحمل وأقل من 5% تم تشخيصهم بالصدفة من خلال الموجات فوق الصوتية الروتينية.
ويميل التهاب بطانة الرحم أيضًا إلى التكرار حتى انقطاع الطمث ويحتاج إلى مراقبة مستمرة مع التدخل المبكر.
ويصيب التهاب بطانة الرحم 10% من النساء في جميع أنحاء العالم في سن الإنجاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطانة الرحم
إقرأ أيضاً:
أهل زوجى ضربونى وقاطعتهم؟ أمين الفتوى: لا يجوز قطع صلة الرحم
قال الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم أمر مهم في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية.
وأوضح في إجابته عن سؤال سيدة تقول: «إنها تعرضت للأذى النفسي والجسدي من أهل زوجها بعد وفاته، حيث تم إهانتها وضربها بشكل متكرر، وتقطع علاقتها بهم فما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "في بعض الحالات، قد يؤدي ارتباطنا بأهل الزوج إلى مشاكل، خاصة إذا تم التعرض للإهانة أو الأذى، وصلة الرحم يجب أن لا تُستخدم كذريعة لممارسة الأذى النفسي أو الجسدي".
وأكد أن الإسلام يعترف بأهمية صلة الرحم في تعزيز العلاقات الأسرية، ولكنه لا يوجب على أحد أن يتحمل الضرر من أجل الحفاظ على هذه الصلة.
وأكمل: "يجب أن نفرق بين ثلاثة أنواع من صلة الرحم: الأولى هي الصلة الفعلية المستمرة التي تشمل الزيارة الدورية، العطاء والهدايا، والمشاركة في مناسبات الأسرة، والثانية هي الصلة في المناسبات الكبرى مثل الأعياد والأفراح، حيث يمكن تقديم المعايدات والتهاني، أما الثالثة، فهي صلة بسيطة مثل السلام عند اللقاء دون التواصل المستمر، وهذه تعد أقل درجات الصلة لكنها تظل موجودة."
وأضاف: "في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى، سواء كان ذلك أذى جسديًا أو نفسيًا، فلا يجب على الإنسان الاستمرار في تحمل هذا الأذى. يحق للإنسان أن يبتعد عن أي علاقة تضر به، حتى وإن كانت تحت مسمى صلة الرحم".
وفيما يتعلق بحالة المرأة التي تتعرض للأذى من أهل زوجها بعد وفاته، أكد أن الإسلام لا يرضى بالأذى، حتى لو كان الأذى صادرًا من أقارب الزوج، يجب على الإنسان أن يتصرف بحذر وأن يوازن بين الحفاظ على صلة الرحم واحترام حقوقه الشخصية.
وختم: "إذا كان الإنسان يستطيع أن يصل رحمه بدون أن يتعرض للأذى، فهذا هو الأفضل، أما إذا كان الأذى لا مفر منه، فيجب أن يسعى للابتعاد عن هذه العلاقات السلبية من أجل الحفاظ على سلامته النفسية والجسدية".